• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سابقاً "زوجوه ليعقل" حالياً "زوجوه ليدرس".. مسؤوليات الزوجة الجديدة تدريس طفل كبير الحجم

هاجر حسين العلو / الخميس 11 كانون الثاني 2024 / علاقات زوجية / 2155
شارك الموضوع :

استمر الحوار ضمن سياق الاستغراب من وضع المجتمع والتغييرات الطارئة على مفهوم الزواج

التقيت بصديقتي منذ أيام الإعدادية وتذكرنا تلك الأيام الجميلة الهادئة وقد مرت سنوات على لقائنا وقد شارفت هي على التخرج من كلية التقنيات الطبية وراح الحديث إلى أن وصلنا إلى الزواج والخطبة وهذه التفاصيل فقالت إن عدة أشخاص خطبوني كانت موصفاتهم عادية خريج معهد أو اعدادية لكن الغريب هو طلب الأمهات متكرر وغريب (اريدج تسويلة واهس حتى يدرس) عندما تكررت العبارة تساءلت كثيراً فيما إذا كانت تريدني زوجة لابنها أم مُدرسة له؟ كي أحثه على الدخول في السلك الأكاديمي الجامعي، وهل هذا هو المغزى من الزواج نفسه؟

استمر الحوار ضمن سياق الاستغراب من وضع المجتمع والتغييرات الطارئة على مفهوم الزواج بحد ذاته فالرجل أو الشاب يبحث عن المرأة القوية المستقلة كي يتكل عليها مادياً ويفضل الزواج من الموظفة أكثر من غيرها كي تحمل جزء من واجبه الأساسي وهو توفير المصدر المادي للبيت وبقينا نتحدث حول هذا الموضوع إلى أن انتهت الجلسة.

عدتُ للبيت أتأمل الموضوع بكامل مفاصله من مسبباته وصولاً الى النتائج النهائية له، لو نظرنا إلى العمق فإنها مجوعة من الأسباب تبدأ منذ جذور التربية ونعومة أظافر الطفل الذكر بأنه رجل البيت يبجلوه فيما إذا كان الذكر الوحيد بين مجموعة من البنات، فأمه تعد له الطعام وأخته تجهز ملابسهُ وكل احتياجاته حتى لو كان شخص عديم الفائدة باللغة العامة عطال بطال.

ثم يكبر قليلا ليصبح مراهقاً كسولاً اتكالياً مغرور يتعامل مع أخواته البنات بنظرة دونية أو نظرة على أنها أضعف منه، لينج من المتوسطة بالدفعات والحث والدعم الكبير إضافة إلى الاغراءات من الأب ثم يصل إلى السادس الاعدادي ينام فيه عدة سنوات لينجح بعدها بمعدل بائس عند هذه اللحظة يخلقون الأهل له عملاً بالواسطة بعيداً عن فقدانه لكل المؤهلات ويصنعون له بيتاً ليزوجوه خريجة جامعية ويفضلون اختيارها من أقسام ذات التعيين أو يمكن أن تتوظف ولها راتب.

وهذه الزوجة المباركة مطلوب منها أن تعيد صياغة حياته لتصنع شخصاً مفيداً من ابنهم المبجل ذو الخمس والعشرين عاماً أو أكثر، كأنه طبق رئيسي في مطعم قابل للتغيير ببساطة وسهولة وترمي الأم مسؤوليتها الكبيرة التي قصرت فيها بصناعة شخص مفيد صالح لأن يكون أباً أو زوجاً قادراً على أن يفتح بيتاً ويتحمل مسؤولية الأطفال.

وهذا التقصير من الأم يؤدي إلى تحميل الزوجة أكبر من طاقتها ومسؤوليتها بالتالي يتم استنزافها من كل الجهات فتكون هي صاحبة مصدر الدخل والأم تلبي متطلبات البيت من التنظيف والطبخ وغيرها من المسؤوليات الإضافية على حساب أن تكون متزوجة غير عانس، هذا الضغط الكبير يؤدي إلى هرم مبكر للأم وانهيار صحتها واصابتها بالكثير من الأمراض ليقوم الزوج بالتزوج عليها لأنها باتت نافذة الصلاحية وغير ملبية لمتطلباته، حتماً هذا الكلام لا يشمل الكل لكنه واقع في نسبة كبيرة من العوائل التي تعيش ضمن هذا النطاق فالأب هو ديكور والأم هي كل شيء حتى ينتجوا أطفالاً معقدين نفسياً لم يفهموا معنى العائلة بجماليتها وهذا يعود لسبب رئيسي سوء التربية وعدم تعريف الذكر بمعنى الرجولة وجعله رجلاً حقيقياً.

الرجل
المرأة
الزواج
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
قصة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    السعادة المبطنة!

    النشر : الخميس 18 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماذا تعرف عن قبعات التفكير الست؟!

    النشر : الجمعة 08 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هل أنت متأكِّدٌ أن طفلك يفهمك عندما تتحدَّث معه؟

    النشر : الأحد 01 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    هذا هو الغدير الحقيقي

    النشر : الثلاثاء 17 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    هل تغزلت فاطمة بعلي؟

    النشر : الأربعاء 05 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ماذا يحدث لجسمك بعد تدخين آخر سيجارة؟

    النشر : الخميس 05 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1041 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 416 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 355 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 344 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 341 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3477 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1111 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1088 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1086 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1041 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1010 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • الخميس 19 حزيران 2025
    الإستجارة في عائلتي
    • الخميس 19 حزيران 2025
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • الخميس 19 حزيران 2025
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة