• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الصمت العربي مقابل صرخات اليمن الموجعة

زهراء وحيدي / الخميس 27 كانون الثاني 2022 / حقوق / 2335
شارك الموضوع :

غريب هذا الصمت الذي يحل العالم اليوم؟!، والأغرب هو الصمت الذي يغطي منظمات حقوق الإنسان

كان ولايزال مسلسل الدم يكرر نفسه مع المسلمين في العالم، ولكن الضربة الموجعة عندما يقف العالم العربي حالة الصمت الشنيعة تجاه الأرواح التي تزهق يوميا بلا ذنب.

إذ استهدف التحالف السعودي الأحياء المدنية والبنى التحتية في العاصمة صنعاء وصعدة والحُديدة اليمنية، بحيث أسفرت غارات جوية شنتها طائراته وقد ذهب ضحيتها أعدادا كبيرة من النساء والأطفال.

فبأي ذنب يقتل طفل؟، وبأي حق يسكت العالم على هذا التعدي الغاشم الذي تقوم به السعودية مع شعب اليمن؟

فوحشية النظام السعودي فاقت الحدود، إذ لم ترحم المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن وتعدت بذلك إلى ارتكاب طيران العدوان السعودي الأمريكي يوم الخميس الفائت بمجزرة مروعة بحق أطفال اليمن في سوق ضحيان بصعدة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح معظمهم أطفال.

ومع كل هذا الألم أليس هنالك ضمير عربي تهزه صور الأطفال المنكوبة تحت الأنقاض... أو الأطفال التي أهلكها الجوع ولم يبق منها إلاّ العظم والجلد؟

لماذا يعيش العالم اليوم صمتا حقيرا بينما يموت مئات الأطفال على أُثر القصف والجوع في اليمن؟، اين هي منظمة حقوق الأطفال العالمية؟!، أليس هنالك من يناشد بحقوق طفل لم يتجاوز عمره ثلاثة أشهر ويقول ما ذنب هذا الطفل؟

صفحات المواقع التواصل الاجتماعي تشتعل بمجرد أن تسمع بمقتل امرأة في قضية شرف، وترتفع أبواق المواقع التي تنادي بحقوق الإنسان وتصل القضية إلى منظمة الحقوق الدولية ويصبح الموضوع قضية رأي عام، بينما تزهق يوميا مئات الأرواح البريئة ولا يخرج من هذه الصفحات نفسها جدحة واحدة!

غريب هذا الصمت الذي يحل العالم اليوم؟!، والأغرب هو الصمت الذي يغطي منظمات حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل العالمية؟، أليس هذا تفسيرا واضحا بأن هذه المنظمات تعمل وفق مصالح سياسية معينة ولا تتعامل مع الأرواح عامة إنما تعاملها حسب القوميات والجنسيات و"المصلحجيات"؟

"فبالإضافة إلى القصف المتواصل للبنى التحتية المدنية ولمؤسسات الدولة الذي حصل والذي أودى بحياة آلاف الضحايا والذين معظمهم من المدنيين، فإن أحد الإجراءات المفروضة على اليمنيين منذ 26 آذار الماضي هو الحصار الجوي والبحري بإشراف الرياض والذي يعيد إلى الأذهان الحصار الجوي البحري المماثل الذي تقوم به "إسرائيل" ضد 1.8 مليون فلسطيني على قطاع غزة منذ عام 2007 إلى جانب أساليب التعذيب والإجرام السعودي ضد اليمنيين".

فما يحدث اليوم هو جلي وواضح، فقد لبست سعودية لباس إسرائيل ولعبت دورها الخبيث مع الشعب اليمني المقاوم وباعت عروبتها التي تفتخر بها بأبخس ثمن!

ولكن ومع كل ما يحدث اليوم سيبقى الشعب اليمني عزيزا أبيا مقاوما ومتمسكا بعقيدته الإلهية الراسخة، لا بقوميته التي يبيعها العدو ويشتريه في سوق العروبة بعملة الدولار!.

ولكن عزائنا الحقيقي هو أن تصمت الإنسانية وتخمد شعلتها وينام العرب في سبات أبدي مثل الأميرة البيضاء وكأنها خضعت للعنة الساحرة، بل والله لعنة أمريكا وإسرائيل أشد وأكثر سما من ذلك، ومع الأسف قد ذهب الكثير من الناس ضحية ألاعيبهم الخبيثة وأساليبهم التضليلية الناعمة.  

لكن في النهاية وبوجود الأنصار أو دونهم سيبقى نهج الشعب اليمني المقاوم هو نهج حسيني ثوري، فمهما خيرهم الدعي ابن الدعي بين السلة والذلة سيكون ردهم الساحق للعدو هو "هيهات منا الذلة".

الانسانية
الظلم
اليمن
العرب
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    غصن نعناع

    النشر : الأثنين 28 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    وابيضّت عيناه من الحزن

    النشر : السبت 22 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    هل ستجلس في سيارة مضادة للفايروسات؟

    النشر : الأربعاء 06 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الانضباط الذاتي ومواجهة الأفكار المغلوطة في العالم الرقمي

    النشر : الأربعاء 02 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    علامة المؤمن وزيارة الاربعين

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    لا تعافر الحياة وانتبه للتدابير الإلهية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 733 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 657 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 442 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 733 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 22 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 22 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 23 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة