• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

امرأة تدخل التاريخ كأول أفريقية تحكّم في بطولة كأس العالم 2022

بشرى حياة / السبت 26 تشرين الثاني 2022 / منوعات / 1779
شارك الموضوع :

هذه هي المرة الأولى في تاريخ البطولة التي تقام منذ 92 عاما التي يتم فيها اختيار نساء ضمن طاقم التحكيم

تأمل الرواندية سليمة موكاسانغا أن يؤدي اختيارها للتحكيم في مباريات كأس العالم لكرة القدم للرجال إلى فتح الباب أمام المزيد من السيدات الأفريقيات لخوض مجال التحكيم. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ البطولة التي تقام منذ 92 عاما التي يتم فيها اختيار نساء ضمن طاقم التحكيم.

في وقت سابق من العام الحالي، أصبحت موكاسانغا أول سيدة تدير مبارة للرجال في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي انطلقت منذ عام 1958، في حين كانت ضمن طاقم حكام مباريات كرة القدم في أوليمبياد طوكيو العام الماضي.

وتأمل موكاسانغا البالغة من العمر 34 عاما أن تؤدي مشاركتها هي وخمس نساء أخريات في تحكيم بطولة دولية للرجال إلى خلق فرص للمزيد من النساء.

تقول موكاسانغا في حوار مع بي بي سي: "إنه شرف وامتياز كبير لأنه لم يحدث من قبل".

"هذا يعني أن تكوني الأولى وأن تفتحي الباب لنساء أخريات، ولا سيما في أفريقيا.

"تحملين على عاتقك مسؤولية كبيرة، وينبغي أن تحمليها جيدا، لكي ترى الأخريات أن الباب مفتوح، وأن باستطاعتهن أيضا الدخول.

"إنه يعني أن الفرص موجودة، ويتوقف الأمر على ما إذا كنا نريد اغتنامها وتحقيق المزيد من النفع من خلالها".

عُينت موكاسانغا حكمة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عام 2012، وها هي أخيرا تأخذ مكانها على واحدة من أكبر الساحات الرياضية في العالم بعد تحديها الرفض الذي واجهته في بداية حياتها.

عندما كانت فتاة صغيرة، اختارت أن تركز على كرة القدم بعد أن قيل لها إن سنها أصغر من السن المطلوبة للمشاركة في منافسات كرة السلة لمن هم دون الـ 17 - لكن الرياضة الثانية أشعلت الحماس بداخلها.

وقالت موكاسانغا خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية في يناير/كانون الثاني الماضي: "عندما كنت أذهب لمشاهدة مبارايات (السلة)، كنت أرى أشخاصا داخل (الملعب) يسمون حكاما".

"كان باستطاعتهم اتخاذ قرارات وتغيير كل شيء على ساحة اللعب، لذا شعرت بالإثارة ومنذ تلك اللحظة، ورغم انني لا زلت تلميذة في المدرسة الابتدائية، بدأت التفكير في هؤلاء الأشخاص".

بدأت موكاسانغا العمل في مجال التحكيم وهي في المدرسة الثانوية، وشيئا فشيئا، تعلمت متطلبات تلك المهنة.

"لم أكن أدرك أن هناك الكثير من العمل: القوانين التي يجب اتباعها، العقلية التي يجب أن أتحلى بها، وكذلك المهنية. لكنني بدأت أتعلم خطوة بخطوة".

"كان أمرا شاقا للغاية. عندما تقرأ قوانين اللعبة، من السهل فهمها، لكن داخل ساحة اللعب، تحتاج إلى بعض الوقت لاستيعاب متطلبات الوظيفة".

خلال الفترة القصيرة التي قضتها كلاعبة هاوية، رأت سليمة إعلانا عن دورة للتدريب على التحكيم، ولكن عندما تقدمت لاتحاد كرة القدم الرواندي بطلب للانضمام إلى الدورة التدريبية بعد انتهائها لتوها من دراستها الثانوية، قوبلت بالرفض، وكان سبب الرفض مرة أخرى هو صغر سنها.

حينها قررت موكاسانغا، وهي سيدة هادئة الطبع ولكنها قوية الإرادة، أن تأخذ على عاتقها تعليم نفسها قوانين اللعبة التي وضعها فيفا، وكُللت مجهوداتها بالنجاح عندما أعطاها اتحاد كرة القدم الرواندي أخيرا الفرصة للدراسة إلى جانب غيرها من الأشخاص الذين كانوا يطمحون لأن يصبحوا حكاما.

أدارت موكاسانغا مباريات ضمن الدوري الرواندي لكرة قدم الرجال، ثم مبارايات البطولة الأفريقية لكرة قدم السيدات في عام 2016، ثم حكّمت خلال بطولة كأس العالم للسيدات عام 2019 ودورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في طوكيو.

يمثل يوم 18 يناير/كانون الثاني الماضي حدثا بارزا في مشوارها المهني، إذ أدارت المبارة التي فازت بها زيمبابوي على غينيا في كأس الأمم الأفريقية، حيث أصدرت ستة كروت صفراء وفرقت بين اللاعبين المتشاحنين، وكان أداؤها مقنعا ومتزنا.

صرحت موكاسانغا آنذاك للصحفيين قائلة: "بعد الصفارة النهائية، غمرني طوفان من المشاعر، كنت أشعر بسعادة طاغية".

"لم أكن وحدي في ساحة اللعب. مصدر تلك المشاعر السعيدة كان زملائي، لأننا شاركنا في صنع التاريخ وجعلنا المبارة تسير بسلاسة".

"نحن نستحق أن نكون هنا. لنا خلفيتنا، ومن هذه الخلفية يأتي الحماس والعمل الجاد وهذه هي ثمرة الكفاح".

بيد أن تذوق حلاوة النجاح لم يأت سوى بعد سنوات طويلة من التغلب على العقبات.

"إنجاز هائل"

بعد فترة قصيرة من الإنجاز الذي حققته بمشاركتها في التحكيم خلال كأس الأمم الأفريقية، تحدثت موكاسانغا - وهي حكمة متفرغة ليس لها وظيفة أخرى - عن بعض التحديات التي واجهتها للوصول إلى هذه النقطة، والتي تتراوح من الاختلافات الجنسية والثقافية إلى التكوين البيولوجي لها كامرأة.

تشرح قائلة: "تأتينا الدورة الشهرية، وفي بعض الأحيان لا نستطيع الركض أو إدارة المبارة".

"إذا كنت حاملا، لا تستطيعين الجري. كما أننا ننجب الأطفال، ومن ثم نحتاج إلى بعض الوقت لكي تتعافى أجسامنا وتتهيأ مجددا للرحلة التالية.

"سرعة الرجال أعلى من النساء، وأحيانا لا أستطيع أن أجري كالرجال، لكن باستطاعتي أن أفعل ما هو أكثر، وأن أبذل المزيد من الجهد لكي أسير بنفس السرعة على الأقل، وأكون قريبة من اللاعبين ويكون لدي زاوية رؤية جيدة".

تشارك موكاسانغا في جلسات التدريب واختبارات اللياقة إلى جانب الرجال، ولا تخفي امتنانها لفيفا وكاف (اتحاد كرة القدم الأفريقي) لما يتيحانه لها من دورات تدريبية.

واجهت استقبالا فاترا في بادئ الأمر عند إدارتها مباريات الرجال، ولكن الحكمة الرواندية - التي تصدر قرارات سريعة على أرض الملعب - رضيت بما تحمله الوظيفة من تحديات.

تقول موكاسانغا: "في مجال يهيمن عليه الرجال، تحتاج إلى مضاعفة جهدك، وأن تكون متحمسا، لأنه بدون الحماس سوف تشعر بالإرهاق وترحل".

"لكننا لا نريد أن نرحل، بل أن نتقدم خطوة إلى الأمام وننجح ونكافح معا".

يرى جيروم دايمون، كبير مدربي الحكام باتحاد كاف، أن موكاسانغا تستحق ما وصلت إليه.

يقول دايمون: "إنه إنجاز هائل جدا، وهي الآن في موقع فريد، كونها واحدة من عدد قليل من الأشخاص الذين تمكنوا من التحكيم في كل من بطولة كأس العالم للرجال وبطولة كأس العالم للسيدات".

"لم يحدث ذلك من قبل، وهو دليل واضح على تطور التحكيم في أفريقيا".

دعم النساء "سيأتي أكله"

في وقت سابق من العام الجاري، قال فيفا إن تعيين حكمات لمباريات كأس العالم للرجال المقامة في قطر يعد استكمالا "لعملية طويلة".

وأضاف بيير لويجي كورينا رئيس لجنة حكام الفيفا: "الجودة هي أهم شيء بالنسبة لنا، وليس النوع [كون الحكم رجلا أم أنثى]".

"آمل أنه في المستقبل، سيُنظر إلى اختيار حكمات المباريات النسائية البارزات لإدارة مسابقات الرجال المهمة على أنه شيء طبيعي".

"إنهن يستحققن المشاركة في كأس العالم لأنهن يعملن بصفة مستمرة على مستوى عال".

فضلا عن موكاسانغا، تشارك في تحكيم مباريات كأس العالم في قطر كل من الفرنسية ستيفاني فرابار واليابانية يوشيمي ياماشيتا، بالإضافة إلى الحكمات المساعدات نيوزا باك من البرازيل وكاري دياز ميدينا من المكسيك وكاثرين نيزبت من الولايات المتحدة.

تقول موكاسانغا: "سوف نعمل جنبا إلى جنب من أجل إنجاح النساء".

"إذا ما ساعدت المرأة غيرها من النساء، بالطبع سنجني ثمار ذلك.

"ثمة عقبات وعراقيل وتحديات. وليس هناك ما يمكننا فعله إزاء ذلك سوى أن نكافح بعقلية قوية، بالتزام تام - حينئذ سوف نتغلب عليها".

تدرك موكاسانغا أنه سيكون هناك تدقيق إضافي في أدائها نظرا للاهتمام الذي تحظى به أضخم بطولات كرة القدم على الإطلاق.

"لن يرضى عنك الناس دائما. لذا تقع على عاتقك مسؤولية أن تنجز ما يتعين عليك إنجازه: الالتزام بالقواعد، وعدم الخروج على قوانين اللعبة ومتطلباتها.

"عندئذ سيقول الناس: نعم، لقد كانت محقة". حسب بي بي سي

الرياضة
المرأة
النجاح
مفاهيم
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    ماذا تعرف عن انصباب الجنب؟

    النشر : السبت 24 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    أرض البقيع تفوح بعطر الهاشميين

    النشر : الأحد 24 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ملفات تفتح من جديد.. انتهاكات تعرضت لها المرأة البحرينينة أثناء الانتفاضة

    النشر : الأثنين 30 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ماذا تعرف عن قبعات التفكير الست؟!

    النشر : الجمعة 08 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الثورة العلمية والإمام الصادق

    النشر : الثلاثاء 08 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    التفكير الإيجابي والثقة بالنفس في دورة من أنا الربيعية في جمعية المودة

    النشر : السبت 17 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 647 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 361 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 19 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 19 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 19 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة