• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قصة رعب

زهراء وحيدي / السبت 07 كانون الأول 2019 / منوعات / 2020
شارك الموضوع :

تجاوزت الثانية من منتصف الليل حينما كنت أتابع فلمًا مرعبًا للغاية، لم يستغرق مدة الفلم ساعتان من الوقت، ولكني شعرت وكأنه أطول بكثير من ذلك،

تجاوزت الثانية من منتصف الليل حينما كنت أتابع فلمًا مرعبًا للغاية، لم يستغرق مدة الفلم ساعتان من الوقت، ولكني شعرت وكأنه أطول بكثير من ذلك، ربما استغرق ثلاث أو أربع ساعات متتالية، وبعد انتهاء الفلم كنت اشعر بتعب شديد وسرعة في نبضات قلبي، كما أن أعصابي كانت ترتعش بشكل غير طبيعي.. بالرغم من أن الفلم لم يكن في ذلك الرعب، ولكني متأكدة بأن هنالك شيئا غريبا في الفلم يتحكم بأعصابي ومزاجي، كما أنها ليست المرة الأولى التي أشاهد فيها أفلام رعب، ولكن التعب الذي شعرت به كان قد اجتاحني للمرة الأولى في حياتي بسبب مشاهدة فلم، حتى وإن كان رعبا!، كان وضعي مخيفا للغاية، كنت أشعر بأن روحي من الداخل ترتجف.

في تفاصيل الفلم كانت هنالك روح شيطانية تنتقل بين الأجساد من جيل لجيل، ولدفع هذه الروح كان يحتاج البطل إلى نطق الطلسم الخاص به والذي كان عبارة عن خمس كلمات غير مفهومة! واستغرق وقتًا طويلا حتى وجده ونطقه بوجه الروح التي تلبست الجسد فتلاشت وخرجت منه على شكل دخان أسود.

 كنت أفكر لو يحصل ذات الشيء معي ماذا سأفعل يا ترى؟ وما هو الطلسم الذي سأقوله بوجه الأرواح الشريرة، ما هي الكلمات التي بوسعها أن تنقذني في تلك الحالة وأنا لا أؤمن بخزعبلات الطلاسم الشريرة؟ بقيت أتلوى على فراشي ساعات طويلة أراقب فيها حركات الرياح التي تصنع أصواتا مرعبة فتتهيأ لي على أثرها أشياء غريبة تمت بالفلم الذي رأيته الكثير من الصلة.. وبعد انقضاء مدة غفيت وبقي الفلم يلاحقني في نومي بكوابيس مرعبة، وكأن الروح الشريرة بدأت جولتها بالعبث معي، لم أرَ منها شيئا ولكني شعرت بوجودها المخيف وكأنها تبعث علامات خاصة قبل حضورها.

المكان كان مظلما للغاية، وقد شعرت بأن جسدي بدأ ينشل عن الحركة، وكنت أحتاج إلى كلمات أنطق بها كي أتخلص من الروح، كنت أحتاج إلى كلمات تنقذني من هول الموقف، كلمات تحميني من شرور الجن والإنس، كلمات لها مفعول خارق تتصدى إلى أي أذىً يريد المساس بي، بينما كانت روحي تخرج من جسدي من شدة الخوف، بقى لساني باهتا من غير كلام، فلا طلسم لي، ولا كلمات، كيف سأحمي نفسي يا ترى؟! وفجأة ومن غير إرادة مسبقة خرجت من فمي كلمات خمس من دون ارادتي، وكأن لساني قد قال الطلسم من تلقاء نفسه.. نطقت الكلمات بطريقة لا إرادية، وفي لحظتها هدأت الروح وعاد النور إلى المكان، وتلاشى كل شيء من حولي، استنجد لساني بذلك الطلسم واستطاع حمايتي من كل شر، الطلسم كان: "يا أبا عبد الله الحسين".

الانسان
قصة
صحة نفسية
الايمان
التفكير
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    انسان بلا مبادئ.. ساعة بلا عقارب

    النشر : الأثنين 10 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    احتضار جدائل

    النشر : الأربعاء 14 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مشاعر على ورق

    النشر : الأحد 30 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    اليوم العالمي للغة الاشارة وثقافة التعامل مع فئة الصم

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ابنتي على باب العصيان

    النشر : الخميس 12 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    متى يجب عليك تناول وجباتك اليومية؟

    النشر : الأثنين 29 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 887 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 348 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1356 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 3 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 3 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 3 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة