• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

روح العيد وجوهره

زهراء جبار الكناني / الأحد 25 حزيران 2017 / منوعات / 2654
شارك الموضوع :

عيد الفطر المبارك، اول عيد احتفل به المسلمون في زمن النبي محمد الصادق الامين (ص) وهو الثلاثة ايام الاولى من شهر شوال، الشهر العاشر الهجري ويع

عيد الفطر المبارك، اول عيد احتفل به المسلمون في زمن النبي محمد الصادق الامين (ص) وهو الثلاثة ايام الاولى من شهر شوال، الشهر العاشر الهجري ويعد اليوم الاخير من رمضان، ويمثل العيد هذا فرحة الصائم، وينبغي توزيع زكاة الفطرة بين الفقراء.

وقد جاءت عدة مسميات للعيد في اللغة فالعرب يسمونه(عيد)، والكلدانيون يسمونه (اينا)، والاكراد يسمونه (حبشن) والانكليز (فيست) والايطاليون يسمونه (فينستاه) اما اليونانيون فيسمونه (بايرام) والاتراك يسمونه (جايرام)الخ..

وفي كتب التاريخ والادب واللغة ورد اسم العيد، وقد سمي العيد (عيدا) لانه يعود على الناس بالافراح والمسرات من عام الى عام..

وفي ايام الاعياد نتطلع على مظاهر العيد الشعبية حيث نشاهد في الساحات والمتنزهات والحدائق العامة، الصبيان والاطفال يعبرون عن فرحهم، مرتدين كل شي جديد حيث يقصدون ساحات الاراجيح ودواليب الهواء، وفي ايديهم العيديات وفي جيوبهم (الكرزات والحامض حلو والمصقول)، وتروي الكتب التاريخية عن ازدهار الاحتفالات خلال ايام الاعياد، وقد كتب عنها المؤرخون مواضيع عديدة، ومن الاحتفالات التي كانت تجرى سابقا، ان يمد والي المدينة السماطات الطويلة عند الفجر وبعد تأدية صلاة العيد يمكن الناس ان يشاركوا في السماط، وكان ينثرون الورد من الشرفات على الناس المارة فتمتلىء الشوارع بارقى انواع الزهور والورود.

وقد جرت العادة ان يحتفل الانسان بالعيد اولا فكان عيد الربيع وعيد الشتاء وغيرهما، ثم اتجه تفكير الانسان الى (الالهة) ليقيموا لها اعيادا يحتفل بها فخصص لكل اله عيدا بأسمه، وعندما جاءت الاديان السماوية الغت العادات والاعياد تلك، واوجدت اعيادا تعبر عن حبهم لاوطانهم، فأقاموا عيد الاستقلال، وعيد الجيش.

اما كيف عرف الانسان العيد لاول مرة فإنه امر فطري لدى الانسان فقد عرفه بفطرته، كما عرف الجوع والعطش والحس والالم.

وبعد تقدم الازمان، والانفتاح الفكري والاسلامي ازداد الوعي بطقوس العيدين عبر الاجيال، الى يومنا الحاضر الا ان الاكتساح الذي انطلق بالتكنولوجيا، والوضع الاقتصادي والامني للبلاد، جعلنا نعود ادراجنا في مقارنة كبيرة بين افاق ذكريات العيد في السابق وبين تطلعات الحاضر والمستقبل، حيث بدأت تتزعزع تلك الطقوس رويدا بين فئات معينة من الناس.

يجب ان ندرك ان الاعياد ولاسيما الاسلامية منها، هي من المظاهر التي تتجلى فيها مظاهر استراحة للعباد، وخصوصا عيد الفطر المبارك، كونها تأتي بعد نهاية فترة تقام بها فريضة عبادية مباركة كالصوم، لذلك فيها استحباب التجاوب مع ماتتطلبه المناسبة من اظهار الفرح واستغلالها كفرصة لتعميق العلاقات العائلية، واعادة توثيق وتصحيح لما ضعف منها، وكذلك افشاء ظاهرة التكافل وذكر الفقراء والمتعففين المتمثلة بالفطرة او الزكاة.

ان هذا هو روح العيد وجوهره وحيثما تواجدت هكذا طقوس او مراسيم وبأي ظرف كان، فإنها تحفظ للعيد قيمته العالية التي من شأنها ان تظهر مجتمعاتنا الاسلامية بأبهى حلّة، وتستحق ان نظاهي بها الأمم.

نحن الان نعيش في صراع وتحدي بين معاصرة الحداثة والتمسك بالقيم والعادات التي نشأ ابائنا واجدادنا عليها، فقد كان في السابق في مرحلة الطفولة او المراهقة كل مايهمنا من العيد هو الترفيه وشراء الثياب الجديدة او تجميع اكبر عدد ممكن من (العيديات) لصرفها على الالعاب وغيرها، ربما نعي لكن بنسبة قليلة عن كون العيد جميل بهذه المظاهر لكن مع الكبر يدرك الانسان ان مع فرحة يتيم، مشاركة فقير مراسيم اعيادنا، او عودة علاقة عائلية مر عليها الزمن وهي منقطعة، بكل هذه الامور ستكون اعيادنا اجمل مهما مر علينا من ظروف او تدهور الاحوال في بلد انعدم الامان فيه واصبح من اهم سمات مناسباته مع الاسف.

لتعود انسانيتنا اكثر، ولنشعر بالاخرين وبغيرنا، ان نتكافل، نتراحم، ونتساعد، ولو بأبسط الامكانيات، وبذلك ممكن ان تتغير احوالنا الى الافضل لانه قانون العدل الالهي بأنه برحمة من في الارض تأتي الرحمة من السماء، عسى الله ان يرحمنا ويزيل عنا كل غمة ويفرج عن بلادنا وبلاد المسلمين جميعا.

المصادر : (ويكيبيديا، صحيفة الصباح)
شهر رمضان
عيد الفطر
التاريخ
التراث
الاسنان
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    عمالة الأطفال والحقوق المنسية

    النشر : الأثنين 05 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فضيحة المنتظِر الفيسبوكي

    النشر : الخميس 18 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وكم من عقل اسير تحت هوى امير

    النشر : الجمعة 23 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قضية وطن.. أم قضية عالم إسلامي

    النشر : الأثنين 02 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل تلعب الترجمة دورًا سلبيًا في تقييم مستوى الكتاب؟

    النشر : الخميس 29 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    خادمُ الحسين خادمٌ للامة

    النشر : الثلاثاء 26 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 430 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 343 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 308 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 3 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 3 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 3 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة