• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تمهّل.. لاتحكم على الظاهر!

بنين قاسم / السبت 19 آيار 2018 / تطوير / 4639
شارك الموضوع :

الحب والجنون والروح المسالمة سمات متغلغلة في أعماق صدري حتى أصبحتُ متشعبة بها بطريقة حصرية وعصرية..صوتي العالي ومزاحي الثقيل وجنوني الراقص

الحب والجنون والروح المسالمة سمات متغلغلة في أعماق صدري حتى أصبحتُ متشعبة بها بطريقة حصرية وعصرية..

صوتي العالي ومزاحي الثقيل وجنوني الراقص في المنزل كل هذا يؤثر بشكل من الأشكال بأمي حتى يجعلها تنتفض غاضبة مني لكثرة استهزائي بالحياة، لا يمكن ان يكون لبرودة دمي يدا في ذلك كما تتصور وتعتقد هي.

لكن أنني أأخذ الحياة على محمل الجد وأمام الملأ فأنني بهذا اخوض مجازفة خطيرة على الأقل في نظري..

هي تعلم تركيبة المزيج الذي اعايشه، في الحقيقة انه افضل بكثير من ان اعيش الحياة على محمل الجد واخوض في ما يصعب عليَّ تحمله او الاعتياد عليه!.

وفي الوقت عينه وبعيدا عن اللامبالاة لم اترك واجبا او فريضة معلقتين على حبل الأنتظار،

لكنني لا اقوم بعملهما كما يقوم بهما اغلبية البشر فأنا امتزج احيانا بالأمور المتعلقة بالروح الإلهية امتزاج حب وتفاني الى درجة التقوقع مدة طويلة قد تتجاوز الساعات لأسرح في خيال الآخرة، يا ترى أي كفة اثقل من الاخرى، هل كفة الحسنات اثقل من الكفة النظيرة ام العكس، فهذا ما يخيفني ويشدني لأغوص في الدعاء والسجود والخشوع لعل الله يمحو لي سيئة ارتكبتها دون قصد..

فتوكلي على الله جعل صعوبة أي عمل موجه إليَّ ويتحتم ان اقوم به سهلا بسيطا ويسيرا بطريقة رقيقة تناسب مزاجي المتقلب وكذلك محاولة اتمامه على احسن وجه قدر المستطاع..

حتى لو ان بعض الواجبات تأخذ وقتا اطول بكثير من الوقت المفترض فإنني لا اعترض على ذلك ما دمت أجد فيه لذة.

لا يمكنني ان انسى او اتغاضى عن نفور امي تجاه هذه الحالة فهي على كل حال تتقبلني بأسوء حالاتي التي تمر عليَّ كل فترة من الزمن، لكن محاولاتها في جعلي اكثر هدوءا وعقلانية قد تمكنت منها أو انها فعلا تمكنت من غرس هاتين الصفتين في اهم جزء من رأسي ألا وهو عقلي صاحب الافكار والتجارب المنقذة لكن بتنفيذ مغاير بشكلياته عن الشكليات التي ترغبها..

قد يجدني البعض إنسانا فارغا من الداخل ويسير حسب رغباته في حين أنني على العكس من ذلك تماما ودوما ما اردد مع نفسي: كن مع الله؛ يكن الله معك..

فأن تُسلّم الجروح النابتة في صدرك والهموم المحاطة بك لله تعالى وتجعله كفيلا بها هذا بلا شك يجعلك تشعر بالأرتياح وكأنك طفل صغير لا يفقه معنى الألم والأسى، ربما في الوقت الذي تحاول وتجهد فيه لإثبات امر ما سيثبته جل تعالى بلمح البصر لأنه يتطلب وقتا فإنه متعطش لقوة ربانية فكيف بالاشياء الصغيرة والبسيطة لو يتم تسليمها وتركها على الله ايضا.

إن كل ما تحاول امي فعله وتبذل قصارى جهدها لتنفيذه هو كيف تصقل مظهري الخارجي ليقتنع المجتمع انني انسان عملي لكن بطريقة احافظ فيها على ذاتي من جذب أي جرح اخر لصدري الملتهب..

لكن الثقة غير المحدودة في خالق الوجود هي من تُسيّر اموري، وحدها الثقة رممت الخراب داخلي، هذا الفراغ الذي يظنه البعض سخافة هو في الواقع اكبر حقيقة تدل على وجودي، والطيش ايضا هو تغاضيي عن المرّ الذي ارتوى به فؤادي.. فخلف هذا الفراغ منفى اخر يعلمه مالك الوجود فقط، لكن التوكل عليه هوّن الأمر علي كثيرا فما خاب عبد على الله اتكل.

الانسان
الايمان
الحياة
التفكير
الشخصية
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    وحوش الجبل!

    النشر : الأحد 21 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ولادة قمر مكتمل.. ولادة عهد إيجابي جديد

    النشر : الثلاثاء 21 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف تواجه المواقف الصعبة؟

    النشر : الثلاثاء 22 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    داخل الإطار الذكوري تصرخ حرية المرأة

    النشر : الأثنين 01 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    مفتاح الشفاء.. التخلص من الماضي

    النشر : الأربعاء 26 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف تؤثر حالتك المزاجية على العمل؟

    النشر : السبت 16 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 886 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 348 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1355 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 3 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 3 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 3 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة