• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جمعية المودة تقيم دورة في فن كتابة النص المسرحي الحسيني

ضمياء العوادي / الثلاثاء 07 تموز 2020 / تطوير / 2694
شارك الموضوع :

في المسرح نحتاج لتحديد حتى الشخصيات الهامشية ورسم ملامح لها وتحديد هويتها ومزاجها

أقامتْ جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية دورة الكترونية في فن كتابة النص المسرحي الحسيني بتاريخ ٤ شوال الموافق ١٤٤١، 27\5\2020، وبواقع أربع محاضرات مقسمة على أربعة أسابيع، حاضرتْ فيها من دولة الكويت الكاتبة تسنيم الحبيب، شاركتْ في الدورة مجموعة من الناشطات في الخدمة الحسينية قسم المسرح أو ما يُعرف ب(التشابيه).

حيث قدمتْ الحبيب للدورة قائلة: لا شك أن المسرح منذ القدم كان له دور كبير وريادي في الإعلام، مثلا لدى الإغريق كانت تمثل الملاحم على المسرح، الملاحم التي تعد إرثا ثقافيا للشعب وسيرة حكائية وتاريخية وتقسم على:

- التراجيديا: وهي حاليا ما يعرف بالسيناريو الحزين أو الواقعي.

- الكوميديا: وهي حاليا ما يعرف بالسيناريو الهزلي.

وقد اختلفت معاني المصطلحات عن بدايتها لليوم، ولا نريد الخوض بتاريخ المسرح وما أشبه لأن غايتنا (استثمار الوقت) بما يفيد ومن أحبت التزود يمكنها الاطلاع على المصادر، لكن من المهم معرفة بعض المعلومات عن أنواع المسرح مثل:

- التاريخي

- الاجتماعي

- الشعري

- الميلودراما

- المدرسي

ونحن سنحاول أن نشتغل عبر المسرح التاريخي من المهم أيضا معرفة أن المسرح يندرج تحت فن السيناريو ومن أمثلته:

الأفلام والمسلسلات والمشاهد المرئية (مسرحية وتلفازية)، في البداية نحتاج أن نعرف مكونات المسرحية التاريخية:

حتى نصنع نصا مسرحيا نحتاج إلى:

1- القصة (أو ما يسمى بالحبكة) وهي المادة التي سنحولها إلى عرض مرئي.

2- استخراج الشخصيات:

هذه النقطة مهمة جدا، في المسرح نحتاج لتحديد حتى الشخصيات الهامشية ورسم ملامح لها وتحديد هويتها ومزاجها ولو كان حضورها عابرا .

(لماذا؟) لأننا هنا لا (نسرد) إنما (نشكل ونجسّد)

3- الحوار، والحوار هو (أهم و أهم) العناصر في بناء النص المسرحي في القصة مثلا قد أقول لك: أحس سالم بالحزن

لكن في المسرح لابد أن أبين ذلك عبر (الحوار) وعبر حركة الممثل.

٤- الديكور والأزياء وهذا يرجع لدراسة الحقبة التاريخية.

٥- المؤثرات الصوتية والبصرية حتى تخلع المشاهد من كرسيه وتحمله إلى الخشبة ليعايش الأحداث.

فبعض المشاهد التاريخية تحتاج لخدع بصرية مثلا معجزات الأئمة (عليهم السلام) وما أشبه، ولابد لنا أن نفرق بين كلمة عرض والمسرحية، المسرحية لابد أن تكون ذات قصة ممتدة فيها تطورات وأحداث وفصول وترابط، والعرض من الممكن أن يكون مشهدا واحدا أو مشهدين لعرض قصة واحدة.

فعندما نريد تضمين كرامة من كرامات الزهراء (عليها السلام) في عرض مسرحي، هذا يسمى عرض، أما إذا أردنا الكتابة حول سيرة الإمام الهادي (عليه السلام)، هذا يسمى مسرحية، بعد ذلك قدّمتْ الحبيب انموذجا لنص مسرحي وطلبت من المشاركات كتابة نص مستوحى من رواية رمانة الزهراء (عليها السلام).

ثم أخذتْ الحبيب إحدى النصوص المشاركة وقامت بتحليلها وبيان مواطن القوة والضعف، وتحدثتْ عن الراوي ودوره في النص المسرحي التاريخي ووضعتْ شرطين مهمين لإضافته:

1-     يكون من ضمن الحقبة التاريخية ومن صميم السيناريو.

٢- يخلق إضافة للمشهد ولا يشعر المشاهد أنه مقحم إقحاما بلا داعي.

وبينت الحبيب كيفية توظيف حديث النفس لدى المعصوم، وكذلك المقومات الثلاثة لذلك وهي التجسيد، ومن خلال المؤثرات والذي يعد فنيا، ومن خلال الخيال، بعد ذلك وضحتْ كيفية الانتقال من مشهد لآخر يفضل أنتقل من مشهد إلى مشهد:

١. تغيير اللوحة: أي أن الحدث الدائر في هذه اللوحة (المقرونة في المكان) ينتهي تماما.

٢. تغيير زماني/ حكائي: مثلا الحدث يدور في مدينة معينة وأغلق الستار.

عندما يفتح الستار وتكون نفس اللوحة الخلفية لابد أن يكون هنالك (تحول) زماني مثلا عهد آخر.

3. حكائي موت شخصية أو تغيرها من فقير إلى أمير، من سليم إلى معاق.

ثم ناقشتْ مجموعة من النصوص، والأسئلة، ووضحتْ بعض من حيثيات المسرح، والعبارات التي يُفتتح بها النص المسرحي، والحركات، وفي الختام لخصتْ الحبيب النقاط المهمة التي يجب أن يركز عليها الكاتب:

 -  لنجاح العمل يحب أن يكون العمل المقدم مترجما لحوار وحركة.

- هنالك طرق عدة لإظهار الشعور الداخلي للشخصية المقدمة.

- تتوجب الدقة في كتابة وصف اللوحة والمكان.

- حين تفتح الستارة نحاول ألا تكون هنالك فترات صمت على المسرح.

ولابد من الاشارة أن الهدف من هذه الدورة هو تطوير العرض الحسيني الذي يُقام في المجالس الحسينية بصيغة عصرية واحترافية أكثر، وتنظميه من أجل إيصال الرسالة الحسينية، ونقل مصائب أهل البيت (عليهم السلام) إلى المجتمع.

ومن الجدير بالذكر أنّ جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تسعى لدعم المرأة فكريا ورفع مستواها الثقافي لتكون لها بصمة في المجتمع، تستطيع من خلالها أن تنهض بواقعها المعنوي والمادي.

القيم
الابداع
مهارات
نشاطات نسوية
جمعية المودة والازدهار النسوية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    ما هو فرط الدرقية المترافق مع نقص اليود وسبات الوذمة المخاطية؟

    النشر : السبت 20 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إنسانية الطبيب.. أولى مراحل العلاج

    النشر : الخميس 25 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نحو صياغة سياسات للنهوض بالمرأة اجتماعياً

    النشر : الأحد 10 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    وأمرهُ مُنتَظِر .. ثُمْ ماذا؟

    النشر : الثلاثاء 07 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    هل يُفكر الروبورت بمدى قدرته على حمل الأشياء؟!

    النشر : الأربعاء 16 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    من أسرار العترة الطاهرة في القرآن الحكيم (١)

    النشر : الثلاثاء 19 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3426 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 349 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 302 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3426 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 9 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 9 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 9 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة