• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سابقاً "زوجوه ليعقل" حالياً "زوجوه ليدرس".. مسؤوليات الزوجة الجديدة تدريس طفل كبير الحجم

هاجر حسين العلو / الخميس 11 كانون الثاني 2024 / علاقات زوجية / 2381
شارك الموضوع :

استمر الحوار ضمن سياق الاستغراب من وضع المجتمع والتغييرات الطارئة على مفهوم الزواج

التقيت بصديقتي منذ أيام الإعدادية وتذكرنا تلك الأيام الجميلة الهادئة وقد مرت سنوات على لقائنا وقد شارفت هي على التخرج من كلية التقنيات الطبية وراح الحديث إلى أن وصلنا إلى الزواج والخطبة وهذه التفاصيل فقالت إن عدة أشخاص خطبوني كانت موصفاتهم عادية خريج معهد أو اعدادية لكن الغريب هو طلب الأمهات متكرر وغريب (اريدج تسويلة واهس حتى يدرس) عندما تكررت العبارة تساءلت كثيراً فيما إذا كانت تريدني زوجة لابنها أم مُدرسة له؟ كي أحثه على الدخول في السلك الأكاديمي الجامعي، وهل هذا هو المغزى من الزواج نفسه؟

استمر الحوار ضمن سياق الاستغراب من وضع المجتمع والتغييرات الطارئة على مفهوم الزواج بحد ذاته فالرجل أو الشاب يبحث عن المرأة القوية المستقلة كي يتكل عليها مادياً ويفضل الزواج من الموظفة أكثر من غيرها كي تحمل جزء من واجبه الأساسي وهو توفير المصدر المادي للبيت وبقينا نتحدث حول هذا الموضوع إلى أن انتهت الجلسة.

عدتُ للبيت أتأمل الموضوع بكامل مفاصله من مسبباته وصولاً الى النتائج النهائية له، لو نظرنا إلى العمق فإنها مجوعة من الأسباب تبدأ منذ جذور التربية ونعومة أظافر الطفل الذكر بأنه رجل البيت يبجلوه فيما إذا كان الذكر الوحيد بين مجموعة من البنات، فأمه تعد له الطعام وأخته تجهز ملابسهُ وكل احتياجاته حتى لو كان شخص عديم الفائدة باللغة العامة عطال بطال.

ثم يكبر قليلا ليصبح مراهقاً كسولاً اتكالياً مغرور يتعامل مع أخواته البنات بنظرة دونية أو نظرة على أنها أضعف منه، لينج من المتوسطة بالدفعات والحث والدعم الكبير إضافة إلى الاغراءات من الأب ثم يصل إلى السادس الاعدادي ينام فيه عدة سنوات لينجح بعدها بمعدل بائس عند هذه اللحظة يخلقون الأهل له عملاً بالواسطة بعيداً عن فقدانه لكل المؤهلات ويصنعون له بيتاً ليزوجوه خريجة جامعية ويفضلون اختيارها من أقسام ذات التعيين أو يمكن أن تتوظف ولها راتب.

وهذه الزوجة المباركة مطلوب منها أن تعيد صياغة حياته لتصنع شخصاً مفيداً من ابنهم المبجل ذو الخمس والعشرين عاماً أو أكثر، كأنه طبق رئيسي في مطعم قابل للتغيير ببساطة وسهولة وترمي الأم مسؤوليتها الكبيرة التي قصرت فيها بصناعة شخص مفيد صالح لأن يكون أباً أو زوجاً قادراً على أن يفتح بيتاً ويتحمل مسؤولية الأطفال.

وهذا التقصير من الأم يؤدي إلى تحميل الزوجة أكبر من طاقتها ومسؤوليتها بالتالي يتم استنزافها من كل الجهات فتكون هي صاحبة مصدر الدخل والأم تلبي متطلبات البيت من التنظيف والطبخ وغيرها من المسؤوليات الإضافية على حساب أن تكون متزوجة غير عانس، هذا الضغط الكبير يؤدي إلى هرم مبكر للأم وانهيار صحتها واصابتها بالكثير من الأمراض ليقوم الزوج بالتزوج عليها لأنها باتت نافذة الصلاحية وغير ملبية لمتطلباته، حتماً هذا الكلام لا يشمل الكل لكنه واقع في نسبة كبيرة من العوائل التي تعيش ضمن هذا النطاق فالأب هو ديكور والأم هي كل شيء حتى ينتجوا أطفالاً معقدين نفسياً لم يفهموا معنى العائلة بجماليتها وهذا يعود لسبب رئيسي سوء التربية وعدم تعريف الذكر بمعنى الرجولة وجعله رجلاً حقيقياً.

الرجل
المرأة
الزواج
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
قصة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    ست نصائح سهلة من خبير طعام لوجبات تساعد أطفالك على درء السمنة ومحاربة الدهون

    النشر : الأثنين 25 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    كيف تمارس تمارينك الرياضية في شهر رمضان؟

    النشر : الأثنين 03 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    ثلاث قاصمات للظهر.. تجنبها

    النشر : السبت 13 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الوصاية العاطفية

    النشر : الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    نقش في حضرة التابوت!

    النشر : الأحد 24 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    هل نحن حقاً منتظرون؟

    النشر : السبت 20 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 647 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 360 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 18 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 18 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 18 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة