أود أن أساجل الربيع …
وأن أبوح مافي خلدي ..
اعتادت قصتي على الخيال ..
لازالت ذاكرتي تفاوض الخليل…
الفوضى، تسابق الحلم …
وتطعمها فواصل غادرة …
يخالجها خليج الضحى ..
وفي عنقها قلادة علياء..
عليها السكون ...
ترتل الدعاء بصيغة حاضرة...
أحب أن أسكن حرفا دؤوب …
وأسرد له رواية وكتاب…
من عبق التراب الطاهرة ..
واصنع بعض الحلوى ، لبلادي الحائرة…
لتلبس أيتامه ابتسامة ساحرة…
وعين لطالما كانت جائعة...
إلى خبز الحماية وبعض أهتمام ..
وثمة ، أحتضان لدمعه الجارية...
ف يهيم الحبر غضبا ..
يسوق ثورة...
وأقطع بسيف لساني ..
أعناق الجبابرة…
وأن تلبس عارية العقول ثوبا ..
من بصيرة ، وخيوطا من الرضا…
ولقمة من ذكر الأولياء…
وأرشيف سكون لبطون متوترة
ثمة رهين يسكن رمشي …
أشتاق له ..
اتخيله زهرة فاخرة …
في كفي رسالة ….
فيها حروف عاقلة …
فيها بيت الدمعة، وغيبات شاغرة…
أسترق السمع أحيانا ، وكف الفطيم …
مهجور في الحافرة….
الا تعلم ، أن في ضب الحقول …
سعف خجول ، وبذر يعشق التراب…
وبعض عطر يناظر السحاب…
وخليل في عنق الرحيل …
حزن يزحف إلى فؤاده ..
أياليت الزمان يرفق يوما…
بعطش الأمنية…
فتروى الحقيقة ، الساهرة
هذا ثغري ، يرافق المدى ..
ويعاقر الدعاء…
لطفا ، بوجداني وسجدتي…
أجدني مستغيثة الظل الخفي…
أراه عيني بل هو قلبي ..
أداعبني على مفرق الذهول ..
ويستفيق شعري ثم عمري…
ثم تبدأ الحكاوي تستميل صدري..
وتناغي روابي الخطى وبدري…
تلاحقني نفسي في الفيافي…
لتزهر عيني فيك وبصري…
لعلي أجد القبا مسجد …
تصلي انت فيه …
وأنا اجري …
لأقطف من رحيق سوسنك ..
ويكون ثوبي وعطري…
وأستنشق الغيب منك ..
وأجعله غيثي…
ياغاية الوجود …
يا مهدي النفوس…
وياملهم العذاري عفة
متى تحين الوفادة منك ..
فقد طال الهجري..
اضافةتعليق
التعليقات