• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الامتحانات تطرق الأبواب.. كيف نستعد لها؟

آمنة طاهر / الأثنين 30 كانون الثاني 2023 / تطوير / 1363
شارك الموضوع :

عامل التعاون بين المؤسسات التعليمية والأسرة مهم جدا لتكوين طالب مجتهد ومثابر

في الصباح الباكر غادرت المنزل كالمعتاد إلى مكان عملي لفت انتباهي امتلاء الشوارع بمئات الطلبة المتوجهين إلى قاعات الامتحان لتأدية امتحانات نصف السنة الدراسية، فتذكرت حينها شبح كورونا الذي أطبق على جميع مرافق الحياة لكنها عادت وعاد الطلبة إلى مدارسهم ومقاعدهم الدراسية مبتعدين عن الدراسة الالكترونية، فرأيت طلابا نشيطين يشع من أعينهم الحماس والمواظبة على الدوام الذي حرموا منه في السنوات السابقة.

وارتأت بشرى الحياة مواكبة امتحانات نصف السنة الدراسية وأعدت التقرير الآتي: -

استعدادات

كانت وقفتنا الأولى مع الطالبة زينب أحمد لتحدثنا عن استعداداتها لخوض غمار الإمتحانات قائلة: - بدأت استعداداتي بمراجعة دروسي الواحد تلو الآخر في الأسبوع الأخير ما قبل الامتحانات واثناء تأدية الامتحانات الشفوية وبمساعدة والدتي التي نظمت معي جدول المراجعة وشرح لي بعض الدروس التي أقف عندها لكسب الوقت ولأكمل مادة الامتحانات بالكامل.

أما الطالب موسى يقول: عندما أعلن المدرسة جدول الامتحانات قمت بتقسيم وقتي على المواد الدراسية من أجل مراجعتها وحفظ ما تركته خلال أيام الدوام بسبب تعرضي لوعكة صحية لذلك اتفقت مع أصدقائي نجلس ونقرأ سويا من أجل شرح المواد والمسائل الصعبة فيما بيننا من أجل استثمار الوقت وضبط المنهج الدراسي قبل بدء الإمتحانات.

تدريسيون

أكدت مديرة مدرسة النبأ ست غفران، إنهاء العمل بتنظيم القاعات الإمتحانية وتهيئة كافة الأمور اللوجستية واعداد مبادرة بسيطة بتوزيع الحليب وقطع البسكويت على الطالبات قبل البدء بالامتحان في محاولة من امتصاص القلق والخوف والارتباك من القاعة الامتحانية وتوطين العلاقة بين الطالبات والمدرسات لتحقيق أفضل النتائج والأمر الذي سينعكس ايجابيا على سمعة المدرسة وقدرتها على تحقيق نسب نجاح عالية.

وفي السياق ذاته، حدثتنا إحدى معلمات المدراس الابتدائية كوثر محمد علي عن الاستعداد للامتحانات نصف السنة قائلة: جعلنا تركيزنا على الصفوف الأولية لأن امتحاناتهم تكون شفهية ووضع الإمتحان بحد ذاته يقلقهم ويشعرون بالخوف عند طرح الأسئلة عليهم ويترددون في الإجابة حتى وإن كانت صحيحة فاستخدمت الرسومات والألوان المحببة إليهم من أجل تبسيط المواد والأسئلة وكذالك تشجيعهم ورفع معنوياتهم من خلال الثناء عليهم والتصفيق لهم من قبل زملائهم في الصف.

من جانبه، وضح أستاذ جاسم/ مدرس في مدرسة ثانوية طريقته في تشجيع طلابه للنجاح، مؤكدا: بعد كل امتحان أجمع الدفاتر الامتحانية ذوات الدرجات الممتازة وأضعها على جنب وفي يوم تسليم الدرجات أقدم الطلاب المتفوقين أمام الصف وأعلن درجاتهم مع هدية بسيطة ومتواضعة الغرض منها تشجيعهم على الاستمرار في التفوق الأمر الذي يكون حافزا لأصدقائهم أن يجتهدوا ويصبحوا مثلهم.

دور الأسرة

تعاني أم محمد من اهمال ابنتها هبة التي تبلغ من العمر 9 سنوات في الصف الثالث ابتدائي حيث تقول: استخدمت معها طرق شتى ولكنها في كل مرة عندما نبدأ في كتابة وتحضير الواجبات الدراسية تتحجج بالجوع والنعاس والمرض وبعد مماطلة تبدأ بالدراسة تقوم بطرح أسئلة لا أجوبة لها ثم تجلس تبكي بلا سبب مجرد للتهرب من انهاء واجباتها وللعب مع صديقاتها.

يقول أبو حسن وهو أب لولدان في المرحلة الابتدائية: اتبعت نظام المكافأة عمن يتفوق في دراسته ويحصل على درجات ممتازة يكون يكافئ بهدية فأرى روح التنافس والحماس فيما بينهم في الحصول على درجات جيدة للحصول على مكافأتهم وعند استلام النتائج والتفوق لهم تكون هنالك مكافئة جماعية في العطلة، فأفعل ما بوسعي من أجل تشجيعهم على الدراسة والتفوق.

وأخيراً، أشارت أم مصطفى إلى أن "فترة الامتحانات فترة مهمة للطالب لكونه يجني ثمار تعب سنة كاملة ولابد له من تجاوزها وبالرغم من كوني امرأة موظفة ولدي خمسة أبناء وبنات في مراحل دراسية مختلفة إلا أني أحاول جاهدة أن ألبي طلباتهم وتوفير لهم سبل الراحة وخلق جو دراسي داخل المنزل ومتابعة دروسهم وتشجيعهم على الدراسة وتنظيم أوقاتهم حتى يشعروا بالتعب وتجاوز الامتحانات بكل سهولة وبنتائج مرضية.

رؤية نفسية

أكدت الباحثة الاجتماعية زينب محمد أن المدرسة هي الأم الثانية التي تحتضن طلابها وتبدأ بتعليمهم الكتابة وتتدرج بتعليمهم المهارات والعلوم المختلفة بجانب كونها تعلمهم القيم والمبادئ الصحيحة والتي تقود إلى بناء مجتمع متكامل كل فرد فيه يكون مكملاً للآخر، ونجد أن الكادر  التدريسي يكون حريصا على تهيئة الطلبة إلى الامتحانات التي هي لابد منها ليتجاوز مرحلة دراسية كاملة ولا تنجح هذه العملية إلا بالتعاون مع ذوي الطالب والطالب نفسه من حيث المتابعة وتهيئة جو أسري يدعم الدراسة داخل المنزل بالتشجيع وتدريب الطالب على تقسيم وقته اليومي بين الراحة واللعب وانهاء فروضه المدرسية فعامل التعاون بين المؤسسات التعليمية والأسرة مهم جدا لتكوين طالب مجتهد ومثابر وبالتالي يكون محبا للعلم ويتجاوز مراحله الدراسية بيسر وسهولة ليصبح مستقبله مشرقا.

السلوك
الشخصية
العلم
المدارس
طلاب
التعليم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    ماهي طرق التعامل مع الزوج الإستغلالي؟

    النشر : السبت 18 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عينه صغيرة!

    النشر : الثلاثاء 16 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    بينوكيو ذو الأنف الطويل والنجاح الأطول

    النشر : الأثنين 21 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    التفكير التكاملي وتأثيره على البنية العقلية للإنسان

    النشر : الأثنين 13 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    جمعية المودة والازدهار تقيم دورة في فن السيناريو

    النشر : الأربعاء 19 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    التنمر الإلكتروني: عملة جديدة في بورصة الإنحطاط

    النشر : الأثنين 31 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 605 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 410 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 409 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 390 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 369 مشاهدات

    حلالٌ لهم.. حرامٌ علينا

    • 347 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3629 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1497 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1305 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1165 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1104 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 5 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 5 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 5 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة