• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ولادة قمر مكتمل.. ولادة عهد إيجابي جديد

فرح تركي / الثلاثاء 21 نيسان 2020 / حقوق / 4073
شارك الموضوع :

ورافق هذا النقاء تعمق الحس الإنساني فنشطت كثير من الحملات لمراعاة ظروف محددوي الدخل والمتعففين

كل شهر يكتمل القمر ليشع نورا وتضيء به السماء وكأنها تستعد لاستقبال أجمل الأماني وأكثف وأوفر الطاقات فحتى القمر له منازل ولكنه في الليلة الخامس عشر هي الأكثر ضياء والأكثر كرما.

وبهذا الشهر الشعباني الكريم والمضيء بأجمل الأمنيات التي لاحت منذ أشهر وكأنها تستعد الأجواء لاستقبال أكبر عطايا الله وأجملها وكأنه لطف الله بنا.

فكل عام يمر بنا الخامس عشر من شعبان ولكن هذا العام مختلف له بصمة، لنستعرض معا كل ما جرى في الشهور الأخيرة فمنها سندرك أن هناك خيالا في الأمر وكأن كوكب الأرض ربة بيت تستعد لحفلة كبيرة وتعد بيتها لاستقبال ضيوف كرام أو حدث مهم فنراها كأم تجتهد في تزيين البيت وتحميم أولادها وتحرص على تنظيف وتعقيم كل ركن. تود لو تفرش الأرض وردا أو تبسط سجادة حمراء.

ولكن ألا يشبه هذا ما نراه وكأنه تنظيم كوني رافق اجراءت الوقاية والتعقيم أنتجته الكثير من الدول وفرضت على مواطنيها التزام الإجراءات الوقائية والابتعاد عن التجمعات. المدن الآن تلهج بالنظافة ومن تراكمات الإنسان وصخب حياته.

فقد عفرت وعقمت مدن بكاملها ومنها يعاد تعقيمها عدة مرات في اليوم تجنبا للفايروس وللوقاية والبداية كانت حسرة وخوف. فرؤية الحرم المكي مغلقا هو منظر يقطع القلب وكذلك المراقد للأئمة الطاهرين عليهم السلام وكأن نواقيس الخطر تلوح بنهاية البشرية ولكن لما الخوف والأمر كله لله وهو الطيف بعباده.

وماذا لو كان الأمر كله امتحان وستعود الأمور طيبة وأكثر، من ناحية أخرى الأرض ككوكب له تأثيرات من الإنسان ككائن مستهلك وهو الأكثر ضررا وذكرت الإنسان لشمولية المعنى بمختلف القارات وكثير من مستوياتهم لكن هذه المرة نظم فايروس ليتكلل الكوكب نقيا وتتغير بسببه معدلات التلوث في الأرض وزادت معدلات الثروة السمكية والحيوانية وقد تكون نسبة التلوث قلت لتوقف حركة المطارات وتوقف الرحلات وقلة استخدام السيارات وتوقف المعامل في العالم أجمع. لم يتكرر هذا الأمر ولا حتى في الحروب العالمية لأنها كانت تحمل الآثار الناتجة من الأسلحة الناتجة من معاركها.

ورافق هذا النقاء تعمق الحس الإنساني فنشطت كثير من الحملات لمراعاة ظروف محددوي الدخل والمتعففين وتصدرت حملات ومؤسسات كثيرة وأثرياء في حملات تبرع وكأن الإنسانية توحدت للمرة الأولى منذ تكوينها.

ومن المؤسسات الثقافية التي وفرت محتوياتها مجانا بسبب فايروس كوفيد-19:

1 - نبدأ مع شركة "أمازون" الي أتاحت جميع كتبها المسموعة الخاصة بالأطفال والكبار مجاناً, وبلغات عديدة: الأنكليزية, والفرنسية, والاسبانية, والألمانية, والايطالية, واليابانية, والصينية.. وغيرها.

2 - كذلك مكتبة "الأسكندرية" رفعت مئات الكتب المتنوعة بصيغة pdf على رابط واحد في جوجل درايف.

3 - وأيضاً "مركز الجزيرة للدراسات" أتاح جميع أصدارات كتبه بصيغة pdf مجاناً.

4 - "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" كذلك أتاح جميع اعداد دورياته العلمية مجاناً عبر مواقعه الإلكترونية (5 دوريات متنوعة).

5- أكاديمية "نماء للعلوم الإسلامية والإنسانية" اتاحت التسجيل مجاناً في موقعها بعدما كان التسجيل ب 280 دولار للدبلوم الواحد.

6 - أما شركة "مايكروسوفت" فأتاحت برنامجها Pdf Office لتحرير وقراءة الكتب مجاناً ولمدة محدودة , بعدما كان سعره تقريباً 400 دولار.

7-المكتبة الرقمية للمطبوعات الجامعية.

وكأنها تنقية للنوايا وللأرض وللنفس استقبالا لمولد المهدي المنتظر عليه السلام فربما بعد هذا يكون الفرج قريب أو هي دلالات قد تكون نادرة الحصول كندرة هطول الثلوج في بغداد وكربلاء ومدن من الوسط أخرى كان من المستبعد أن يحصل فيها هذا.

قد يحمل لنا هذا العام الكثير من المفاجآت الجميلة أجمل من ١١ شباط الذي جعلنا نلهو بالثلج كأطفال ويهبنا فرحة غابت عنا لأعوام طويلة.

الله قدر كل هذا لتكون القلوب والنوايا بيضاء وتزهو بنقائها، نبتهل إلى الله بسؤاله بالكثير من الخير ونتوجه إليه بنبيه وآل بيته من الأئمة الأطهار وببشارة المهدي المنتظر وذكرى مولده وما تحمل هذه الذكرى من كرامات قد جعلها الله لتوزيع الأرزاق والخير لعام قادم.

إنها رسالة واشارة ربانية أكبر تحمل في طياتها دحض لكل من فكر ونثر التشاؤم وكرر بأن هذا العام مشؤوم وكل من ظن أن الفايروس فيه هلاك وربما بأنه غضب من الله ونسي أن المصائب والشدائد تحمل بين طياتها خيرات وبهجة ورضا للصابر يجازيه الله به ليفرحوا بصبرهم ذاك.

وقد سجلت حالة من الإيثار لرجل عراقي في إحدى مستشفيات جنوب العراق حيث عرض شاب عراقي حياته لخطر الاصابة بالفيروس وكان موقفه هذا في قمة التضحية وهو يصر على مرافقة والده في الحجر الصحي رغم رغبة الأطباء في ثنيه عن ذلك موضحين له الخطورة ليرد وهو مصر بأن حالة والده وهو مشلول الأطراف السفلى يجعل من الصعب تركه وحيدا ولهذا هو لا يخشى من الفايروس بقدر خشيته على والده.

إنها حالة إنسانية فريدة من حالات كثيرة سطرت عن أصالة المؤمن الصابر وهم يواجهون خطر الفايروس بما يملي عليه ضميرهم وهذا ما نفتخر به لأنه من أجمل صور الإيجابية، ولنعدد هكذا مواقف ولأن بيننا قلوب تؤمن بالله وتقدم تضحيات دون مقابل فإن الله سيسخر ملائكته وعباده الصالحين وبشفاعة محمد وآل بيته من الأئمة الطاهرين وبركة المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف لنتجاوز هذه الأزمة ولعل الله يخبئ لنا بعدها خيرا كثيرا.

كورونا
الازمات
الايجابية
الامام المهدي
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    كيف تواجه المواقف الصعبة؟

    النشر : الثلاثاء 22 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    داخل الإطار الذكوري تصرخ حرية المرأة

    النشر : الأثنين 01 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مفتاح الشفاء.. التخلص من الماضي

    النشر : الأربعاء 26 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف تؤثر حالتك المزاجية على العمل؟

    النشر : السبت 16 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أقنعة الوقاية (الكمامات) هل هي الدرع المنيع؟

    النشر : الخميس 28 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    لست ربورتاً

    النشر : الأحد 24 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 886 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 348 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1355 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 3 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 3 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 3 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة