متلازمة تكيس المبايض عبارة عن مجموعة من الأعراض المرتبطة باختلال توازن الهرمونات، التي تؤثر على المبايض، وأجزاء أخرى من الجسم.
أوضح موقع "medlineplus" أنه عادةً ما يعاني المصابون بمتلازمة تكيس المبايض من مشكلتين على الأقل:
عدم التبويض: عادةً ما تُنتج المبايض البويضة التي تُطلق شهريًا كجزء من دورة شهرية صحية. لكن مع متلازمة تكيس المبايض، قد لا تتطور البويضة كما ينبغي، أو قد لا تُطلق أثناء التبويض، وذلك نتيجة دورة شهرية غير منتظمة، أو توقفها بشكل كلي.
ارتفاع مستويات الأندروجينات: تُعتبر هرمونات مهمة للنمو الجنسي الطبيعي لدى الذكور، لكن عادةً ما تُنتج النساء كميات أقل من الأندروجينات، ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات هذا الهرمون إلى زيادة شعر الجسم أو الوجه.
تكيسات في أحد المبيضين أو كليهما: مجموعة من أورام صغيرة مملوءة بالسوائل.
أعراض متلازمة تكيس المبايض
غالبًا ما تظهر متلازمة تكيس المبايض في سن مبكرة تصل إلى 11 أو 12 عامًا، أي في وقت قريب من أول دورة شهرية، وقد تتطور هذه الحالة في وقت لاحق أيضاً.
تختلف الأعراض من امرأة لأخرى، إذ قد لا تظهر أي أعراض لدى بعض النساء، وقد لا يدركن إصابتهن بمتلازمة تكيس المبايض إلا بعد مواجهة صعوبة في الحمل. وقد تظهر لدى نساء أخريات أعراض أكثر حدة.
يمكن أن تشمل أعراض متلازمة تكيس المبايض ما يلي:
عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.
زيادة الشعر على الوجه، أو الصدر، أو البطن، أو الفخذين.
السمنة، أو زيادة الوزن، أو صعوبة فقدانه.
حب الشباب الشديد الذي قد يصعب علاجه.
البشرة الدهنية.
بقع من الجلد الداكن السميك.
العقم: تُعد متلازمة تكيس المبايض أحد أكثر أسباب العقم شيوعًا. مع ذلك، لا يزال يمكن للنساء اللواتي يُعانين من متلازمة تكيس المبايض الحمل.
ما هي علاجات متلازمة تكيس المبايض؟
لا يوجد علاج شافٍ لمتلازمة تكيس المبايض، لكن يمكن لبعض العلاجات المساعدة بالتحكم في الأعراض. وقد تشمل هذه العلاجات:
تغييرات في نمط الحياة: تشمل هذه التغييرات الحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول أطعمة صحية.
تناول الأدوية:
يمكن لوسائل منع الحمل الهرمونية، مثل الحبوب، والحقن، واللولب الرحمي، أن تُنظّم الدورة الشهرية. كما أنها قد تُساعد في إزالة حب الشباب وشعر الوجه والجسم الزائد.
الأدوية المضادة للأندروجين: يُمكن أن يُساعد ذلك في تقليل تساقط شعر الرأس، ونمو شعر الوجه والجسم، وحب الشباب. يلجأ إليها الأطباء للمساعدة في تخفيف هذه الأعراض، لكن الأدوية المضادة للأندروجين غير مُعتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج متلازمة تكيس المبايض، إذ تجدر الإشارة إلى أنه يُمكن أن تُسبب هذه الأدوية مشاكل أثناء الحمل.
الأدوية المُحسّسة للإنسولين، هي أدوية تُستخدم لعلاج داء السكري من النوع الثاني. تُحسّن هذه الأدوية مقاومة الإنسولين وتُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، كما قد تُخفّض مستويات الأندروجين. لم تُعتمد هذه الأدوية من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج متلازمة تكيس المبايض، لكنها قد تُساعد في تخفيف الأعراض.
أدوية لعلاج حب الشباب: تتوفر هذه الأدوية على شكل حبوب، أو كريمات، أو جل.
علاجات إزالة الشعر، مثل كريمات إزالة شعر الوجه، وإزالة الشعر بالليزر، والتحليل الكهربائي.
علاجات الخصوبة إذا كانت المرأة تواجه صعوبة في الحمل: تشمل هذه العلاجات الأدوية والإجراءات مثل التلقيح الصناعي. حسب cnn عربية
اضافةتعليق
التعليقات