سأكتشف اليوم كل قواي، وسأظهرها بكل قدرة وقوة، وسأعلم نفسي أني قادر على فعل المستحيل لأنجح في تحقيق هدفي وأرفع راية النصر عالياً، سأعمل جاهداً لأنمي طاقاتي بالعمل الإيجابي الذي يجعلني أقوى، سأمتّع نفسي بزرع الابتسامة في وجهي وأتبع قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): [تفاؤلوا بالخير تجدوه].
أي بمعنى ابحثوا عنه فهو لا يأتي لي فليس له أرجل لكي يأتي لي، بل أنا أخطو نحوه باحثاً عنه، فهو موجود في داخلي في ذلك العقل الذي جعله ربي لي لأظهر ما لدي من قدرات خارقة!.
فالسعادة موجودة فيَّ، فلا أذهب للبحث عنها هي ليست سلعة تشترى، وإنما أنا أزرعها بفكري وعقلي فالعقل كالآلة المبرمجة فلما نفكر بشيء إيجابي يقودنا نحو الأفضل، نحو زرع بذرة في عقولنا بأنه إيجابي، سيحقق المستحيل ليثمر فيه السعادة والتفاؤل.
إن العقل بنك للمعلومة، فكلما قلت كلمة قام بإرسالها لك ويحفظ في تلك الذاكرة التي تشبه (القاصة) أي مخزن للمعلومات الواردة إليه منك.
لذا إذا أردت تحقيق هدفي، سأحاول وسأبحث عنه وكما قيل الفرصة لا تأتي مرتين، وسأكون قوي ضد كل خطوة فشل، فلا يعني ذلك أنني فاشل بل نجحت لكن سأكررها وسأمضي قدماً مرة اخرى أنير شعلة نجاحي، فكما حاول العالم أديسون وحاول وحاول عدة مرات إلى أن وصل لهدفه ولما يريد سأفعل أنا، وحينما سألوه قال لا تقولوا فشلت بل نجحت بفضل ارادتي القوية التي زرعتها في ذهني.
فسأعيش هدفي وأبحث عن النجاح في كل بقعة ضوء ليشتعل نور النجاح في عقلي الذي بات كشمعة التي كانت مطفأة ولم يكن لدي فكرة لإشعالها، لكن حررت قيودي من تلك الشمعة ولكي لا أكون حبيسة لهدفي، سأحرره وأقوم بالسير نحو النور وللنظر إلى الهدف بأوسع بعد ونقطة ليشرق نور عقلي من جديد وبهدف محقق.
الهدف هو أن لا تتراجع مهما فشلت.
الفشل يعني أنك جاهدت وحاولت النجاح.
النجاح نحققه إذا تعلمنا دروس الفشل سننجح بالتأكيد.
التفكير العقلي ببرمجة معلومات افكارنا فكلما تعطيه يجيبك.
اذن لنسموا بأهدافنا ولنحققها، وأرمِ كلام الآخرين عنك في تلك القمامة لأنه لا ينفع ولا يفيد، وامضِ في طريقك وعِشْ هدفك.
اضافةتعليق
التعليقات