• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قافلة المنتظرين.. هل نحن معها؟

سماح الجوراني / الأربعاء 02 آيار 2018 / حقوق / 3167
شارك الموضوع :

(قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (١) وهكذا ليس المقصود هو التلفظ بها على اللسان فإن الأمر إذا كان ب

(قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (١) وهكذا ليس المقصود هو التلفظ بها على اللسان فإن الأمر إذا كان بهذا النحو فهو سهل يسير، لكن المقصود والذي يسعى الفرد المنتظِر وكذلك المجتمع المنتظِر _ إلى تحقيقه والوصول إليه هو جوهر الحب ولبّه وأصل العشق ومعدنه ومنبت الوله ومركزه.

فلهذا هناك حب للإمام ينبع من اعماقنا ويسير في عروقنا، فالحب هو حزن القلب وابتسامة الثغر، الحب هو تتبع حركات المحبوب وسكناته والأنس بألم الفراق على أمل اللقاء.

فمن هنا يجب أن نبدأ المسير وتتحرك قافلة المنتظرين ونتعلم كيف نحب وكيف نعشق، فنحن بحاجة إلى مناجات الإمام وعطفه ورأفته.

نحن بحاجة إلى استشعار حضور الإمام عليه السلام لا مجرد وجوده المقدس، نحن بحاجة إلى التعلم خطوة بعد خطوة ومرحلة تلو أخرى من أجل الوصول إلى الهدف المنشود والغوث والرحمة الواسعة.

فلهذا علينا أن نسأل أنفسنا كيف يكون انتظارنا له؟

فمجرد الأنتظار وأن نكون مكتوفي الأيدي!

ولانعمل أي شيء في حقه، فلنعمل بحق ولتكن ارواحنا معلقة به متمسكة بقدسية الإمام عليه السلام.

فشباب هذا اليوم وتلك التكنولوجيا الحديثة التي باتت رغم فائدتها الا أنها سيئة من جانب آخر، فهو يقول أنني من المنتظرين له واني من العاشقين الوالهين لحبه وأنا مستمر بالدعاء له بأن يظهر الحق ويزهق الباطل.

لكن هو ينسى كل شيء  فقط في وقت شدته يتذكره أن هناك أمام غائب فنتشفع به ونتوسل به لكي يقينا الشرور في حياتنا ونحن لانعمل ذرة له، ولو شيء بسيط فالصدقة له أحب شيء، وذكره في كل فرض باللهم عجل لوليك الفرج، هكذا تكون حياتنا كلها نسيت وغداً أفعل

فيا للعجب من هذا الجيل الذي يؤجل كل صالح  للأمام عجل الله فرجه ويبدي اهتماما بأعماله الخاصة، همه الدنيا الدنية ومازال شبابنا يعمل بالمعاصي ولايخجل ابداً.

 فكان هناك شاباً يستمع للغناء والمرح وكل شيء وكما أن هاتفه الذي بات يحمل أثقل الذنوب والذي لايتوب، فلو تخيلنا أن طرق الباب أحداً ونحن غارقين في سبات الذنوب ولم نفتح ذلك الباب، فماذا سيكون حالنا حينما نعلم بأن الذي طرق الباب هو الإمام عجل الله فرجه

فماذا عسانا نفعل؟

وكيف سنجزي عن ما عملناه؟

أيكفي الندم والحسرة، والألم والفراق بعدما أتى ليختارني من بين الجميع وأنا بعيد عنه..

فكم هو جميل أن يناجي الغافلين والمحبين لذلك الإمام الوحيد الغريب الذين إبتلوا بعاصفة الذنوب، وكسروا قلب الإمام الرؤوف بحجر المعصية ونثروا على جرحه الملح، فليناجوه..

فاللهم أجعلنا ممن يردد دعاء الندبة كل جمعة ويردد بتلك الكلمات (أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ).

بهذه نعطر نفونسنا بذكره وننقي قلوبنا من الدنس، وأختم قائلة اللهم عجل لوليك الفرج.

الامام المهدي
الدين
القيم
الفكر
الشباب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    روزا صالح.. من طالبة لجوء إلى عضوة في المجلس البلدي الاسكتلندي

    النشر : الأربعاء 18 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هوس الشباب برقصة كيكي.. أسبابها وتداعياتها

    النشر : الأربعاء 15 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    تحت جليد المدفأة

    النشر : الثلاثاء 11 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    بداية المعجزة.. مليكة "ام الامام المنتظر"

    النشر : الخميس 26 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أيُ كتابٍ أثر فيكِ؟.. فكرة جديدة في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : السبت 18 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    عام بلا أحباب

    النشر : الأربعاء 16 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 874 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 445 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 345 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 329 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1347 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1062 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • الثلاثاء 19 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة