كشف عالم أوبئة عن عارض جديد "غريب" يؤثر على المصابين بفيروس كورونا، ودعا إلى ضروة إلى الانتباه إليه وتصنيفه ضمن قائمة أعراض "كوفيد-19".
وحذر البروفيسور تيم سبيكتور من "لسان كوفيد" في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وأرفق صورة مروعة لما يبدو عليه العارض الغريب.
وتشمل أعراض فيروس كورونا عادة ارتفاعا في درجة الحرارة والسعال الجديد وفقدان حاسة التذوق والشم. لكن عالم الأوبئة في King's College London، الذي يرأس دراسة تطبيق Covid Symptom Study App، يقول إن نحو 20% من جميع المرضى تظهر عليهم علامات غير مدرجة في القائمة الرسمية للحكومة لأعراض فيروس كورونا.
واستخدم سبيكتور المنشور على "تويتر" لحث الجمهور على البقاء في المنزل إذا شعروا بتوعك، حتى لو كانت مجرد حالة من التعب.
وقال البروفيسور سبيكتور: "واحد من كل خمسة أشخاص مصابين بكوفيد لا يزال يعاني من أعراض أقل شيوعا لا تظهر في قائمة أعراض كورونا الرسمية، مثل الطفح الجلدي الجديد أو تقرحات في الفم".
وأضاف: "هناك أعداد متزايدة من لسان كوفيد وتقرحات غريبة بالفم. إذا كان لديك أعراض غريبة أو حتى مجرد صداع وإرهاق فابق في المنزل".
ونشر سبيكتور ضمن التغريدة صورة مروعة لما يمكن أن يبدو عليه "لسان كوفيد".
وقالت غابرييل سكالي، طبيبة الصحة العامة ورئيسة علم الأوبئة والصحة العامة في الجمعية الملكية للطب، لصحيفة "ذي صن" البريطانية إن الفيروس يمكن أن ينتج "تأثيرات في مثل هذا النطاق الواسع من أجهزة الجسم".
وأضافت أن الأعراض في الفم وقع تحديد علاقتها بـ"كوفيد-19" منذ بعض الوقت.
وقد تهاجم بعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز المناعي اللسان مسببة تغيرات تشمل الألم أو تغير اللون أو التورم أو قواما غريبا.
ويمكن أن تكون مشاكل اللسان أيضا نتيجة لسوء نظافة الفم أو التدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي.
وتقرحات الفم شائعة جدا ويمكن أن تنتج عن مجموعة من الأشياء، بما في ذلك الطعام أو الشراب الساخن أو الأدوية أو الإجهاد أو التغيرات الهرمونية أو نقص الفيتامينات.
ويساعد الخبراء على تحديد الأعراض الشائعة لدى الأشخاص الذين لديهم نتيجة إيجابية لاختبار كوفيد، وكذلك تتبع حجم تفشي المرض.
ويشار إلى أن الأوجاع، والتهاب الحلق، والإسهال، والتهاب الملتحمة، والصداع، وفقدان التذوق أو الشم، والطفح الجلدي الجديد وتغير لون أصابع اليد أو أصابع القدم، كلها مدرجة كأعراض أقل شيوعا لفيروس كورونا من قبل منظمة الصحة العالمية. حسب روسيا اليوم
لسان كورونا".. عارض جديد لكوفيد 19
أعراض كورونا التقليدية صارت معروفة للجميع، لكن الأطباء حذروا من أعراض جديدة للفيروس تظهر في مختلف أعضاء الجسم وعلى رأسها اللسان، فما أبرز هذه الأعرض وما التصرف الأمثل فور ظهورها؟
انتفاخ اللسان أو ظهور طبقة عليه من الأعراض التي لا يجب التقليل من أهميتها.
لا تتوقف المعلومات الجديدة المرتبطة بطبيعة وأعراض فيروس كورونا والذي مازال يحير العلماء، فبعد الأعراض التقليدية المعروفة من الحمى والسعال وفقدان حاستي الشم والتذوق، رصد الخبراء مجموعة أعراض جديدة تشير إلى الإصابة بالفيروس. في مقدمة هذه الأعراض يأتي ما وصفه الخبراء بـ "لسان كورونا" والمقصود به ظهور انتفاخ أو تقرحات على اللسان أو حتى وجود طبقة غريبة على اللسان.
أطباء ألمان شددوا على أهمية متابعة أي تغيرات على اللسان والتعامل معها كمؤشر محتمل على الإصابة بكورونا. محطة "إر تي إل" نقلت عن الطبيب كريستوف شبيشت قوله: "ينبغي على الجميع الحرص الشديد حال ظهور انتفاخ أو تقرحات باللسان، وعند ظهور أعراض أخرى كفقدان حاسة الشم أو التذوق، يجب التواصل مع الطبيب فورا".
الإشكالية في هذه الأعراض المرتبطة باللسان، أنها مرتبطة عادة بأي عدوى فيروسية ويمكن أن تظهر عند الإصابة بأي فيروس آخر غير كورونا، الأمر الذي يزيد من صعوبة التشخيص السريع، لذا يجب على المصاب متابعة هذه الأعراض بدقة وعدم الاستعانة بها، ومراقبة تطورها.
أعراض "إشكالية"
الإشكاليات العديدة المرتبطة بهذا الفيروس العنيد، صارت معروفة للأطباء كما يقول البروفيسور البريطاني جابريل سكالي من الجمعية الملكية للطب لصحيفة "صن": " نحن بالفعل بصدد التعامل مع فيروس إشكالي، يمكنه أن يتسبب في ظهور أعراض بكل منطقة بالجسم"
المعلومات المرتبطة بتأثير فيروس كورونا على اللسان ظهرت خريف العام الماضي إذ تحدثت دوريات طبية عن إمكانية وصول فيروس كورونا لخلايا في اللسان والغدد اللعابية. توصل الخبراء لهذه المعلومة بعد أن اكتشف فريق بحثي بريطاني أنه في بعض الحالات يمكن أن يبقى الفيروس في اللعاب لفترة أطول من وجوده في منطقة الأنف خلص الخبراء وقتها إلى أن الغدد اللعابية بمثابة "بؤرة" لفيروس كورونا، الأمر الذي يزيد من أهمية ارتداء الكمامات. حسب dw
اضافةتعليق
التعليقات