• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العطاء وقت الضيق

زهراء الجابري / السبت 02 كانون الثاني 2021 / تطوير / 1682
شارك الموضوع :

في الأوقات العصيبة قد يبدو أن العطاء في سبيل قضية تستحق التطوع للعمل الخيري سيأتي بنتائج عكسية

إن مساعدة الآخرين تذكرك بأنك شخص رائع وأنك يمكنك استخدام معرفتك بطرق إيجابية. إن الإحساس الذي تشعر به عندما تمد يدك إلى شخص ما يمكن أن يستفيد من خبرتك وكرمك لا يقدر بثمن. كما يعد العطاء من أكثر مضادات الاكتئاب توافراً، ونظراً لوجود علاقة مباشرة بين العطاء وارتفاع الروح المعنوية فالعطاء يشعرك بالارتياح.

في الأوقات العصيبة قد يبدو أن العطاء في سبيل قضية تستحق التطوع للعمل الخيري سيأتي بنتائج عكسية. وعموماً فمقولة "الأقربون أولى بالمعروف" صحيحة، لاسيما عندما تكون لديك مشاكل في دفع الفواتير الخاصة بك أو تكون عاطلاً عن العمل. لكن كثيراً من الناس يتمكنون من العطاء على نحو أكبر لاسيما في الأوقات الصعبة، ويقول لسان حال كل من يجزل العطاء في الظروف العصيبة "إن هذا الأمر يشعرني بالارتياح".

إذا كنت معتاداً على النهوض مبكراً والتوجه إلى العمل في كل يوم، لكنك الآن عاطل عن العمل، فمن المفيد الحفاظ على هذه الوتيرة من خلال التطوع للعمل الخيري، وإرسال نسخ كثيرة من سيرتك الذاتية وطلبات العمل. نعم، يجب أن يكون وقتك متاحاً لإجراء المقابلات الشخصية، لكن معظم مؤسسات العمل التطوعي سوف تتفهم أن لديك أموراً أخرى تقوم بها لتكسب رزقك.

أما إذا كان لديك الكثير من العمل أو كنت مشغولاً للغاية، فالتبرع بالمال يمكن أن يرفع من روحك المعنوية. أعتقد أن التبرع بالمال يجب أن يستمر حتى وإن لم يكن لديك مال وفير، بيد أن التبرع بمال قد تحتاج إليه في المستقبل القريب قد يصبح مخيفاً بعد الشيء في الأوقات غير المستقرة. أنا أفهم ذلك، لكن التبرع في هذه الأوقات بالذات يصبح أكثر أهمية.

في الواقع، يعزز العطاء تبادل الطاقة. في كثير من أوقات حياتي التي مررت فيها بضائقة مالية، استمررت في التبرع لبعض المؤسسات والأشخاص الذين كنت أرى أنهم مستحقون لذلك، وكانت الأحوال تتحسن دائماً. وقد علمت أنني من خلال الاستمرار في العطاء أمنح نفسي الفرصة لتحسين العالم من حولي، وطبعاً كان لهذا تأثيره المباشر على تحسن حياتي.

إنني أعلم أن هذا الأمر يبدو غريباً لكنه حقيقي، فعندما تعطي، ولو بقدر قليل، لشخص محتاج فإنك تغير مجرى حياتك. إن هذا الأمر يكسبك احترام الذات، لأنك ترى نفسك مسئولاً بشكل مباشر عن جعل العالم أفضل، أو على الأقل جعل حياة شخص واحد في هذا العالم أفضل.

قال "ألبرت أينشتين" ذات مرة: "يجب على كل شخص أن يسهم في العالم بالقدر نفسه الذي يأخذه منه على الأقل". إن الظروف صعبة حقاً في هذا الوقت، لكن لا تدع هذا الأمر يمنعك من هذا السعي  الجدير بالثناء. إن العطاء للمحتاج يكون له تأثير مثمر على المانح والآخذ في معظم الأوقات.

من أفضل الطرق لتحقيق النجاح في الحياة قضاء حاجة المحتاج.

لذلك عليك التبرع بوقتك وبموهبتك وبمالك، وأعدك بأن هذا الأمر سيعود عليك بطرق إيجابية.

من كتاب (100 طريقة لتعزيز ثقتك بنفسك) لدكتور بارتون جولدسميث
الانسان
الشخصية
التفكير
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    آخر القراءات

    مطبخ سبع نجوم

    النشر : الأثنين 22 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    اليوم العالمي للغة الأم.. تأصيل لإحترامها

    النشر : الأربعاء 21 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    سجون السعادة الوهمية: كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على صحتنا النفسية؟

    النشر : الخميس 03 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    تأملات في سورة التغابن (٣): أول خطوات الربح.. تجنب الكون من أهل التغابن

    النشر : الأحد 27 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    استنجد بالطاقة الإضافية في ذاتك

    النشر : الخميس 16 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    الشورى.. مبدأ عام أم مجرد نظام في الحكم؟

    النشر : الأثنين 14 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 53 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 489 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 377 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 367 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 365 مشاهدات

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    • 360 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1357 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 803 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 656 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول
    • منذ 22 ساعة
    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟
    • منذ 22 ساعة
    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة
    • منذ 22 ساعة
    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة