• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: كيف نستفيد من خبرات كبار السن؟

سجى الكربلائي / السبت 14 نيسان 2018 / حقوق / 3288
شارك الموضوع :

تلك التجاعيد التي خطتها يد الزمن وذلك الشيب الذي يغزوا شعرهم هما الراحة والاطمئنان حقاً، هنيئاً لمن حظي بالسكن معهم او التواجد بقربهم، إنهم

تلك التجاعيد التي خطتها يد الزمن وذلك الشيب الذي يغزوا شعرهم هما الراحة والاطمئنان حقاً، هنيئاً لمن حظي بالسكن معهم او التواجد بقربهم، إنهم كبار السن، فبدل ان تقول يا ليتني كنت قبل ذلك لأرى كيف كانت الأمور وماذا جرى، وبدل ان تقول يا ليتني ابقى لأرى ما سيجري وما النهاية، هم من سيخبرك الحكاية بتفاصيل مشوقة وعلى طبق من ذهب وكلمات من ألماس فهم  مجمع الحكمة يختزل وجودهم الدفء وينبع من بين كلماتهم سيل من المواعظ، إن جلست معهم  يفر منك الوقت وتلمع عينيك حباً للحياة لتلك القصص التي ترينا الحياة من مرآة صافية، فكيف يمكننا ان نستثمر وجودهم بقربنا ونستغل تلك الخبرات لصالح خياراتنا وتصرفاتنا لتكون في جهة الصواب؟.

حول ذلك اجرى موقع بشرى حياة جولة استطلاع رأي حول هذا الموضوع.. 

فكان رأي فاطمة رضا 23 عاماً: انني اعتبر كبار السن هم بركة الحياة ووجودهم سعادة عندما يتكلمون عن تجاربهم وخبراتهم يجب ان  نأخذ نصائحهم بعين الاعتبار لأنهم عاشوا الحياة وفهموا ماهيتها جيداً فأغلب كلامهم يكون صحيحاً  بفضل الخبرة التي امتلكوها فعلينا ان نطلب منهم دوماً ان ينصحونا.

علوية خديجة من الكويت قالت: نعم عشت سنين مع ام زوجي واستفدت الكثير من خبرتها (من كيفية تعاملها مع الجيران واحترامهم ومعاملتها مع الاطفال وعدم ضربهم واعداد الطبخات اللذيذة والخبرات بالعلاجات الشعبية المتعددة ودهان آلام الجسم وحبها وحنانها لأبنائها ومساعدتهم وقت الحاجة وغيرها الكثير).

اما ام منتظر من الديوانية  فتقول: إن كبار السن هم منهل الحكمة ومنهم نأخذ التجربة، الجلوس معهم جميل وعندما يتحدثون عن الماضي تشعر كأنك انتقلت معهم الى تلك الايام واعتقد ان الحديث معهم له فؤائد كثيرة يتعلمها من يكون معهم.

وتضيف فاطمة حمد طالبة جامعية: انني اعتبر كبار السن هم اطيب القلوب وأرى البراءة في عينيهم واشعر ان قلوبهم نظيفة ويكفيني الدعاء منهم لأشعر براحة نفسية فأشعر ان دعائهم  من قلبهم يكفي انهم اناس غير منافقين او مجاملين بوجهين، الذي في قلبهم يكون على لسانهم وهذا افضل شيء، انا اعدهم نعمة واسأل الله ان يحفظهم.

وتعرب  اسراء الخفاجي  مدرسة اعدادية عن رأيها: تغيرت نظرتي لكبار السن حسب مراحل عمري ففي البداية كنت أراهم من عالم آخر من  فرط تضارب الافكار والميول وكثيراً ما كانت امي تنصحني بمشكلات الحياة وكيفية التعامل مع الناس وكنت لا آخذ بكلامها وبمرور الزمن رأيت ان الحكمة والصواب كانت تنصب في كلامها وليس هذا فقط بل حتى العاطفة التي كانت يغمروني بها، وفي الاخير وان كانت حياتهم لا تخلو من الاخطاء فإن العيش معهم  يذكرني ان الزرع حان حصاده رغم انهم اصبحوا بحاجتنا اكثر وعلي ان اعلم انهم وجدوا لأختم حياتي برضا الله.

وأخيراً تقول الكاتبة زينب الاسدي: كبار السن هم بوابة الحياة الرحبة التي تنقلنا الى عالم آخر مليئ بالاحداث الشيقة والنافعة التي نستطيع ان ننبي مستقبل افضل من خلال التعرف عليها وعلى نتائجها، في الحقيقة يشكل كبار السن رصيد معلوماتي يوفر على الاجيال تجربة الكثير من الأخطاء اذا ما تعلموا استشارتهم في امورهم اليومية وحتى المصيرية الصعبة، فإنك إذا كنت تائهاً حائراً في امر ما وتجهل عواقبه فما عليك سوى ان تسأل من يخمن لك عواقب الامور، وغالباً ما يكونون هم الخيار الامثل، دائماً ما يقال "اسأل مجرب ولا تسأل حكيم" ويشير بذلك الى ان الذي مر بالتجربة لهو افضل من الواعي والمتعلم عنها، وفي مرافق الحياة المتنوعة وظروفها المختلفة لحظاتها العصيبة والمفرحة نحتاج لأن نعود الى الكبار الذين يتواجدون بالقرب منا فحقأً هم رحمة وهبة.

الحياة
الاخلاق
الاب والام
الاسرة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الامام زين العابدين والاستثمار في الانسان

    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة

    الوضع السياسي والاجتماعي للأمة في عصر الامام زين العابدين

    مواقع التواصل الاجتماعي.. إليكم تأثيرها الخفي على تواصل الأهل مع أبنائهم

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    فن المصارحة وبناء الأسرة في ضوء القيم الإسلامية

    آخر القراءات

    بُعث رحمة لحياتكم فلا تجعلوا منها نقمة

    النشر : الخميس 04 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    إخفاء المشاعر السلبية عن الأطفال بين التدريب العاطفي والتوازن

    النشر : الخميس 18 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    لا تُقدم إن كانت الإشارة حمراء!

    النشر : الأحد 31 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الألعاب الالكترونية.. كيف قتلت براءة ومواهب وإبداع شبابنا؟

    النشر : الأربعاء 02 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    بين الولادة والموت.. أوهام مكذوبة

    النشر : الخميس 26 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ماذا يعني لكَ الإمام الحسين؟

    النشر : الثلاثاء 12 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 842 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 726 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 465 مشاهدات

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    • 465 مشاهدات

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    • 411 مشاهدات

    وعي العباءة الزينبية ٢

    • 388 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1293 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 918 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 842 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 726 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 694 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 683 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الامام زين العابدين والاستثمار في الانسان
    • منذ 5 ساعة
    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة
    • منذ 5 ساعة
    الوضع السياسي والاجتماعي للأمة في عصر الامام زين العابدين
    • منذ 5 ساعة
    مواقع التواصل الاجتماعي.. إليكم تأثيرها الخفي على تواصل الأهل مع أبنائهم
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة