• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قافلة المنتظرين.. هل نحن معها؟

سماح الجوراني / الأربعاء 02 آيار 2018 / حقوق / 3118
شارك الموضوع :

(قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (١) وهكذا ليس المقصود هو التلفظ بها على اللسان فإن الأمر إذا كان ب

(قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (١) وهكذا ليس المقصود هو التلفظ بها على اللسان فإن الأمر إذا كان بهذا النحو فهو سهل يسير، لكن المقصود والذي يسعى الفرد المنتظِر وكذلك المجتمع المنتظِر _ إلى تحقيقه والوصول إليه هو جوهر الحب ولبّه وأصل العشق ومعدنه ومنبت الوله ومركزه.

فلهذا هناك حب للإمام ينبع من اعماقنا ويسير في عروقنا، فالحب هو حزن القلب وابتسامة الثغر، الحب هو تتبع حركات المحبوب وسكناته والأنس بألم الفراق على أمل اللقاء.

فمن هنا يجب أن نبدأ المسير وتتحرك قافلة المنتظرين ونتعلم كيف نحب وكيف نعشق، فنحن بحاجة إلى مناجات الإمام وعطفه ورأفته.

نحن بحاجة إلى استشعار حضور الإمام عليه السلام لا مجرد وجوده المقدس، نحن بحاجة إلى التعلم خطوة بعد خطوة ومرحلة تلو أخرى من أجل الوصول إلى الهدف المنشود والغوث والرحمة الواسعة.

فلهذا علينا أن نسأل أنفسنا كيف يكون انتظارنا له؟

فمجرد الأنتظار وأن نكون مكتوفي الأيدي!

ولانعمل أي شيء في حقه، فلنعمل بحق ولتكن ارواحنا معلقة به متمسكة بقدسية الإمام عليه السلام.

فشباب هذا اليوم وتلك التكنولوجيا الحديثة التي باتت رغم فائدتها الا أنها سيئة من جانب آخر، فهو يقول أنني من المنتظرين له واني من العاشقين الوالهين لحبه وأنا مستمر بالدعاء له بأن يظهر الحق ويزهق الباطل.

لكن هو ينسى كل شيء  فقط في وقت شدته يتذكره أن هناك أمام غائب فنتشفع به ونتوسل به لكي يقينا الشرور في حياتنا ونحن لانعمل ذرة له، ولو شيء بسيط فالصدقة له أحب شيء، وذكره في كل فرض باللهم عجل لوليك الفرج، هكذا تكون حياتنا كلها نسيت وغداً أفعل

فيا للعجب من هذا الجيل الذي يؤجل كل صالح  للأمام عجل الله فرجه ويبدي اهتماما بأعماله الخاصة، همه الدنيا الدنية ومازال شبابنا يعمل بالمعاصي ولايخجل ابداً.

 فكان هناك شاباً يستمع للغناء والمرح وكل شيء وكما أن هاتفه الذي بات يحمل أثقل الذنوب والذي لايتوب، فلو تخيلنا أن طرق الباب أحداً ونحن غارقين في سبات الذنوب ولم نفتح ذلك الباب، فماذا سيكون حالنا حينما نعلم بأن الذي طرق الباب هو الإمام عجل الله فرجه

فماذا عسانا نفعل؟

وكيف سنجزي عن ما عملناه؟

أيكفي الندم والحسرة، والألم والفراق بعدما أتى ليختارني من بين الجميع وأنا بعيد عنه..

فكم هو جميل أن يناجي الغافلين والمحبين لذلك الإمام الوحيد الغريب الذين إبتلوا بعاصفة الذنوب، وكسروا قلب الإمام الرؤوف بحجر المعصية ونثروا على جرحه الملح، فليناجوه..

فاللهم أجعلنا ممن يردد دعاء الندبة كل جمعة ويردد بتلك الكلمات (أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ).

بهذه نعطر نفونسنا بذكره وننقي قلوبنا من الدنس، وأختم قائلة اللهم عجل لوليك الفرج.

الامام المهدي
الدين
القيم
الفكر
الشباب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    الكوثر منبع للتقى ومهد الأوصياء

    النشر : الثلاثاء 20 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الرجل ليس مصباح علاء الدين

    النشر : السبت 28 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الرموز الموجودة على عبوات السلع ليست لوغاريتمات.. إليك تفسيرَها

    النشر : الخميس 26 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    زيادة كبيرة في الإصابة بأورام الغدد الصماء العصبية

    النشر : الأثنين 12 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    العراق.. يتصدر قائمة البلدان العربية الأكثر ذكاءً

    النشر : الخميس 24 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    لأم الربيعين صور لاتنسى

    النشر : الخميس 13 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1213 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 445 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 436 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 422 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 398 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 392 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1582 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1213 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1174 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1110 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 758 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة