• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تؤثر حالتك المزاجية على العمل؟

زهراء الجابري / السبت 16 كانون الثاني 2021 / منوعات / 1752
شارك الموضوع :

بلا شك أنه يجب عليك أن تعمل وغالباً وفق أطر زمنية محددة بغض النظر عن حالتك المزاجية أثناء اليوم

في الأمور العاطفية، يمكن لكونك في الحالة المزاجية المناسبة أن يحدث كل الفارق، إلا أن انتظارك لكي تصبح في الحالة المزاجية المناسبة في العمل، يمكن أن يمثل هدراً للوقت وعذراً ضعيفاً لعدم البدء في المهام المكلف بها.

قبل جيل كامل من الآن، كان نجوم الأفلام "الذين لم يكونوا في الحالة المزاجية المناسبة" يحصلون على مساحة من الوقت للاستعداد إذا ما غادروا موقع التصوير غاضبين.

أما اليوم، فمن النادر أن تسمع بهذه النماذج، فقد أصبحت صناعة السينما شديدة التنافسية وصارت الميزانيات محدودة فيما يتم التخطيط بدقة لمواعيد التصوير مسبقاً، بينما يتوقع المستثمرون عوائد تعوضهم عن المخاطرة بهذه المبالغ المالية الضخمة التي ينفقونها على الإنتاج. ويتوقع من الممثلين اليوم أن يحضروا لأماكن التصوير لتأدية المشاهد المطلوبة منهم في الوقت المحدد. لم يعد هناك مساحة لملكات السينما، فقد صارت فكرة أن يتم انتظارك حتى تصبح في الحالة المزاجية المناسبة جزءاً من الماضي.

وبالنسبة للمهنيين، تمثل حقيقة أن عالم اليوم ينتظر أحداً لكي يصبح "في الحالة المزاجية المناسبة" ترفاً لا يملك الكثيرون أن يوفروه. فبصفة عامة لا يستطيع العاملون في مجال الخدمات أن يحظوا بترف الانتظار حتى يصبحوا في الحالة المزاجية الملائمة للقيام بخدماتهم. لنفترض أنك معالج نفسي، حجز الكثيرون دوراً للكشف عندك. كيف سيكون رد فعلهم إذا قلت لكل منهم: "لا يمكنني أن أفي بموعدنا اليوم؛ لست في الحالة المزاجية الملائمة".

هل تعرف الفارق بين الكاتب المحترف والهاوي؟ الكاتب المحترف يكتب وفق جدول مخطط سواء كان في حالة مزاجية ملائمة أم لا، أما الهاوي فينتظر حتى يصبح في الحالة الملائمة فيكتب القليل من الإبداع الجيد (والقليل من هذا هو ما يستحق القراءة). وفي كل شرائح المجتمع الواسعة، من رؤساء الدول إلى المحاسبين، يستمر المهنيون المحترفون في عملهم منفصلين عن مشاعرهم أو أحاسيسهم.

والآن، لنتكلم عنك. بلا شك أنه يجب عليك أن تعمل وغالباً وفق أطر زمنية محددة بغض النظر عن حالتك المزاجية أثناء اليوم. وعندما يحل الموعد المحدد لإنهاء إحدى المهام في العمل، إذا لم تكن في الحالة المزاجية المناسبة لإنهاء المهمة التي أنت بصددها، فماذا سيكون الحال؟ ألم تُنجز أشياء رائعة طيلة الوقت الذي لم تكن فيه في البداية في الحالة الملائمة؟ بالطبع أنجزت. ولا يختلف الأمر كثيراً عند التعامل مع أية مهمة كنت تؤجلها في العمل.

احشد كل قدراتك اللازمة لكي تبدأ، وعلى الأرجح سوف تؤدي بشكل جيد. وسرعان ما سيصبح كونك في حالة مزاجية من عدمه أمراً غير مؤثر. فعادة ما يكون البدء في العمل أمراً مثيراً للحماس، وبالتالي، سوف تتغير حالتك المزاجية في كل الأحوال وتصبح إيجابية. إذن، لا تجعل قضية "الحالة المزاجية" تظهر إطلاقاً عندما تبدأ في التعامل مع أحد المشاريع. لقد ماتت هذه القضية؛ فقم بدفنها بالشكل اللائق. فلعلها ترقد في سلام.

من كتاب (إطلاق الذات في 60 ثانية) لمؤلفه جيف ديفيدسون
الانسان
الشخصية
العمل
النجاح
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    شاب في زنزانة داعش

    النشر : السبت 18 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في أدراج الذاكرة.. لاشيء يموت!

    النشر : الخميس 07 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نحن والحمير في المنعطف الخطير!

    النشر : الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من كل حدب وصوب

    النشر : الثلاثاء 06 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    قصةُ اِغتيالٍ أرادوا إخمادهَا

    النشر : الخميس 06 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    (الحقوق خارج المألوف): دورة ثقافية تنظمها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : السبت 05 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3728 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 452 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 359 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3728 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1343 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 865 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 23 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 23 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 24 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة