إن الموز الأخضر غير ناضج، ومنخفض الكربوهيدرات (الصعب امتصاصها في الأمعاء الدقيقة) ومليء النشاء.
و"يؤثر هذا النوع من الموز على عمل الجهاز الهضمي قليلا. كما يجعلنا الموز الأخضر نشعر بالامتلاء بسرعة كبيرة".
ومع ذلك، يمكن للنشاء في الموز الأخضر أن يسبب "الغازات والانتفاخ في المعدة"، ولكنه يرفع مستويات السكر في الدم ببطء.
- الموز الأصفر
كشف خبير التغذية الرياضي أن الموز الأصفر "أكثر ليونة وحلاوة"، لأنه يحتوي على المزيد من السكر، ما يعني أنه أسهل في الهضم.
وقال ريان: "مع انخفاض مستوى النشاء، يمتص الجهاز الهضمي العناصر الغذائية بشكل أسرع. ولسوء الحظ، هناك دائما فقدان للمغذيات الدقيقة مع تقدم عمر الموز. وللتعويض عن ذلك، يُطوّر الموز الأصفر أكثر عندما يتعلق الأمر بمضادات الأكسدة".
- الموز المنقط
غالبا ما يُظهر الموز الناضج بقعا بنية اللون على قشرته الخارجية، ويكون ذو حلاوة عالية، نظرا لارتفاع نسبة السكر في الفاكهة.
وأوضح ريان، بالقول: "تشير البقع البنية إلى مقدار النشاء الذي تحول إلى سكر في الموز. وفي نهاية المطاف، كلما زاد عدد البقع البنية، زادت كمية السكر. ويعد هذا النوع من الموز غنيا بمضادات الأكسدة، لدرجة أنه يرتبط بالوقاية من السرطان".
- الموز البني
شرح خبير التغذية كيف أن النشاء يتحطم ويتحول إلى سكر كليا في الموز البني. وتتخذ صبغة الكلوروفيل شكلا جديدا أيضا، ما يؤدي إلى زيادة مستويات مضادات الأكسدة مع تقدم عمر الموز.
يذكر أن فاكهة الموز قليلة الدسم وغنية بالبوتاسيوم وفيتامينات B6 وC، بالإضافة إلى الألياف. حسب روسيا اليوم
طريقة حفظ الموز
يحفظ عادة الموز الذي لم ينضج بعد بعيداً عن الشمس في درجة حرارة الغرفة العادية لمدة يوم أو يومين.
وبعد ذلك يمكن حفظه في الثلاجة داخل أكياس بلاستيكية لمدة أربعة إلى خمسة أيام. مع العلم أنه قد يصبح ذو لون غامق إلا أن داخله يكون ناضجا وذو نكهة جيدة.
ويعد الموز الطازج أحلى طعماً وأغنى من ناحية القيمة الغذائية من الموز الأخضر غير الناضج.
البقع الداكنة في الموز
ظهرت دراسة يابانية صادرة عن الوكالة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تقول بأن الموز الناضج جيداً والذي توجد عليه بقع داكنة على قشرته الصفراء ينتج مادة تسمى TNF (عامل يقاوم الورم).
وهذه المادة لديها القدرة على محاربة الخلايا غير الطبيعية، وكلما أصبحت البقع داكنة أكثر زادت قدرتها على دعم المناعة، أي أن كلما كان الموز ناضجا زادت قدرته على محاربة السرطان.
لكن ظهر حديثاً العديد من الانتقادات والتي أضعفت من شأن هذه الدراسة التي أجريت فقط على الحيوان، وتنفي مدى صحة ادعاءاتها من عدة نواحي علمية.
وبالمقابل تحدثت بعض المصادر بما قد يدعم صحة بعض من ذلك، ألا وهو أن الموز الناضج قد يحوي كمية أعلى من مضادات الاكسدة في تكوينه من الموز الأقل نضجاً.
ولكن يبقى هنا التساؤل عن مدى التأثير الكبير والمباشر لذلك في الوقاية من السرطانات؟ ومن المؤكد بأنه لا نزال بحاجة الى العديد من الابحاث والدراسات التي قد تدعم صحة هذه الادعاءات. حسب ويب طب
اضافةتعليق
التعليقات