الناجح تراه وحياته مليئة بالأنجاز والعمل الدؤوب والطاقة الإيجابية والأمل والتفاؤل في المستقبل القادم، هو يريد أن يكون له وجود في هذه الحياة، استثمر كل قواه ليثبت ذلك، وكسر العديد من الحواجز التي قد تعيقه في هذا الطريق.
ربما يتساءل البعض، الناجح في حياته كيف وصل إلى ما هو عليه الآن؟.
نجيب وبالمختصر المفيد كان لديه "هدف" في الحياة، لم يكن ضائعا أو بلا مهام يقوم بها.
إن وضع الهدف والتخطيط إلى الوصول إليه لا بد من تجاوز الكثير من العقبات التي تعتري هذا الطريق، ومن أبرز تلك العقبات:
1_ الخوف والرهبة من الفشل الناجم من خبرات سابقة مؤلمة، مما يدفع المرء إلى الأبتعاد عن خوض التجربة مرة ثانية.
2_ النظرة المشوشة للذات، فالرؤية المهزوزة للذات، تنعكس على المرء في كافة شؤونه، عندها سيشعر الفرد إنه غير قادر على النجاح والتفوق، والنجاح وجد لغيره!.
3_ التأجيل والتسويف: اللص الثالث الذي يسرق العمر هو تأجيل الأعمال من يوم ليوم لغد، فالوقت يضيع بلا تخطيط أو هدف.
4 _ عدم الايمان بأهمية الأهداف: هؤلاء الأشخاص الذين يرون أن هناك من نجح دون أن يخطط، هؤلاء مثلهم كمثل المدخنين يرون واحدا لم يمت وكان يدخن بشراهة!.
5_ عدم المعرفة: هناك من يحب أن يكون له هدف لكنه لا يملك سلاح المعرفة الذي يؤهله لذلك.
ربما يتساءل البعض لماذا يجب أن يكون لدينا أهداف؟ عزيزي القارئ أنت تستطيع من خلال الهدف أن تتحكم بذاتك وترسم ما تريد بنفسك وإن كان مستحيلا، وكذلك الثقة بالنفس التي تولد مع ولادة الأهداف وكتابتها، بالإضافة إلى إدارة الوقت والتحكم به وأيضا الاستمتاع بالحياة كما يقول روز فلت: السعادة تكمن في تحقيق الأهداف، ونشوة الجهود الأبتكارية.
يقول صاحب كتاب "الذات العليا" تشارلز جبنز: بدون أهداف ستعيش حياتك متنقلا من مشكلة لأخرى بدلاً من التنقل من فرصة إلى أخرى.
بدون هدف ستكون الحياة زرع بلا ماء، لا ينبت ولا ينمو، فالهدف قِبلة لـ الناجحين.
اضافةتعليق
التعليقات