• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تغيرت موائد الصائمين العرب بسبب ارتفاع أسعار الغذاء؟

بشرى حياة / السبت 09 نيسان 2022 / حقوق / 2260
شارك الموضوع :

وهو ما أدى من وجهة نظر كثيرين إلى إفساد فرحة الناس المعتادة بحلول الشهر

استقبل مواطنو معظم الدول العربية، شهر رمضان المبارك لهذا العام، في ظل ارتفاعات غير مسبوقة، في أسعار السلع الغذائية، باتت تؤثر وفق العديد من التقارير، على موائد الأسر الرمضانية، وبصورة خطيرة، تصل إلى حد اختفاء أصناف كثيرة، اعتادت الأسر على وجودها في الشهر الكريم، وهو ما أدى من وجهة نظر كثيرين إلى إفساد فرحة الناس المعتادة بحلول الشهر.

حتى البطاطا

وضمن تقرير لها، عن ارتفاعات أسعار السلع الغذائية، غير المسبوقة في المنطقة العربية، وتأثيرها على موائد الصائمين، تقول وكالة رويترز " كانت البطاطا (البطاطس) المقلية اللذيذة الرخيصة من الأطباق الأساسية، على مائدة اللبنانية منى العمشة، في الأعوام الماضية، لكن مع ارتفاع أسعار زيت دوار الشمس، بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا باتت تخشى ألا تكون حتى البطاطا، في المتناول خلال شهر رمضان".

وتنقل رويترز في تقريرها عن المواطنة اللبنانية قولها "لا أستطيع حتى إعداد طبق من البطاطا المقلية لأطفالي" وتضيف الوكالة في تقريرها أنه وفي لبنان، زاد سعر زجاجة زيت دوار الشمس بنحو عشرة أمثال ما كان عليه قبل ثلاثة أعوام. ونظرا لشح الواردات حددت المتاجر زجاجة واحدة لكل مشتر.

وبينما عانى مواطنو معظم الدول العربية، خلال الرمضانين الفائتين عامي 2020 و ،2021 من وباء كورونا الذي كانت له تداعياته أيضا على أسعار السلع، وكذلك على اختفاء الأجواء الاحتفالية الرمضانية، في ظل منع التجمعات وإغلاق المساجد، فإن رمضان هذا العام 2022 ، جاء في ظل الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، والتي أدت إلى التأثير سلبا وبصورة كبيرة، على إمدادات الغذاء من البلدين المتحاربين، لمعظم دول منطقة الشرق الأوسط، في ظل حقيقة أن معظم الدول العربية، تستورد جل حاجاتها من القمح من كل من روسيا وأوكرانيا.

مصر أيضا

وفي الوقت الذي تسببت فيه تلك الحرب، في ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار السلع حول العالم، فإن وطأة الارتفاعات في أسعار السلع الغذائية، كانت شديدة في بلدان عربية، كمصر والسودان وتونس وسوريا واليمن، بما أدى وفق العديد من التقارير إلى قتل فرحة الناس بشهر رمضان وأجوائه.

وفي مصر، تشير بعض التقارير، إلى أن سعر الكيلو الواحد من التمر، وهو الذي اعتاد المصريون على وجوده على مائدة رمضان، وأول ما يفطرون عليه، وصل إلى ستين جنيها مصريا ( مايساوي ثلاث دولارات )، وهو سعر يفوق قدرة القطاع الأكبر من المصريين، في ظل حديث عن ارتفاع غير مسبوق في أسعار اللحوم والدواجن.

وكانت أسعار الخبز غير المدعوم في مصر، قد ارتفعت بأكثر من خمسين بالمئة، منذ الحرب الروسية على أوكرانيا، في حين فقدت العملة المحلية 17 في المئة من قيمتها، خلال الشهر الماضي، وهو ما ساهم في زيادة هائلة في أسعار كل شئ.

سوريا واليمن

ويزداد الأمر ترديا، في دول شهدت وماتزال تشهد نزاعات مسلحة، مثل اليمن وسوريا، ويشكو اليمنيون من ارتفاعات حادة في أسعار المواد الغذائية، وندرة في توفرها، حتى منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، إذ أدت تداعيات الحرب التي تعيشها البلاد منذ العام 2014 ،إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة.

غير أن اعتماد اليمن، في ثلث احتياجاته من القمح على أوكرانيا، بات يهدد بارتفاعات فلكية في أسعار المواد الغذائية، في ظل عدم توافر مواد مثل الطحين والزيت والأرز ، وفي ظل انقطاع في الرواتب يشكو منه كثيرمن اليمنيين، وهو مايلقي بظلاله على احتفاء اليمنيين برمضان هذا العام.

وفي سوريا، لايبدو الوضع بأفضل كثيرا من اليمن، إذ تشهد أسعار المواد الغذائية والأساسية ارتفاعاً غير مسبوق، في وقت وصلت فيه أسعار الخضار والفواكه لأسعار قياسية ، وتشير تقارير إلى أنه ومنذ منتصف آذار / مارس الماضي، قفزت الأسعار بشكل كبير لعموم المواد الغذائية والاستهلاكية بسبب ارتفاع أجور النقل، كما ارتفعت أسعار الخضار والفواكه، بسبب الأحوال الجوية، التي مرت على سوريا منذ بداية شهر آذار/ مارس.

المغرب العربي

ضمن تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ، بعنوان "الشرق الأوسط يشعر بلسعة ارتفاع أسعار الغذاء مع اقتراب شهر رمضان"، تقول الصحيفة، إن "الجفاف يفتك بالاقتصاد المغربي بالفعل، بينما كانت حكومة تونس المُثقَلة بالديون، تعاني للدفع مقابل واردات القمح حتى قبل أن تندلع الحرب الروسية الأخيرة على أوكرانيا" .

وتشهد معظم دول المغرب العربي مخاوف متزايدة لدى المواطنين من ارتفاعات الأسعار، ورغم التطمينات المتواصلة من قبل سلطات تلك الدول، فإن تلك المخاوف ماتزال تؤدي إلى حمى شراء، للعديد من المواد الغذائية، خشية ندرتها، أو ارتفاع أسعارها لاحقا بشكل كبير.

وكانت السلطات التونسية قد أعلنت مؤخرا، أن لديها مخزوناً من القمح يكفيها حتى حزيران/ يونيو القادم، وأن المواد الغذائية الأولية (القهوة والسكر والمعجنات والسميد)، مدعومة من قبل الدولة بشكل كبير، غير أن التونسيين يقولون إن صبرهم ينفد، تجاه وعود الرئيس قيس سعيد غير المتحققة، بشأن الإصلاح الاقتصادي، وتحسين مستويات المعيشة وتوفير الوظائف.

معاناة الجمعيات الخيرية

وفي معظم الدول العربية التي تشهد زيادات جنونية، في أسعار المواد الغذائية، يبدو التأثير أيضا واضحا، على أنشطة الجماعات الخيرية، التي تنشط بصورة واضحة، مع حلول شهر رمضان، لتوفير احتياجات الفقراء من المواد الغذائية.

وأشار ناشطون في عدة من هذه الجمعيات، إلى أن الزيادة غير المعقولة في أسعار المواد الغذائية، تركت أثرها على محتويات مايعرف بـ ( شنطة رمضان)، والتي تمنح عادة للأسر الفقيرة وتحوي مواد غذائية، مثل الزيت والأرز والمعكرونة، ووفقا لهؤلاء الناشطنين فإن هذه (الشنطة) تقلصت كثيرا هذا العام، بحيث تم تخفيض الكميات التي كانت تحويها بصورة كبيرة.

وليس هناك من شك، في أن تلك الزيادات الجنونية في أسعار المواد الغذائية، تفسد أجواء رمضان لهذا العام، وهو ما انعكس بصورة واضحة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تساءل كثيرون من روادها، عن كيف يمكن للناس إعداد مائدة رمضان، في ظل ارتفاع أسعار الطحين والزيت والسكر، وغير ذلك من المواد الغذائية.

وتقول النيويورك تايمز، في تقريرها عن رمضان والأسعار في المنطقة العربية، إن " هذا الواقع يهدد بسحق ميزانيات الأسر والحكومات على حدٍّ سواء، في بلدان لم يكن لديها ما تدخره، الأمر الذي يزيد احتمالية حدوث اضطرابات شعبية جماعية من النوع الذي لم نشهده منذ احتجاجات الربيع العربي قبل عقد من الزمن، وهي التي نبعت جزئياً من ارتفاع أسعار الغذاء". حسب بي بي سي

الصيام
شهر رمضان
الاقتصاد
تغذية
العرب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    الطبقية الأكاديمية.. الثقب الأسود لتكاملية التخصصات

    النشر : الأثنين 25 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    العقيلة.. لقد كانت للأحزان كعبة

    النشر : الخميس 03 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الامام علي وكاريزما القيادة

    النشر : السبت 25 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الوسطية والاعتدال.. الكنز المفقود في المجتمع الاسلامي

    النشر : الأربعاء 04 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    كيف يمكن حماية المراهق من الآفات الاجتماعية؟

    النشر : الأحد 13 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    هل أنت متأكِّدٌ أن طفلك يفهمك عندما تتحدَّث معه؟

    النشر : الأحد 01 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 18 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 18 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 18 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة