كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يوم الجمعة الماضي عن مفاجأة من خلال نشرها لمقطع فيديو لبنت حاكم الامارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتدعى( لطيفة)، تناقلت خبر هروبها وفي تفاصيل المقطع المنشور على موقع الصحيفة البريطانية، زعمت الملكة لطيفة إنها هربت من الإمارات بعد أن تم "احتجازها سرا في أحد السجون" لمدة ثلاث سنوات، حيث تعرضت للتخدير في المستشفى من قبل الأطباء لتوقيفها عن التمرد في العائلة الحاكمة، على حد قولها.
وأشارت لطيفة إلى أنه تم تهريبها إلى خارج البلاد بواسطة "جاسوس فرنسي" سابق وهي الآن موجودة على يخت قبالة سواحل الهند، ومن المتوقع أن تطلب اللجوء السياسي في الولايات المتحدة في حال تأمين اتصال لها مع أحد المحامين، وقالت الفتاة في الفيديو المسجل إنها تريد أن "تعيش حياة طبيعية بعد ثلاث سنوات من السجن"، حيث لم يُسمح لها بمغادرة البلاد منذ سنة 2000، كما أنه تجري مراقبتها على مدار الساعة، بحسب زعمها، كما وجهت الفتاة سلسلة من الرسائل الصوتية التي تشرح فيها أسباب هروبها، وذلك من خلال تطبيق "الواتساب" قالت لطيفة في الفيديو إن خلافها مع والدها بدأ عام 2001 عندما حاولت أختها الكبرى شمسة الهروب.
وقالت في التسجيل، إنها خائفة من أن يتم إلقاء القبض عليها وإعادتها إلى الإمارات، "صحيح أني تركت الإمارات، لكني ما زلت في دائرة الخطر، ما زلت بعيدة عن كوني آمنة"، وأشارت الفتاة إلى إن لديها شقيقتين أخريَين من الأم نفسها، وهي الثالثة بعدهن، مشيرة في المقطع المُسجل الذي نشرته الصحيفة، إلى أنها لم تكن حرة في حياتها، كشفت لطيفة ان "جواز السفر لا يُسمح لنا بالاحتفاظ به، وإذا خرجت فإن لديها سائقاً معيناً، لا تستطيع أن تذهب من دبي إلى أي إمارة أخرى دون إذن" وحاولت الفتاة إثبات هويتها من خلال سرد تفاصيل عن حياتها وهوايتها في ركوب الخيل والقفز بالمظلات، وتأكيدا لمزاعمها عرضت الصحيفة البريطانية صورا لهوية الفتاة، وجواز السفر.
وقالت تينا يوهيانيين (41 عاما)، وهي مدربة شخصية وصديقة فنلندية للشيخة لطيفة، إنها على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإماراتية متجهة إلى لندن. حيث استقلت طائرة متجهة لفنلندا، وذلك وفقا لجماعة دعم باسم "محتجزون في دبي" ويضيف سبنسر أن الثلاثة احتجزوا بناء على طلب من السلطات في دبي، وأصدر وزيرا لخارجية الفنلندي يوم أمس بيانا قال فيه إن مواطنته "يوهانيين" بخير، وأوقف التحقيقات في وضعيتها كمختفية ولم ترد؛ لا السفارة الإماراتية ولاحكومة دبي على مطالب الصحيفة للتعليق على القضية.
من جهتها، قالت «رادها ستيرلنغ، التي تسعى مع مجموعة من النشطاء والمحامين لتقديم المساعدة للشيخة «لطيفة» ، إنها أبلغت الشرطة البريطانية، عبر رسالة مفصلة، بما يجري، وأضافت: «أننا قلقون للغاية بشأن إمكانية الانتقام. لطيفة بدأت تعاني الخوف الشديد جراء وضعها، إنها تطلب المساعدة» وحسب الصحيفة، انقطع الاتصال بـ«لطيفة» منذ الأحد الماضي (4 مارس/آذار 2018)،عندما صرخت في تسجيل صوتي بالقول: «هناك رجال الخارج (..) وأسمعأصوات طلقات نارية».
انتشر الخبر في وسائل الاعلام وكانت ضربة قوية لحكومة دبي فبعدما عرفت بأناقتها وجمالها وتخرج هذه الافعال المعفنة من سلطة تدافع عن المرأة وحقوقها بينما هي تظلم وتمارس ابشع انواع العنف في حق اولادها، وتظهر للعالم بصورة لا يضاهيه بلد اخر في التقدم الفكري والثقافي وفي داخل قصرها تعيش الجاهلية فتود البنات في حجر من الظلام وتمنع عنهن ابسط تلك الحقوق منها الخروج وممارسة الحياة والعيش الكريم الذي من حق الجميع فكيف ان كانت أميرة.
اضافةتعليق
التعليقات