• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هو التأُثير العلمي للألوان على مزاج الانسان ومجريات حياته؟

ليلى قيس / الثلاثاء 26 حزيران 2018 / تطوير / 4501
شارك الموضوع :

تظهر أهميّةُ الألوانِ في حياة الإنسان في جميع الجوانب والمَجالات الحياتيّة المُختلفة كالأدب، والفن، والعلوم الاجتماعية والنفسية، والمادي

تظهر أهميّةُ الألوانِ في حياة الإنسان في جميع الجوانب والمَجالات الحياتيّة المُختلفة كالأدب، والفن، والعلوم الاجتماعية والنفسية، والماديّة، والمعنوية، وغَيرها، ويختلف تعريف الألوان باختلافِ المَجال الذي يتمّ استعمالُها فيه، فالفنّانون التشكيليون والرسّامون والعاملون في مجالات الأصباغ والطباعة عَرفوا الألوان على أنّها الأحبار والمُكوّنات الصبغية التي تُستعمل في عمليّة إنتاجها، أمّا عُلماء الطبيعة فعرّفوها على أنّها الأشعّة الملوّنة التي تنتج عن عمليّة تحليل الضوء عند استقباله في شبكيّة العين، أي إنّها الأثر الفسيولوجي الذي ينتج عن وجود المادّة الصبغية الملوّنة أو الأشعة والأضواء المُختلفة التي تَستقبلها العين وعمليّة مُعالجتها، وتُحلّلها في مراكز الإبصار بالدّماغ عن طريق الجهاز العصبي.

 الألوان ودورها النفسي:

استَخدَم الإنسانُ منذ العصور القديمة الألوان التي كانت تُستخرج من مُستَخلص بعض النّباتات في الأعمال الفنية، والتشكيليّة، والآثار، والمباني التي كانت بدورها تُصوّر الحياة الداخليّة والنفسية للإنسان، وتُعبّر عَن مَشاعره وقيمه وانتماءاته ومُيوله، ممّا جَعل الألوان تَكتسبُ دَلالاتٍ رمزيّة من الحياة والموت والسعادة والرّحمة والقسوة وغيرها، أمّا في العصر الحالي فقد أثبتت كثيرٌ من الدراسات الحديثة أنّ الألوان تمتلك التأثير الكبير على الخلايا الإنسانيّة؛ حيث إنّ لكلّ لونٍ موجة ضوئيّة خاصّة لها طولٌ مُعيّن يختلف من لونٍ لآخر، ولكلّ موجة أثرها الذي يظهر على الجِهاز العصبي والحالة النفسية، فالأثَر الإيجابي أو السّلبي يعود إلى الكثير من الأسباب منها فسيولوجيّة نفسية، أو البيئيّة الجغرافية والاجتماعيّة، بالإضافة إلى الاختلِاف في الأذواقِ بين الأفراد.

 سيكولوجية الألوان:

أثبتت الدِّراسات النفسيّة لعُلماء النفس أنّ الألوانَ ليست مُجرّد مَوجات واهتزازات ضوئيّة فحسب؛ بل هي ذات تأثيرٍ كبير يَصل إلى أعماق النفس البشريّة؛ فمنها إيجابيّ يُعبّر عن الراحة والحب والفرح والبهجة، ومنها السّلبي الذي يُثير مشاعر القلق والاضطراب والحُزن والكره، بالإضافة إلى تأثيرها الواضِح على الحالة المزاجيّة والصحيّة؛ حيثُ استُخدمت الألوان للعِلاج منذُ العصور والحَضارات القديمة كالفراعنة، وبلاد الهند، والصين، بالإضافة إلى كلٍّ من الحَضارتين اليونانية والإغريقيّة، وظَهَرت حديثاً بعض المراكز غير الحكوميّة المُتخصّصة بالعِلاج بالألوان. وُجدت الكَثيرُ من الاختلافات في وضع قاعدةٍ أساسيّةٍ للمَدلولات النفسيّة للألوان؛ حيثُ ظَهرت بعض التّعارضات في تفسير مَدلولات اللون الواحد بين الفترة الزمنيّة والأخرى، بالإضافةِ إلى اختلافِ الآثار النفسيّة التي تترُكها الألوان عبرَ الحَضارات الإنسانيّة على مرّ العُصور، وكانت هنالك الكَثيرُ من التّصنيفات التي تُفسّر البُعد النفسي لبعضِ الألوان؛ فهنالك من قسّم الألوان بشكل عام إلى أربعة ألوانٍ رئيسيّة هي: (الأحمر، والأزرق، والأخضر، والأصفر)؛ حيث عَبّر اللون الأزرق عن العقل، والذهن، والذكاء، والحكمة، واللون الأصفر عن العواطف، والأحاسيس، والإبداع، والثقة، وتقدير الذات، واللون الأحمر عن الأبعاد الجسميّة والقوة والشجاعة والإقدام، واللون الأخضر عن التّفاعل والتّوازن بين جميع الألوان السابقة، والراحة والتجديد، وغيرها الكثير من التّصنيفات والنظريّات.

 الألوان ومدلولاتها النفسيّة:

 نظراً للأهميّةِ النفسيّة التي تتميز بها الألوان والآثار النفسيّة الإيجابيّة لها ظَهرَت استخدامات مَدلولاتها النفسية في مُختلف المَجالات الحياتية خاصّةً في المَيادين والمَساكن والمُستشفيات والمباني التعليمية، بالإضافة إلى اهتمام الكثير من العلماء بإجراء الدّراسات والبحوث العلمية التي بَحثَت في مدلولات الألوان ورمزيّتها.

نتحدث اليوم عن الألوان من حولنا، في الطبيعة وفي المنزل ومكان العمل وفيما نرتدي، فلنجتاز معاً هذه الرحلة من الجمال عبر ألوان قوس قزح.

ماهو اللون؟ هل هو مجرد ضربة فرشاة أو مجرد تنسيق وملائمة بين الألوان أو مجرد ثلاثة حروف؟ الموضوع أكبر وأعمق تعالوا معي لنبحر في أسرار اللون وأهميته.

اللون هو طاقة! نعم طاقة نعّرفه بالطول الموجي ولكل لون طاقة مختلفة، وكأي طاقة حولنا تؤثر فينا، كأي إشعاع يؤثر فينا تاثيراً عاطفياً ومزاجياً، وبشكل إيجابي وصحي إذا عرفنا كيفية استخدامه.

اللون رمز كوني يعني في عقل الإنسان الباطن معنى معين متوارث عبر التاريخ فمثلاً عندما نقول أخضر تأتي الطبيعة في أذهاننا أو نقول أزرق تأتي السماء كصورة في أذهاننا وتؤثر فينا.

ألوان الطيف الضوئي كلها مؤثرة ولكن السبعة الأساسية هي الأكثر تأثيراً، وعند مزج الألوان لإظهار لون جديد يعطينا طاقة اللونين وحسب درجة كل لون، وأقوى تأثير للألوان يكون عن طريق الأحجار الكريمة لأنها طاقة مضغوطة أي مركزة، ولنا عودة لاحقاً لشرح تأثير الأحجار الكريمة من منظور الطاقة.

هناك دراسات عديدة تشير لتأثير اللون على حياتنا اليومية، على أفعالنا وكيف نستجيب للأشخاص الآخرين وللأشياء والأماكن وحتى أفكارنا، فمثلاً ليس إعتباطاً أن يكون لون الأثاث والجدران في المطاعم باللون البرتقالي وهذا من أجل أن تبقى لفترة طويلة منفتح الشهية وتطلب المزيد من الأطباق كما يتأملوا.

أو طلاء جدران المستشفيات باللون الازرق، أو السجون باللون الزهري أو الوردي، فهذه الخيارات جاءت من دراسة علوم قديمة أعيد النظر في دراستها وأهميتها على شعور وتصرفات الأشخاص.

السؤال الآن كيف نستثمر ونستفيد من هذه المعلومات؟ كيف نختار الألوان حولنا ومتى ولماذا؟ ماذا نرتدي أي لون يخدمنا أكثر وفي أي موقف؟ هل ينفعنا اختيار اللون في الشفاء والعلاج؟ يقدم لنا علم الفنغ شوي وعلم الطاقة والشاكرات إجابات حول هذه الاسئلة وبالتفصيل الشامل.

هل يدلنا ما يرتديه الشخص على مزاجه الحالي؟ كيف نستفيد من خصائص اللون في إعطاء النصيحة بارتداء لون معين في مناسبة معينة؟

لنأخذ بعض الامثلة:

اللون الاحمر:  فاللون الأحمر مثلاً أطول الألوان موجياً، ويمنحنا الدفء والنشاط والحيوية والحماس، فإن كنت في منافسة رياضية ارتدي اللون الاحمر، واللون الأحمر أيضاً يدل على العاطفة والتحفيز لذلك نحن نهدي من نحب زهوراً حمراء ويجذب الأنظار من يرتدي اللون الأحمر لأنه يزيده جاذبية، ونحن نعرف أن طبيعة هذا الشخص انبساطية اجتماعية لانه يكثر من إحاطة نفسه باللون الأحمر، وننصح من يكون عصبياً بالتقليل من ارتداء اللون الاحمر.

كما أن اللون الأحمر يرمز للدم فهو جيد للصحة وأيضا للنضال!، ويرمز للثراء لذلك تكون أبواب المنازل في الصين مطلية باللون الأحمر وترتدي العروس فستاناً أحمر في الزفاف.

ومن منظور الطاقة فإن اللون الأحمر يعمل على الشاكرا الجذرية فيعطينا القوة والشعور بالأمان ويقوي العضلات والعظام  لذلك ينصح الذين يعانون من هشاشة العظام بارتداء اللون الأحمر أو الذي يعاني من فقر الدم طبعاً مع أمور عملية اخرى.

كما أن حجر الياقوت الأحمر أو الروبي يهدى للحبيبة دلالة الحب ويرتدى في اليد اليسرى.

وفي علم الفنغ شوي يفضل أن تكون الزاوية الجنوبية من البيت محاطة باللون الأحمر للاستفادة أكثر من طاقة الجنوب وتوسع الأعمال والوصول للشهرة.

اللون الاصفر: يرمز اللون الأصفر للحكمة، الفرح والسعادة، والطاقة الذهنية، لذلك عندما تكون محاضراً أو في جدال ذهني ارتدي اللون الأصفر، ويفضل أن تكون لوحة القراءة أو الملاحظات في المحاضرة أو خلال الدراسة باللون الأصفر، ومن أكثر الألوان بروزاً هو الأصفر لذلك يصعب ارتداؤه إلا من يمتاز بالجرأة، والأذكياء يفضلون اللون الأصفر فهو يساعد على الإبتكار والإبداع.

يساعدنا اللون الأصفر في:

1- اتخاذ القرار المناسب.

2- التحرر من الإرهاق والفزع والعصبية.

3- تنشيط الذاكرة التركيز.

4- الحماية من الكسل والإكتئاب وخصوصاً في الجو السيء.

أكثر من الأطعمة الصفراء واللون الأصفر بشكل عام إذا كنت تعاني من آلام المعدة والأمعاء وعندما تعاني من التوتر والقلق، أو إذا كنت تريد تقوية الإرادة لأنه يؤثر على غدة البنكرياس وينشطها وله علاقة بشاكرا الضفيرة الشمسية.

أكثروا من اللون الأصفر ومشتقاته في الجنوب الغربي من البيت أو مكان العمل وكذلك الشمال الشرقي وهذا حسب علم الفنغ شوي.

المصادر:
موقع موضوع
موقع حلوها

الانسان
صحة نفسية
الشخصية
الايجابية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    صفات المؤمن

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    اليوم الدولي للأخوة: البحث عن الانسانية في دوامة العالم المعاصر

    النشر : الخميس 04 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    إنهم صحبة

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    في محرم.. مُبادرة لتبني طاقات ذوي الاحتياجات الخاصة

    النشر : الخميس 28 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    في محراب الانتظار..

    النشر : الأربعاء 17 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    مزمار الشيطان.. هل عاد عزفه بأوتار الحداثة؟!

    النشر : الثلاثاء 19 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3741 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 455 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 364 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 312 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3741 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1345 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1324 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 866 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 5 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 6 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 6 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة