• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عيد الغدير.. منهج وحياة

هدى خالد / السبت 09 ايلول 2017 / حقوق / 3566
شارك الموضوع :

يُحكى أن هارون الرشيد العباسي طلب من بهلول أن يحضر له 40 شخصا أبناء حرام، ذهب البهلول مسرعاً وبعد لحظات أتاه ومعه الأربعون شخصاً! قال هارون مس

يُحكى أن هارون الرشيد العباسي طلب من بهلول أن يحضر له 40 شخصا أبناء حرام، ذهب البهلول مسرعاً وبعد لحظات أتاه ومعه الأربعون شخصاً!

قال هارون مستغرباً: كيف استطعت بهذه السرعة أن تجلب هؤلاء؟

قال بهلول: بسيطة سيدي الخليفة لقد وقفت على الجسر وناديت من يبغض عليا ابن ابي طالب فخرج أكثر من ألف شخص وأنا أتيتك بـ 40 فقط كما طلبت، فضحك هارون من فعل بهلول.

ولعل من يقرأ هذه القصة يجد فيها مغالات.........

وربما يقول قائل: انتم الشيعة تغالون بحب علي (ع) ولا يوجد من يكرهه .

بينما أحداث التاريخ تتكلم وتوضح سبب عداوة الكثير من الأعراب منذ بداية الرسالة المحمدية الى يومنا هذا، فشجاعة علي (ع) وسيفه البتار أجهض قوة الكافرين وأنهكهم، وأزهق أرواح المنافقين والكاذبين والمرائين، ومن هنا بدأت العداوة ولعل السبب الأكبر عندما جمع النبي المسلمين عند عودتهم من حجة الوداع يوم 18 ذي الحجة سنة عشر للهجرة في غدير خم وهو جزء من وادي الجحفة يقع بين مكة والمدينة وكان مفترق الطرق المؤدية الى مكة والمدينة والعراق والشام وعيّنه مولى للمسلمين ليكون خليفة الأرض من بعده تنفيذا لأمر الله بعد أن هبط الوحي عليه بهذه الآية: {يا أيُّها الرسولُ بلِّغْ ما اُنزِلَ إليكَ مِن ربِّكَ وإنْ لمتَفعلْ فما بلّغتَ رسالتَه، واللهُ يَعصِمُكَ مِن الناسِ إنّ الله لا يَهدي القومَ الكافرين}.

لكن قلوب الكارهين والطامعين أبت أن تنفذ هذا الأمر الرباني رغم وضوح الوصية وتأكيد رسول الأمة حيث قال لهم بصوتٍ عالٍ ليسمعه الجميع (يَا أَيُّهَا النَّاس، مَنْ أولَى النَّاس بِالمؤمنين مِن أَنفُسِهم؟ فأجابوه جميعاً: اللهُ ورسولُه أعلم. فقال (صلَّى الله عليه وآله): (إنَّ الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولَى بهم من أنفسِهِم، فَمَن كنتُ مَولاه فَعَلِيٌّ مولاه).

وبعد أن أنهى الرسول (ص) وصيته للمسلمين أستأذنه حَسَّان بن ثابت، بتلاوة مانظمه من الشعر، فأذن له النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلم)، فقال حَسَّان:

يُـنَادِيهُمُ  يـومَ الغَدير نَبِيُّهُم      بِـخمّ وأَسمِعْ بِالرَّسُولِ مُنَادِياً

فَـقالَ: فَمنْ مَولاكُمُ وَنَبِيُّكم؟      فَقَالوا وَلَم يُبدُوا هُنَاك التَّعَامِيَا

إِلَـهَكَ مَـولانَا وَأنـتَ نَـبِيُّنَا      وَلَم تَلْقَ مِنَّا فِي الوِلايَةِ عَاصِياً

فَـقالَ لَـهُ: قُمْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّنِي      رَضيتُكَ مِن بَعدِي إِمَاماً وَهَادياً

فَـمَنْ كـنتُ مَولاهُ فَهذا وَلِيُّه      فَكُونُوا  لَهُ أَتْبَاعُ صِدقٍ مُوالِياً

هُـناكَ  دَعا: اللَّهُمَّ وَالِ وَلِيَّهُ      وَكُـنْ لِلَّذِي عَادَى عَلِيّاً مُعَادِياً

يقول المؤرخون كان عدد المؤمنين يقارب المائة ألف سمعوا واستجابوا وطفقوا يهنئون خليفة الله علي ابن ابي طالب. 

لكن فسرها مفسروهم ومازالوا يرددونها أن كلام رسول الله وتأكيده كانت لتبيان فضائل علي للذين لا يعرفون فضائله ومن اجل محبة علي لكنه لم يوحي بالخلافة له!.

وانكروا وقت نزول الآية التي نزلت في  يوم البيعة الكبرى: (اليَومُ أَكمَلتُ لَكُ مدِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيكُمْ نِعمَـتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دِيناً) (المائدة/ 3 ).

وأشاعوا على تابعيهم إنها نزلت في مكة وهي جاءت للمسلمين. كذلك شككوا بمكان غدير خم وتسائلوا فلماذا ليس في مكة والمؤمنين مجتمعين؟

ولم يعترفوا أن خصوصية الغدير تكمن في نزول آية التبليغ والاكمال فيها وبيعة المسلمين الذين حضروا المشهد بأجمعهم مع أمير المؤمنين (ع)، وهذه المسألة فريدة في نوعها في تثبيت امامة الامام علي (ع) والتأكيد عليها.

ومن هنا جاء اختلاف المسلمين على مدى العصور فأنكروا هذا التنصيب الالهي، وتجرع المسلمين الويلات والانقسامات واستخدمها أعداء العرب والطامعين وسيلة لتحقيق غاياتهم، فزرعوا الفتن والتفرقة، فأصبح المسلمين مشتتين ضعفاء بعد أن كانوا قوة يهابها ويخاف صهيل خيولها اكبر جيوش العالم، واخر المؤامرات هي بدعة (داعش) للعبة القذرة التي كبدت المسلمين والعراق أرواحا وأموالا كثيرة..

اللهم عادي من عاداه ووالي من والاه. 

عيد الغدير
الامام علي
النبي محمد
الاسلام
القيم
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    عندما ينهار الرباط المقدس

    النشر : الخميس 23 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جروح النهار تلتئم أسرع من جروح الليل

    النشر : الخميس 23 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    النشر : الأربعاء 18 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    آثار النوبات لم تعد مزمنةً.. علماء يكتشفون قدرة القلب على علاج نفسه ذاتياً

    النشر : الأحد 10 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    تعرف على أسباب الصدفية، أنواعها وطرق علاجها

    النشر : الأحد 02 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    مفاتيح الحياة الزوجية السعيدة: دورة قدمتها جمعية المودة

    النشر : السبت 28 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 444 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 435 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 417 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 393 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 388 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1567 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1109 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 758 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة