• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الـخـطـبـة الـفـدكـيـة أفـضـل مـرافـعـة شـهـدهـا الـتـأريـخ

هدى الشمري / الأحد 11 آذار 2018 / اسلاميات / 4356
شارك الموضوع :

لقد كان العمر القصير للسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مليئاً بالعطاء والحركية والحيويّة وزاخراً بالمعنوية والدروس الكثيرة، وأن

لقد كان العمر القصير للسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مليئاً بالعطاء والحركية والحيويّة وزاخراً بالمعنوية والدروس الكثيرة، وأن أعظم ماقدمتهُ الزهراء (عليها السلام) وأتحفت به الأمة الإسلامية على امتداد الزمن هو ماصدر عنها من خطب ومواعظ وحكم وأدعية.

ان السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي مظهر حيّ لفضائل أهل البيت (عليهم السلام) في كل كلماتها وأعمالها، في زهدها وعبادتها، في أخلاقها ومشاعرها، في إيمانها وتقواها. فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي الأسم الذي عندما نذكرهُ أو نتذكرهُ فأنه لا يوحي لنا إلا بالطهارة كأصفى ماتكون الطهارة، والنقاء كأعذب مايكون النقاء، وبالانسانية التي تعطي الإنسان قيمته، وبالعصمة التي تتمثلها فكراً في فكرها، وخلقاً في أخلاقها، وسلوكاً في كل حياتها، وشجاعة في الموقف مع الحق، شجاعة رسالية لا شجاعة انفعالية... كانت وقفاتها وقفات من أجل الحق، وكان حزنها حزن القضيّة وفرحها فرح الرسالة، ومثّلت عمق الإسلام في عمق شخصيتها، واختزنت في داخلها كل الفضائل الإنسانية الإسلامية، بأعتبار أن كونها سيدة نساء العالمين... في الخطبة الفدكية قالت السيدة الزهراء(عليها السلام):

(أَيُّها النّاسُ، اعْلَمُوا أَنِّي فاطِمَةُ وأَبي محَمّدٌ، أَقُولُ عَوْداً وَبَدْءً، ولا أَقُولُ ما أَقُولُ غَلَطاً، وَلا أفْعَلُ ما أَفْعَلُ شَطَطاً، {لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُم عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمؤْمِنيِنَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ }...)  كان موقف الزهراء (عليها السلام) بعد وفاة أبيها المصطفى (صلى الله عليه وآله) موقف استكمال الدور في تأصيل الدعوة في أذهان المسلمين وكشف الحقائق لهم وافتضاح رؤوس النفاق لإثبات الحقيقة الحقة، فكانت الكلمة هي السيف المؤثر الفعال الذي اتخذته لذلك فتأثير الكلام الحق بالمعنويات قوي كاسح لكل أفكار باطلة متوغلة بالشبهات، فأعلنت الطاهرة عن هويتها للحاضرين لتلقي الحجة عليهم بأنها بنت نبيهم، ولا عذر لمن تخلف عن نصرتها ونصرة زوجها الذي نصر الأمة الإسلامية بحياته ليهوي برؤوس الكفر واصنامهم إلى الأرض، ويخمد الفتن وتصدى لها، فكان المساعد والناصر للرسول (صلى الله عليه وآله) وهذا مابينتهُ  ابنة النبي بخطبتها الفدكية، فاللمرأة دور مهم ومفصلي في بناء المجتمع لا يختلف عن الرجل فهي سند الرجل ووتده الذي يشد ازره في حياته سواء كانت أم أو أخت أو زوجة أو بنت فهي ملاك أمره منذ صرخته الأولى وهو يستقبل نور الدنيا بوحشة إلى انة الاحتضار ليخرج منها، فكل هذه الإمتيازات التي تتجلى بالمرأة وأقرتها الإنسانية جمعاء ولمختلف الديانات والثقافات والحضارات، لابـد للمرأة أن تتخذها أداة لصناعة العظماء، وتقف بصلابة في إثبات حق واسترداده بما يناسب الحال والمحل.

فاطمة الزهراء
التاريخ
النموذج
الوعي
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    أبنائي.. أرواح في فراشة

    النشر : الثلاثاء 23 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الثورة الصادقية.. مفتاح لجوامع العلوم

    النشر : الأثنين 06 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    السيدة الزهراء.. شعاع النبوة وقرينة الإمامة

    النشر : الأحد 15 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    تعرفي على استخدامات البسكويت في الحلوى

    النشر : الخميس 17 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    مساعدة الآخرين أفضل من اعتكاف شهر

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    كيف ترتبط اللامبالاة بالاكتئاب؟

    النشر : السبت 21 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 444 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 435 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 412 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 393 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 386 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1564 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1108 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 756 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة