• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تمهّل.. لاتحكم على الظاهر!

بنين قاسم / السبت 19 آيار 2018 / تطوير / 4554
شارك الموضوع :

الحب والجنون والروح المسالمة سمات متغلغلة في أعماق صدري حتى أصبحتُ متشعبة بها بطريقة حصرية وعصرية..صوتي العالي ومزاحي الثقيل وجنوني الراقص

الحب والجنون والروح المسالمة سمات متغلغلة في أعماق صدري حتى أصبحتُ متشعبة بها بطريقة حصرية وعصرية..

صوتي العالي ومزاحي الثقيل وجنوني الراقص في المنزل كل هذا يؤثر بشكل من الأشكال بأمي حتى يجعلها تنتفض غاضبة مني لكثرة استهزائي بالحياة، لا يمكن ان يكون لبرودة دمي يدا في ذلك كما تتصور وتعتقد هي.

لكن أنني أأخذ الحياة على محمل الجد وأمام الملأ فأنني بهذا اخوض مجازفة خطيرة على الأقل في نظري..

هي تعلم تركيبة المزيج الذي اعايشه، في الحقيقة انه افضل بكثير من ان اعيش الحياة على محمل الجد واخوض في ما يصعب عليَّ تحمله او الاعتياد عليه!.

وفي الوقت عينه وبعيدا عن اللامبالاة لم اترك واجبا او فريضة معلقتين على حبل الأنتظار،

لكنني لا اقوم بعملهما كما يقوم بهما اغلبية البشر فأنا امتزج احيانا بالأمور المتعلقة بالروح الإلهية امتزاج حب وتفاني الى درجة التقوقع مدة طويلة قد تتجاوز الساعات لأسرح في خيال الآخرة، يا ترى أي كفة اثقل من الاخرى، هل كفة الحسنات اثقل من الكفة النظيرة ام العكس، فهذا ما يخيفني ويشدني لأغوص في الدعاء والسجود والخشوع لعل الله يمحو لي سيئة ارتكبتها دون قصد..

فتوكلي على الله جعل صعوبة أي عمل موجه إليَّ ويتحتم ان اقوم به سهلا بسيطا ويسيرا بطريقة رقيقة تناسب مزاجي المتقلب وكذلك محاولة اتمامه على احسن وجه قدر المستطاع..

حتى لو ان بعض الواجبات تأخذ وقتا اطول بكثير من الوقت المفترض فإنني لا اعترض على ذلك ما دمت أجد فيه لذة.

لا يمكنني ان انسى او اتغاضى عن نفور امي تجاه هذه الحالة فهي على كل حال تتقبلني بأسوء حالاتي التي تمر عليَّ كل فترة من الزمن، لكن محاولاتها في جعلي اكثر هدوءا وعقلانية قد تمكنت منها أو انها فعلا تمكنت من غرس هاتين الصفتين في اهم جزء من رأسي ألا وهو عقلي صاحب الافكار والتجارب المنقذة لكن بتنفيذ مغاير بشكلياته عن الشكليات التي ترغبها..

قد يجدني البعض إنسانا فارغا من الداخل ويسير حسب رغباته في حين أنني على العكس من ذلك تماما ودوما ما اردد مع نفسي: كن مع الله؛ يكن الله معك..

فأن تُسلّم الجروح النابتة في صدرك والهموم المحاطة بك لله تعالى وتجعله كفيلا بها هذا بلا شك يجعلك تشعر بالأرتياح وكأنك طفل صغير لا يفقه معنى الألم والأسى، ربما في الوقت الذي تحاول وتجهد فيه لإثبات امر ما سيثبته جل تعالى بلمح البصر لأنه يتطلب وقتا فإنه متعطش لقوة ربانية فكيف بالاشياء الصغيرة والبسيطة لو يتم تسليمها وتركها على الله ايضا.

إن كل ما تحاول امي فعله وتبذل قصارى جهدها لتنفيذه هو كيف تصقل مظهري الخارجي ليقتنع المجتمع انني انسان عملي لكن بطريقة احافظ فيها على ذاتي من جذب أي جرح اخر لصدري الملتهب..

لكن الثقة غير المحدودة في خالق الوجود هي من تُسيّر اموري، وحدها الثقة رممت الخراب داخلي، هذا الفراغ الذي يظنه البعض سخافة هو في الواقع اكبر حقيقة تدل على وجودي، والطيش ايضا هو تغاضيي عن المرّ الذي ارتوى به فؤادي.. فخلف هذا الفراغ منفى اخر يعلمه مالك الوجود فقط، لكن التوكل عليه هوّن الأمر علي كثيرا فما خاب عبد على الله اتكل.

الانسان
الايمان
الحياة
التفكير
الشخصية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    عرس الدم

    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح

    الأمان الزائف: نجمة باهتة في سماء الحقيقة

    بين فردانية الثواب وجماعية الوعي... حيث الحسين

    آخر القراءات

    اختراعات المسلمين في العالم... الزجاج

    النشر : الأربعاء 28 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    السر الأعظم في معاملة الناس

    النشر : الأثنين 19 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    المسار الحلزوني المزدوج للصراع

    النشر : الأثنين 10 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    وليد الكعبة

    النشر : الأثنين 10 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأراضي المغصوبة.. أرواح تستغيث

    النشر : السبت 22 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    هل ما زلت تؤمن… أم أنك تؤدي؟

    النشر : الثلاثاء 24 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 866 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 485 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 465 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 434 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 379 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 353 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1273 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1126 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 866 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 687 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 668 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 648 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة
    • منذ 11 ساعة
    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء
    • منذ 12 ساعة
    عرس الدم
    • منذ 12 ساعة
    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة