• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كربلاء.. كرنفال عالمي

هاجر الاسدي / الأثنين 19 ايلول 2022 / اعلام / 1812
شارك الموضوع :

الرحلة إلى كربلاء في طريق الأربعين هي تجربة فريدة من نوعها ولابد من كل فرد على هذه الكرة الأرضية تجربتها

بدايةً لو نُعّرف معنى مصطلح كرنفال هو استعراض شعبي جماهيري تضامناً مع قضية معينة كــزيارة الأربعين وتوجه حشود من جميع أنحاء العالم ومعظم محافظات العراق بمختلف جنسياتهم ودياناتهم وتحمّلهم هذه الأجواء الحارة والشاقة في الطريق إلى كربلاء هو كرنفال ضخم مليوني عالمي لا يمكن للواجهات الإعلامية استغفال أو غض النظر عنه خاصة في ظل هذا الكم الهائل من المواقف الإنسانية التي تعد نموذجا من الكرم والايثار والعطاء والبذل في سبيل الحسين وفي خدمة زائر الحسين الذي توفر له كل ما يريد وكل ما يخطر بباله من السكن والأكل والشرب وكل متطلبات الراحة.

وكل ما يتم تصويره ونشره هو قطرة في بحر جمال المشهد واقعياً أن الرحلة إلى كربلاء في طريق الأربعين هي تجربة فريدة من نوعها ولابد من كل فرد على هذه الكرة الأرضية تجربتها.

كما وحضرت شخصيات عامة وعلماء دين من جميع أنحاء العالم في مؤتمر نداء الأقصى الدولي الذي عقد في مدينة كربلاء العراقية ومن أبرز الشخصيات التي حضرت مؤتمر الأقصى حفيد غاندي وحفيد مانديلا ومفتي روسيا رافيل عين الدين ووالد الشهيد محمد الدرة ووالدة الشهيدة الممرضة رزان النجار.

وقال رئيس حزب الأمان الماليزي من المؤتمر: "نحن الآن نشهد تغير مواقع القوة، من الغرب إلى الشرق، نستمع إلى نداء الأقصى، نقترب أكثر فأكثر إلى المسجد الأقصى، وكربلاء أفضل مكان في العالم لنبدأ فيه هذا المؤتمر".

وقد كتبت الكاتبة السعودية نداء آل سيف عن تجربتها في زيارة الأربعين والمشي على طريق نجف كربلاء:  

لقد آن الأوان أن يسحب خَدَمَة زوار الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء البساط من تحت أقدام حاتم الطائي وغيره ممن اشتهروا بالكرم عبر التاريخ فلطالما كان اسم حاتم الطائي مقرونا بالكرم والجود والعطاء بلا حدود. بيد أن بوصلة التاريخ لابد أن تتغير اليوم والأمثال لابد لها أن تتحول فعطاء حاتم يتوارى أمام عطاء أهالي العراق لزوار الأربعين.

وصرحت عن الدافع للكتابة عن زيارة الأربعين:

ما دفعني لكتابة هذه المقالة في الحقيقة، هي صدمة المقارنة، بين الكرم والسخاء اللامتناهي الذي يلقاه زائرو كربلاء ماديا ونفسيا، وبين ما يجري في بلادنا من جفاء لحجاج بيت الله الحرام، فقد حظيت خلال العشر سنوات الماضية بخدمة الحجاج في أكثر من حملة للحجيج، إلا أنه وعلى النقيض من كل الخدمات المجانية التي يلقاها الزائر الماشي على قدميه بين النجف وكربلاء على مدى ثلاثة أيام أو أكثر والتي تبدأ من الغذاء والسكن والخدمات الصحية، ولا تنتهي بخدمة تدليك الأقدام وتلميع الأحذية، لم أجد في مكة المكرمة أكثر من علبة ماء تلقيتها ذات مرة على طريق منى!.

الفرق شاسع ولا مجال أصلا للمقارنة، بين ما يلقاه زائرو كربلاء وزائرو مكة، في الأولى يستجديك الناس طمعا بالتشرف في خدمتك مجانا، أما الثانية فما عليك إلا أن تحمد ربك كي لا تضطر للاستجداء نتيجة الأسعار المتصاعدة صاروخيا عاما بعد عام في السكن والغذاء والنقل.

أسئلة كثيرة دارت بداخلي وتمنيت لو يجيبني عليها أحد، ألسنا أولى بهذا الخدمات ونحن أغنى من العراق بأضعاف مضاعفة؟ أليس الحج هو الفريضة التي أوجبها الله على المسلمين، فكان من الأجدى بنا أن نتفانى في خدمة الحجاج وكمواطنة، أنتمي لبلاد الحرمين أتمنى فعلا أن يكون هناك مشاركة مجتمعية من الأهالي والحكومة في خدمة الحجاج وأن تتاح الفرصة لتقديم العطاء لهم، عساها تكون خير فرصة لتغير صورتنا التي بدأت تتلوث بسواد العنف والتعصب.

بعد رحلتي على طريق المشاية بين النجف وكربلاء، لا أتردد في القول مرة أخرى لحاتم الطائي، بأن لا مكان لك اليوم أمام ما رأيناه على طريق "المشاية"، من عطاء وكرم وأخلاق العراقيين خَدَمَة زوار الإمام الحسين، فقد فاقوا كرمك بما لا يحويه الوصف.

أﻻ يستحق منا أن نطلق على هذه الأيام (الصفرية) أيام للسلام العالمي وندعو المنظمات الدولية لحضور هذه التظاهرة السلمية والخدمية والكتابة عنها ومشاهدتها حضوريا.

حقيقة ما كتبته هذه الكاتبة هو غيض من فيض والفرق شاسع بين ما يتم تصويره وقوله ونقله للعالم عبر القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل فإن هذا كله مجتمعاً هو واحد بالمئة من الشعور الذي يعيشه الزائر في طريق العشق الإلهي.

زيارة الاربعين
الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
الدين
الاعلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    المعنويات العالية في سيرة سيدة الوفاء

    النشر : الخميس 05 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أنا المسؤول

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ماهي التحديات التي تواجهها المرأة العاملة اثناء فترة الحمل؟

    النشر : الخميس 26 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الحِلم سيد الفضائل

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    ماهي الكمية المناسبة لشرب الماء؟

    النشر : الثلاثاء 05 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    تقبل ما لا يمكن تغيره: السعادة تكتسب

    النشر : الأحد 08 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 21 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 21 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 21 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة