• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يوسف الحسين احد كواكب كربلاء

هدى المفرجي / الأثنين 08 آيار 2017 / ثقافة / 2851
شارك الموضوع :

خطوات تخطوا نحو ريحانة الشباب، نحو قمر حمل نور الشمس ونجم لاح في افق كربلاء، نحوه بخشوع تخطوا الرجال واما النساء تجملن بخدر الزهراء، هنا اطه

خطوات تخطوا نحو ريحانة الشباب، نحو قمر حمل نور الشمس ونجم لاح في افق كربلاء، نحوه بخشوع تخطوا الرجال واما النساء تجملن بخدر الزهراء، هنا اطهر البقاع هنا ضريح سبط الزهراء ليكون محاطا بين نورين نور ابي الفضل العباس حامل اللواء ونور عين امه ابي عبد الله ..

من اعلى الشجرة الطيبة اختاره الله ليخضع للترشيح الالهي وينحدر من فوق شموخها الاشم لشجرة الهاشميين، شبيه المختار واشتق اسمه من علي الكرار .

لينبت في بيت النبوة ريحان يتخطى الزمن ويتجاوز الأيام، متسلقاً الدهر، يعلو فوق هامة التاريخ شخصاً فريداً في مجمل خصوصياته، وشاباً خلاّقاً في ربيع حياته، إذ انه نال من التربية ما يصعب على الكثيرين حصوله ونيله، ليتحلى مولانا علي الاكبر سلام الله عليه بمراتب سامية من الكمالات المحمدية انبأها عنها مجملاً أبوه سيد الشهداء (عليه السلام) عندما وصفه بأنه اشبه الناس خلقاً وخُلقاً ومنطقاً بجده رسول الله (صلى الله عليه وآله).

وهذا يعني ان معرفة صفات رسول الله نعرفها بصفات سليله فتى الحسين (عليهما السلام) ليكون فتىً تفيض الشجاعة منه وتشدوا المكارم بأسمه قمرا بشجاعة قمر الهاشميين وشمسا من اولاد الحسين، نور يسطع في الفضاء ونجما يزهو في ارض كربلاء وفارسا تهابه الفرسان .

فيكون له يوم الطف وقفة كرامة واباء مدافعا عن سلالة الزهراء ليبرز بين الاعداء من هو اشبه الهاشميين بجده المصطفى يتلو الحق في ارض كربلاء.

أنا علي بن الحسين بن علي   نحن وبيت الله أولى بالنبي

من شبث وشمر ذاك الدني   أضربكم بالسيف حتى ينثني

ضرب غلام هاشمي علوي   ولا أزال اليوم أحمي عن أبي

تالله لا يحكم فينا ابن الدعي..

ليسير بلا تردد أو تخاذل في طريق الحق، يرفع راية الدفاع عن المظلومين، لا تخيفه كثرة الأعداء، لقد كان بحقٍ بطلاً من أبطال الإسلام.

ليكون قدوة للشباب على مر العصور فبجهوده المخلصة وتضحياته العظيمة ودماءه الزكية الطاهرة اخضّر عود الاسلام واينعت ثماره.

فبالشباب تتطور الامم حيث ذكر الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله): (اوصيكم بالشباب خيرا فإنهم أرق أفئدة، إن الله بعثني بشيرا ونذيرا فحالفني الشباب وخالفني الشيوخ) (١).

فهو ذا علي الاكبر خاض معركة الجهاد في سبيل الله، وأبدى شجاعة أذهل بها الأعداء، الذين انتدبوا أشجع فرسانهم لمجابهته.. وأخيراً سقط الشاب العظيم صريعاً على أرض الشهادة ليكتب بدمه وصية لشباب الأجيال المؤمنة، أن يقوموا بدورهم في خدمة الرسالة، والدفاع عن مصالح الأمة.. أن يكونوا شباباً ثائرين يبحثون عن الشهادة في سبيل الله.. ولا يبالون أوقعوا على الموت أم وقع الموت عليهم..

ليكون رسالة من الله للشباب وتاركا وصية؛ اما الحق او الموت، فالموت خير من الذل وهيهات لآل الرسول من الذلة..

لنزف اليوم ابرك التهاني بولادة يوسف الحسين علي الاكبر (عليه السلام) يوم الحادي عشر من شهر شعبان المعظم، فسلام عليك ياشبيه المصطفى وحامل اسم علي المرتضى..

(السلام عليك أيها الصديق الطيب الطاهر، والزكي الحبيب المقرب، وابن ريحانة رسول الله. السلام عليك من شهيد محتسب ورحمة الله وبركاته. ما أكرم مقامك، واشرف منقلبك. اشهد لقد شكر الله سعيك، وأجزل ثوابك والحقك بالذروة العالية، حيث الشرف كل الشرف، وفي الغرف السامية في الجنة فوق الغرف، كما منّ عليك من قبل وجعلك من أهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)..

(1) روايات من مدرسة أهل البيت عليهم السلام/ ج1- ص349.

علي الاكبر
الشباب
الاسلام
اهل البيت
القدوة
النموذج
النموذج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    أصحاب النزعة الكمالية: ‏لا أريد فعل أي شيء الآن

    النشر : الأربعاء 31 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الفاطمية الرسالية والتحلي بالزهد

    النشر : السبت 16 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جسدي حديقة لا مقبرة.. لا أحبُ اللحوم ما العمل؟

    النشر : الأثنين 10 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بالجواد.. ماخاب من توسل

    النشر : الخميس 06 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    غريب طوس.. أنيس النفوس

    النشر : الأربعاء 17 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    بين المادة والروح.. توازن أم صراع؟

    النشر : الأربعاء 11 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3721 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 448 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 355 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 355 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3721 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1342 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1322 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 861 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 15 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 15 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 15 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة