• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رغوة الذاكرة.. بنكهة الوهم!

بنين قاسم / الأثنين 04 تشرين الاول 2021 / تطوير / 2415
شارك الموضوع :

انتبه إلى حياتك اليوم فهي حاضرك ومستقبلك غدا

ليونة المشاعر فاجعة الإنسان تجعله يقع بفخ الوهم بكل امتنان ويعيش الحدث بنظرته العاطفية وكأنه حقيقة ملموسة لا يمكن أن تكون سوى ذلك!

أن تعيش علاقة مضطربة تتناثر على خشبة مسرحك العالمي وتجعل منك ربيعا تارة وأخرى خريفا كأنك تزرع وردة في الصحراء أو تنتظر هطول المطر صيفا أو تشبه مشجعي كرة القدم الذين ينتظرون بفارغ الصبر أن يحرز لاعبهم المفضل هدفا ولكن عندما توشك المباراة على النهاية سيكون دعائهم الوحيد هو ولادة هدف في الوسط يؤهل فريقهم للمرحلة التالية خوفا من الخسارة!.

هذا ما يبين شكل العلاقة المشحونة بالاضطراب والاستهلاك التي تعلقك في نهاية الأمر على مقصلة القتال لتستخلص الأمر بما يناسب خوفك من أن تكتشف أنك داخل دائرة الوهم وكل ما عايشته كان وهما كبيرا للغاية! أي أنك صممت وكرست أمرك حتى أوهمت نفسك بأن كل ما حدث من اضطرابات بينكما هي شيئ عابر وفي الواقع كان الأمر أكبر من حالة اضطراب جعلك مقعداً عن التفكير خوفا من أن ترى نفسك بعيدا عن محيط هذه العلاقة، علاقة ميتة.

من الممكن أن يكون غالبيتنا قد مر في هكذا نوع من العلاقات الشاذة وغير المدروسة..

ونخص بالذكر العلاقات الاجتماعية التي تلتهم النصف الأكبر من حياتنا في الأمس وحتى اليوم، مشكلة جدية وواقعية نعيشها بشكل عاطفي ونسيء استخدام المعنى الحرفي لها.

إنه عبء أن تعيش علاقة داخل علاقة هذا التعقيد هو اساءة فضيعة لكل أطرافها.

حيث إن مشكلة العصر التي نواجهها اليوم بشكل مرعب هو فهمنا الخاطئ في تفسير ما يحدث بما يناسب رغباتنا بصرف النظر عن الحقائق التي يتغاضى عنها البعض أثناء اشتباك الشعور "الشعور الازدواجي"!.

أي أن يأخذ الفرد اهتماما أو ما شابه ذلك من علاقة ما فينسبه أو يعيشه كأنه حقيقة ويحمّل الأمر معاني أخرى تدفع عواطفه لتصديقها ثم يستفيق فجأة على دوّي انفجار في شعوره لا يناسب سقف توقعاته الخيالية.

ليس هناك ما يضاهي إشراقة التجربة في اتخاذ القرار المناسب الذي بحثنا عنه دوما في الظلام, ليس هناك ما يقيد شعورنا غيرنا وكأننا نرميه داخل قمرة ضيقة في مكان مهجور ثم نغض الطرف عنه.. وبعد وقوع الحدث وهدم الأحلام التي بنيناها تعود بنا الأيام لنصحوا ونطلق سراح شعورنا متأقلمين مع صدمة عاطفية, ربما بمرور الوقت تتآكل وتختفي.. لا نعلم ربما!.

حاول أن لا ترحب بأي علاقة تجدها مقنّعة, لا تشجع نفسك على الاستمرارية للبقاء في زحمة " ربما وكان"، لا تتأقلم على الاضطراب كأنك مرهون للآخرين بل جازف وتخلى من أجلك، من أجل أن تستمر دون أن تسبب لنفسك الإيذاء النفسي والعاطفي وغيرهما، انتبه إلى حياتك اليوم فهي حاضرك ومستقبلك غدا.

الانسان
الحياة
العاطفة
التفكير
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة

    النشر : الأثنين 05 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الملازمة بين النبي محمد والوصي

    النشر : الخميس 14 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    زيارة الأربعين.. لمن بقلوبهم قاصدين

    النشر : الأثنين 27 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الحسن المجتبى.. أيقونة الكرم والسخاء

    النشر : الثلاثاء 27 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الفازلين.. كنز الأسرة

    النشر : الثلاثاء 07 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    سخطٌ بنّاء خيرٌ من صمتٍ يهدم

    النشر : الأثنين 29 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1203 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 438 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1550 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1203 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 14 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 14 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 15 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة