• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رغوة الذاكرة.. بنكهة الوهم!

بنين قاسم / الأثنين 04 تشرين الاول 2021 / تطوير / 2495
شارك الموضوع :

انتبه إلى حياتك اليوم فهي حاضرك ومستقبلك غدا

ليونة المشاعر فاجعة الإنسان تجعله يقع بفخ الوهم بكل امتنان ويعيش الحدث بنظرته العاطفية وكأنه حقيقة ملموسة لا يمكن أن تكون سوى ذلك!

أن تعيش علاقة مضطربة تتناثر على خشبة مسرحك العالمي وتجعل منك ربيعا تارة وأخرى خريفا كأنك تزرع وردة في الصحراء أو تنتظر هطول المطر صيفا أو تشبه مشجعي كرة القدم الذين ينتظرون بفارغ الصبر أن يحرز لاعبهم المفضل هدفا ولكن عندما توشك المباراة على النهاية سيكون دعائهم الوحيد هو ولادة هدف في الوسط يؤهل فريقهم للمرحلة التالية خوفا من الخسارة!.

هذا ما يبين شكل العلاقة المشحونة بالاضطراب والاستهلاك التي تعلقك في نهاية الأمر على مقصلة القتال لتستخلص الأمر بما يناسب خوفك من أن تكتشف أنك داخل دائرة الوهم وكل ما عايشته كان وهما كبيرا للغاية! أي أنك صممت وكرست أمرك حتى أوهمت نفسك بأن كل ما حدث من اضطرابات بينكما هي شيئ عابر وفي الواقع كان الأمر أكبر من حالة اضطراب جعلك مقعداً عن التفكير خوفا من أن ترى نفسك بعيدا عن محيط هذه العلاقة، علاقة ميتة.

من الممكن أن يكون غالبيتنا قد مر في هكذا نوع من العلاقات الشاذة وغير المدروسة..

ونخص بالذكر العلاقات الاجتماعية التي تلتهم النصف الأكبر من حياتنا في الأمس وحتى اليوم، مشكلة جدية وواقعية نعيشها بشكل عاطفي ونسيء استخدام المعنى الحرفي لها.

إنه عبء أن تعيش علاقة داخل علاقة هذا التعقيد هو اساءة فضيعة لكل أطرافها.

حيث إن مشكلة العصر التي نواجهها اليوم بشكل مرعب هو فهمنا الخاطئ في تفسير ما يحدث بما يناسب رغباتنا بصرف النظر عن الحقائق التي يتغاضى عنها البعض أثناء اشتباك الشعور "الشعور الازدواجي"!.

أي أن يأخذ الفرد اهتماما أو ما شابه ذلك من علاقة ما فينسبه أو يعيشه كأنه حقيقة ويحمّل الأمر معاني أخرى تدفع عواطفه لتصديقها ثم يستفيق فجأة على دوّي انفجار في شعوره لا يناسب سقف توقعاته الخيالية.

ليس هناك ما يضاهي إشراقة التجربة في اتخاذ القرار المناسب الذي بحثنا عنه دوما في الظلام, ليس هناك ما يقيد شعورنا غيرنا وكأننا نرميه داخل قمرة ضيقة في مكان مهجور ثم نغض الطرف عنه.. وبعد وقوع الحدث وهدم الأحلام التي بنيناها تعود بنا الأيام لنصحوا ونطلق سراح شعورنا متأقلمين مع صدمة عاطفية, ربما بمرور الوقت تتآكل وتختفي.. لا نعلم ربما!.

حاول أن لا ترحب بأي علاقة تجدها مقنّعة, لا تشجع نفسك على الاستمرارية للبقاء في زحمة " ربما وكان"، لا تتأقلم على الاضطراب كأنك مرهون للآخرين بل جازف وتخلى من أجلك، من أجل أن تستمر دون أن تسبب لنفسك الإيذاء النفسي والعاطفي وغيرهما، انتبه إلى حياتك اليوم فهي حاضرك ومستقبلك غدا.

الانسان
الحياة
العاطفة
التفكير
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    آية الله السيد مرتضى الشيرازي: علينا أن نتحرك بروح الخليفة

    النشر : السبت 26 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لا تتصفَّح بريدك الالكتروني صباحاً ولا فيسبوك قبل النوم.. 13 خطأً ترتكبه يومياً يضرُّ بصحتك

    النشر : الأحد 11 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تحت ظلال شجرة العلم

    النشر : السبت 03 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    العمل

    النشر : الأربعاء 15 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    التفاؤل.. والطمأنينة بقدر الله

    النشر : الخميس 23 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    خطبة الرسول في يوم الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 874 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 764 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 445 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 345 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 329 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1347 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1062 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • الثلاثاء 19 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة