• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ملح الحياة

فاطمة زيني / الثلاثاء 01 تشرين الاول 2019 / تطوير / 1767
شارك الموضوع :

إعلان؛ مسابقة قيّمة، تنادي ذوي الطموح المُتقّد، وتدعوهم لسباق شريف لأفضل طبق يُعد من قبل الشابات (عشرينيات العُمر)، والفائزة تحصل على تسويق

إعلان؛ مسابقة قيّمة، تنادي ذوي الطموح المُتقّد، وتدعوهم لسباق شريف لأفضل طبق يُعد من قبل الشابات (عشرينيات العُمر)، والفائزة تحصل على تسويق مجاني لطبختها في الأسواق والمطاعم لمدة ثلاثة أشهر، ويوضع إسم المشتركة كعنوان للطبق المُعد، فعلى الراغبات التواصل معنا..

_أختي أختي..

_ماذا هناك؟!

_اقرئي هذا الإعلان.. أخبريني!. ما رأيكِ؟!

_لنشارك بهذه التحفة لعل طبخةً تطهى في الفرن تخبئ وراءها كل الآمال التي تتلألأ في قلوبنا، علنا نحصل على لقب الصدارة ونصل لما نرغب في هذه الخطوة.

_يا إلهي ماهذا الجمال.. ستكون آمالنا هي التي تُطهى وليس الطبخة.

في هذه الحياة نفشل أحيانا وننجح في أخرى، لا نعلم متى ستكون هي الضربة الموفقة والتي تخفي وراءها الأيام الجميلة والأهم من الأيام الجميلة هي الرحلة التي توصلنا لها، ويكمن سر الجمال في أن يبقى ملح الحياة معنا دائما نزوده لأيامنا كي لا تفقد لذتها ونستمر برش هذا الملح بعد الخطوات المُرهقة.

من يرغب بشراء هذا الملح الباهظ الثمن عليه أن يبحث في قلبه أولاً سيرى أنه يمتلك الكثير منه، سيجده مجاني بين خلجات قلبه وهو الأمل فهو اللون الرمادي الذي يتوسط الأسود والأبيض، هو فسحة الحياة الجميلة التي تسمح لنا بأن نتتفس بعمق بعيداً عن كل تشويش.

لولا الأمل لم نستطع العيش يوما اخر بسعادة، لولا الأمل لم نستطع المحاولة في حب أحد حولنا، ولولا الأمل لم نكن لنعمل كي نلقي الله بقلبٍ سليم. لذا ورد عن النبي صلى الله عليه وآله: "الأمل رحمة لأمتي، ولولا الأمل ما أرضعت أمّ ولدها، ولا غرس غارس شجرًا".

بعض الفتيات أو النساء هناك ما يدغدغها في جوفها يدفعها للإبتسامة والضحك والتفاؤل وزرع الأمل لمن حولها. لو أصغيت الى جوف احداهن لسمعت قلبنا يأن بآهات تعِبة ويروي لك أسباب هذه القوة والصلابة.

فالأمل قد يأتي من الألم، أو ممن تعاشرهم ويتسمون بالإيجابية، أو مما تسمع وتقرأ، أو من أول جملة وقع ناظرك عليها دون غيرها كي يخزنها في قلبك، لا أحد يستطيع حد وإدراك ما يجلب لك الأمل عليك أن تسعى للبحث عنه بنفسك.

احتفظ بكلمات الأمل القريبة إلى روحك وقلبك دونها في ورقة وأعد النظر إليها بعد كل مغامرة، إشحن نفسك بنفسك وإستمر بالنهوض، ما أعنيه (كن كالماء اينما وضع يتخذ شكل الإناء الذي يوضع فيه) لبروسلي.

(وَلَعَلَّ الَّذي أَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الأُمُور) فجوائز الله مهما تأخرت ستصل يوما ما، ابقِ قلبك متصلا به لتتلمس جوائزه أسرع، من أهم سمات من يمتلك الإيجابية هو من يُفسر الأحداث فور وقوعها بالخير، فهذا التفسير هو ما يجلب لكَ الخير.

بمجرد خروج الكلمة من أفواهنا يكون لها وقع كبير في نفوسنا وطريقة تفكيرنا. وهذا لهُ علاقة وثيقة بما أُثبت علمياً تحت مُسمى قانون الجذب ((The Law Of Attraction) والذي يظهر بطريقة علمية كيفية تأثير ما نفكر به عن مايُجذب إلينا، فالذي تفكر به سيحدث لك، وهذا هو الحث على الأمل فلو فكرت كمتفائل ستجذب الخير لك وإن فكرت بالعكس ستجلب الشر لنفسك.

سلوكنا مع من حولنا يعكس مدى إيماننا بالله ومدى أملنا في هذه الحياة وإمكانياتنا للبقاء فيها بأسعد طريقة ممكنة فالسلوك أشبه بوقود الحياة، ربما نستطيع أن نغير فردا في هذا الكوكب بسلوكنا، بأحرفنا، بإبتسامتنا، أن نؤمن بداخلنا بأننا متفائلين يعني أن نبدأ بإبتسامة لمن نقابلهُ صباحاً وإن كان غريباً عنا، فالحياة تستمر رغم كل شيء.

إبليس عليه لعائن الله يحاول دوماً أن يبث في نفوسنا التشاؤم واليأس من رحمة الله، يمنعنا عن التوبة، يمنعنا عن الإستغفار، يمنعنا عن العودة إلى الله، ولكن يجب أن نقاوم ونصغي لصوت قلوبنا والتي ستخبرنا حتما بأن نعلّق آمالنا بالله وننتظر جوائزه، هناك من يوسس لهم بأن ذنوبهم عظيمة ليس من الممكن أن تُغفر ويجعلهم يؤمنوا بذلك حتى يُبعدهم عن طريق العودة، وفي المقابل يظهر الله لنا محبتهُ ورحمتهُ ويقول (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، أن تصبح متفائلا يعني أن تكون متأملا لوقوع الخير، أن تربط قلبك مع الله وتتحسس عطفه عليك، لا تنسى أن تشكر الله بعدأان اكتشفت ما أبعده عنك كان خير لك، لو ذهبتَ الآن بمخيلتك إلى أبعد أمنية طلبتها من الله ولم تتحقق بعد ستجد أن هناك منفعة بتأخيرها، الله أعلم منا بحالنا و(تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَٰلِكَ).

لا تحتاج لفنان يرسم لك خريطة الطريق للوصول إلى الله، فطرتك هي من سترسمها لك وتقودك إلى الطريق الأمثل، الله يراك الآن ويراك في كل وقت فلا تيأس من أي ألم تظن أنه استمر لأكثر من طاقتك فهو أرحم بكَ من نفسك.

ولابد من الاشارة بأن هناك إختلاف كبير بين الأمل والتخاذل أو التكاسل، يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا". فالأمل ليس الذي يجعلنا جالسين وننتظر حصول المسرة ولكن يجب العمل للحصول عليها. كمغامرين يجب أن نرفض الراحة الأبدية وأن نستمتع بالرحلة حتى نصل إلى ما نسعى وأهمها رضا الله وأهل البيت عنا.

الأمل، التفكير الإيجابي، التفاؤل، القوة، أو أي تسمية تطلقونها تنحصر تحت عنوان "حسن الظن بالله"، أي أن نحسن الظن بأن ما كتبه الله لنا هو لصالحنا. (كلُّنا يتكلَّم عن الحياة بثقةٍ، كأنَّما يعرفها حقَّ المعرفة، لولا وجود الله سبحانه وتعالى لكانت لعبة خاسرة لا معنى لها، من حسن حظِّنا أنه موجود، وأنه أعلمُ منّا بما يفعل) لنجيب محفوظ.

الانسان
الحياة
التفكير
الشخصية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    كيف نستفيد من نظرية الهوية الاجتماعية؟

    النشر : السبت 29 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    طفلي يسرق!

    النشر : الأربعاء 27 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    تعريض بشرة الأطفال للشمس لتسميرها \"ليس صحيا\"

    النشر : الأثنين 10 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأربعون صباحاً

    النشر : الأربعاء 08 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    حبوب الماش.. قليلة الشهرة عظيمة الفوائد!

    النشر : الأربعاء 23 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    زينب العقابي: معاق وأفتخر

    النشر : السبت 03 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3738 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 453 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 359 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 312 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3738 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1344 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 865 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 48 دقيقة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 54 دقيقة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 58 دقيقة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة