• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صحتنا وسعادتنا بيد نظامنا الغذائي!

سجى الكربلائي / الثلاثاء 09 آيار 2017 / تطوير / 1725
شارك الموضوع :

لماذا نقبل بالوزن الزائد والكلسترول المرتفع وضغط الدم العالي وبالمفاصل المتشحمة وزيارات الطبيب كما لو انها نتيجة حتمية لتقدم السن؟! بل لما

لماذا نقبل بالوزن الزائد والكلسترول المرتفع وضغط الدم العالي وبالمفاصل المتشحمة وزيارات الطبيب كما لو انها نتيجة حتمية لتقدم السن؟!

بل لماذا نرفض تغيير اسلوب حياتنا وعاداتنا وغذائنا السيء؟!

ان العيش في جسد يعذبكِ ويؤلمكِ ويجعل كل حركاتكِ مؤلمة لايعني العيش مرتاحة حرة، ولا العيش بكرامة واستقلالية بل هذا يعني العبودية بعينها، ان تكوني عبدة نفسك!

ولكن عبودية لم يفرضها احد عليك، ان الجسم يجب ألا يكون عبئاً على الروح بل يجب ان يكون مستعداً للقيام بنشاطاته الفكرية والروحية .

اما اذا اردتِ ان تكوني جميلة فهذا يعني قبل كل شيء ان تكوني انتِ! فكل عيوبنا ومآسينا الصغيرة ليست الا فرصاً لنتعلم من خلالها ان نتعرف على انفسنا وأن ننضج..

ان النساء اللواتي يشعرن بالتعب المزمن يتهمن تقدم العمر مع ان السبب في اغلب الأحيان يعود الى اضطراب عمل الغدد الهرمونية التي جهلن حتى وجودها، فهن يعانين من الارق ومن هبوط السكر في الدم ومن الاكتئاب العصبي كما ان ذاكرتهن تخونهن ولايستطعن السيطرة على رغبتهن بالسكر، ويقول الاطباء ان هذه الغدد تضعف شدة الصدمات العاطفية وهي ايضاً تعيد شحن بطاريتنا بفضل الافكار الايجابية، فالطبيب والجراح لا يمكنهم الاعتناء بجسمنا افضل منا.

اننا مسؤولون عنه ومخطئون عندما نهمله، فجسمك مسكنك لذا عليكِ الا تهملي العناية به بغية الاهتمام بالآخرين فإننا لانستطيع ان نعطي الا عندما نحب انفسنا، ان هذا حق بدنك عليكِ وحق اسرتك والآخرين، فما من احد يرغب ان يرى  منزلاً مهملاً وهذا ينطبق على الأشخاص ايضاً.

وذلك ليس بالأمر الصعب لأن كل شيء يمكن التدّرب عليه، فالفنانين هم الذين تصبح هيئاتهم اصولاً وأصولهم هيئات.

اذا كنتِ ترغبين التمتع بصحة جيدة؛ فليكن غذاؤك جيداً، ومارسي الرياضة، وخذي قسطك من النوم..

وتأكدي انه كلما كانت الوصفات قديمة وبسيطة كانت فاعلة اكثر وإلا اصبحت من المنسيات..

البدانة موت بطيء

لاوجود للصحة دون ادراك لها، اننا نعيش في مجتمعات قد بالغت في تناول الطعام ومن ثم زادت معاناتها للمشكلات المتعلقة بالبدانة التي تعد مرض التراكم.. تراكم الاحاسيس والطعام!.

اذ اصبح المرء يطالب دائماً بالمزيد فيسبب لنفسه ضغطاً نفسياً وهو اول سبب للموت وهكذا اول عوامل المرض مرتبطة بأخطاء ذكاء الانسان.

يعد الالتزام بنظام غذائي ما فلسفة وحكمة !لأن النظام الغذائي العالمي لتنزيل الوزن هو حذف الافكار السلبية فمن المستحيل في الواقع التمتع بصحة جيدة والتقدم ايجابياً اذا لم نكن نشعر بالحب والسعادة.

اذا خففتِ وجباتك يطول عمرك والقاعدة الذهبية هي تناول القليل من الطعام، اذا لم تحترمي هذه القاعدة فلا يمكن للطعام حتى الجيد منه ان يجري تمثله في الجسم على نحو جيد.

وان الزيوت ذات الجودة العالية وزيوت الاسماك على عكس الدسم الحيواني ذات خصائص مضادة للسرطانات وهي ضرورية لصحة جيدة، فعليكِ ان تخسري شحومك لتتخلصي من آلام الشقيقة والعمود الفقري ومن التعب والخمول.

فإن قلة تناول الطعام تسمح للجهاز الهضمي بالبقاء نظيفاً وتسرع عملية طرح الفضلات.

فالمثالي فيما يتعلق بالوجبات، التنوع في تناول المواد الغذائية بكميات محدودة بالوجبة مما يسهل تمثلها وهضمها، وعندما يكون الطبق رائعاً وجميل التقديم في وسط ساحر لن تحتاجي الى كمية كبيرة من الطعام لتشعري بالرضى ستكفيكِ بضع لقيمات، فالجودة تغذينا بطرق كثيرة!.

معنى ان تعيشي سعيدة يعني ايجاد معنى لكل لحظة من حياتك، فاذا تناولتِ طعامك في مكان قبيح فستعوضين حاجتك للجمال بالمبالغة في تناول الطعام، اعلمي انه لا داعي لحساب السعرات الحرارية وللحرمان ولتبذير المال في شراء العقاقير لأن كل ما يلزمكِ هو ان تكوني مدركة وتعين ماتفكرين وتشعرين به.

عليكِ ان  تحرصي على ادراج البروتين والألياف في غذائك لزيادة كمية الفضلات..

ينصح بعض الاطباء ب٣٠ غراماً من الألياف يومياً، يمكن تناولها عن طريق الخبز والأرز الكاملين ولكن تبقى فعالية هذه الألياف غير مجدية اذا كنتِ تبالغين في الأكل او تتناولين اطعمة دسمة اذ تثبط المواد الدسمة او الحامضة عملية الهضم فتبقى غير كاملة ومن ثم معاناة من تعفن الطعام وتفسخه.

 الصوم الطريق الامثل لصحة الجسم

فبعد الصوم يحتاج الجسم الى طعام اقل ويكتفي بحصص صغيرة فستشعرين بعظامك وتزداد حيويتك وحماسك في العمل وتبدو لك مشكلاتك اقل صعوبة ويبدو الجسم والروح قد توقفا عن المطالبة بالمزيد وعن الطمع والشهوة والغيرة والحسد.. عن كل هذه المشاعر التي تؤدي الى السلبية.

يساعد الصوم في العودة الى نظام صحي غذائي متوازن والتنعم بصفاء الروح، لاننا نستطيع ان نعيش بثلث ما نأكل!.

فيساعد الصوم الجسم على حرق فائضه من الشحوم وطرح السموم، فهو يزيل تسمم الجسم بفضل عميلة الحت التي سيقوم بها قبل كل شيء للسموم والانسجة المريضة، كما يساعد في توفير الطاقة المصروفة عادة في الهضم لعملية التطهير واستخراج السموم من اعماق الخلايا وطردها تدريجياً خارج الجسم فتبدأ خلايا جديدة في التشكل كما يبدأ التنظيف.

مقتبس من كتاب "فن البساطة" لمؤلفته دومنيك لورو
تغذية
الطعام
السعادة
الحياة
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    فرط الاستجابة المناعية مرتبط بالشيب

    النشر : الثلاثاء 26 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عليك أن تجيب أيها الكاتب

    النشر : الخميس 06 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي أسباب حبوب الظهر والكتفين وطرق علاجها؟

    النشر : الأربعاء 27 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هل يعيش الشيطان في قلوبنا؟

    النشر : الأثنين 12 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    مفهوم الترويض وتكنولوجيا السلوك عند الإنسان

    النشر : الأثنين 14 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    وغَلَّقتْ الحياةُ أبوابَها

    النشر : الأحد 06 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 439 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 432 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1555 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 18 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 18 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 18 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة