• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

علاج مرضى السكري من النوع الثاني مبكرا يقلص نسبة الوفيات

بشرى حياة / الأثنين 27 آيار 2024 / صحة وعلوم / 1088
شارك الموضوع :

بينت النتائج أن السيطرة على نسبة الغلوكوز في الدم في مرحلة مبكرة من المرض

أظهر بحث طويل المدى أن لجوء المصابين بالسكري من النوع الثاني إلى العلاج اللازم في أبكر مرحلة ممكنة من طريق السيطرة على نسبة السكر في الدم باستخدام الأنسولين والأدوية المطلوبة، من شأنه أن يطيل عمر هؤلاء المرضى، ويقلص خطر مواجهتهم مضاعفات في المستقبل من قبيل النوبات القلبية والفشل الكلوي وفقدان البصر.

في الدراسة حلل علماء من جامعتي "أكسفورد" و"إدنبره" بيانات تمتد على أكثر من أربعة عقود مستقاة من "دراسة مرضى السكري المحتملين في المملكة المتحدة" (اختصاراً UKPDS)، علماً أنها واحدة من أطول التجارب السريرية الخاصة بداء السكري من النوع الثاني.

وبينت النتائج أن السيطرة على نسبة الغلوكوز في الدم في مرحلة مبكرة من المرض، باستخدام حقن الأنسولين أو أقراص الأدوية التي تحفز الخلايا [الموجودة في البنكرياس] على إنتاج مزيد من هذا الهرمون مثل "السلفونيل يوريا" sulfonylureas، أفضت إلى تراجع في عدد وفيات هذا الداء بنسبة 10 في المئة، وانخفاض النوبات القلبية بنسبة 17 في المئة، إضافة إلى تقليص المضاعفات الناجمة عن السكري بنسبة 26 في المئة، بحسب ما قال الباحثون.

وفي الوقت نفسه أيضاً، أدى استخدام دواء "ميتفورمين" metformin، ومعروف عنه أنه يساعد الأنسولين الذي ينتجه الجسم على العمل بشكل أفضل، إلى تراجع عدد النوبات القلبية لدى المرضى بنسبة 31 في المئة، وانخفاض عدد الوفيات بنسبة 20 في المئة.

المدير المؤسس لـ"وحدة تجارب داء السكري" في "جامعة أكسفورد" وكبير الباحثين في "دراسة مرضى السكري المحتملين في المملكة المتحدة" البروفيسور روري هولمان تطرق إلى النتائج التي وصفها بالرائعة، قائلاً إنها تؤكد الأهمية البالغة التي تكتسيها اكتشاف الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ومن ثم المباشرة بالعلاج المكثف في أبكر وقت ممكن.

وأضاف البروفيسور هولمان "مرضى السكري من النوع الثاني ربما يعانون هذا الداء لسنوات طويلة قبل تشخيص إصابتهم به، ذلك أنهم يواجهون أعراضاً قليلة قبل أن تشهد نسبة السكر في الدم لديهم ارتفاعاً كبيراً".

وتذكيراً انطلقت "دراسة مرضى السكري المحتملين في المملكة المتحدة" للمرة الأولى عام 1977، وفيها جرى توزيع مرضى النوع الثاني الذين حصلوا على تشخيص حديث بإصابتهم على خطتين علاجيتين، خطة مكثفة للتحكم في نسبة الغلوكوز في الدم وخطة تقليدية للتحكم في نسبة الغلوكوز في الدم.

وتضمنت الخطة العلاجية المكثفة استخدام "سلفونيل يوريا" أو العلاج بالأنسولين، أو العلاج بدواء "ميتفورمين"، بغية التحكم في نسبة الغلوكوز في الدم، بينما تضمنت الطريقة المعتادة إدخال تغييرات [إيجابية] على النظام الغذائي.

وأظهرت النتائج أنه مقارنة مع الحمية الغذائية [الطريقة التقليدية]، فإن التحكم في نسبة الغلوكوز في الدم باستخدام "سلفونيل يوريا" أو الأنسولين أو "ميتفورمين"، أظهر تراجعاً في خطر الوفاة المبكرة والنوبات القلبية على مدى الحياة.

وفي وقت لاحق، جرى تغيير المبادئ التوجيهية في مختلف أنحاء العالم من أجل التوصية بهذه العلاجات المكثفة لجميع المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

تحدثت في هذا الشأن أيضاً مديرة "وحدة تجارب داء السكري" البروفيسورة أماندا أدلر، فقالت إن النتائج "تؤشر على الأهمية البالغة التي ينطوي عليها العلاج المبكر والشامل للسكري من النوع الثاني".

وأوضحت البروفيسورة أدلر "أن محاولة السيطرة على نسبة الغلوكوز في الدم عبر ردها إلى مستواها الطبيعي كلما ارتفعت [بسبب تناول الطعام مثلاً] ليس حلاً كافياً".

أما مدير "مركز بحوث اقتصاديات الصحة" في "جامعة أكسفورد" البروفيسور فيليب كلارك فقال "إحدى الفوائد الرئيسة التي تبقى مدى الحياة زيادة متوسط العمر المتوقع لدى المرضى الذين خضعوا للتحكم المكثف في نسبة الغلوكوز في الدم".

وأضاف "إن تراجع نسبة كثير من المضاعفات المرتبطة بالسكري سيترك تأثيراً إيجابياً في نوعية الحياة بشكل عام".

يذكر أن المتابعة الخاصة بـ"دراسة مرضى السكري المحتملين في المملكة المتحدة" عرضت في الاجتماع الـ67 الذي عقدته "جمعية السكري اليابانية" في طوكيو باليابان، ونشرت في مجلة "لانسيت" العلمية. حسب اندبندت عربية 

امراض
دراسات
علاج
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حديث نبوي : إسأل على كل حال..!

    ‏حرية أم فوضى؟ الجسد بين الحشمة والتعري

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    التفاؤل قوة يُستهان بتأثيرها على صحتك النفسية!

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    آخر القراءات

    الى الزوجات.. احذرن الطرف الثالث

    النشر : الخميس 07 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    قراءة في كتاب: 17 قانون لا يقبل الجدل في العمل الجماعي

    النشر : السبت 01 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    بومات الليل ونمط الحياة المتعب

    النشر : الأربعاء 15 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ماهي الأغذية التي تخفف من الصداع؟

    النشر : الأثنين 16 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    إنسانية الإمام علي وعظمته في الفكر المسيحي

    النشر : الخميس 07 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    نصر مبجل وهلاهل عراقية

    النشر : الثلاثاء 12 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 559 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 488 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 423 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 367 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 364 مشاهدات

    راقب سرعة مشيك... فهي تكشف عن أسرار عمرك العقلي

    • 359 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1444 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1383 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1261 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1103 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1064 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1051 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حديث نبوي : إسأل على كل حال..!
    • منذ 13 ساعة
    ‏حرية أم فوضى؟ الجسد بين الحشمة والتعري
    • منذ 13 ساعة
    العلاقة بين الاكتئاب والنوم
    • منذ 13 ساعة
    التفاؤل قوة يُستهان بتأثيرها على صحتك النفسية!
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة