من بين الصرعات العديدة لخسارة الوزن، تسببت حمية "كيتو دايت" بضجة كبيرة في الآونة الأخيرة، إذ بات الناس يشاركون الوجبات المختلفة التي يتناولونها من خلال اتباع هذه الحمية.
ولكن ما أصل هذه الحمية وما هي الطريقة الصحيحة لاتباعها؟
ورجحت خبيرتا التغذية ومؤسستا صفحة بيروتالي دايت، ليما فزع وسابينا نصار، أن أصل حمية الكيتو يعود إلى رجل كان يبحث عن حلول لمساعدة ابنه الذي يعاني من داء الصرع، لذا وجد بأن هذه الحمية أدت إلى تحسن حالته.
وأشارت خبيرتا التغذية إلى أن بعض البحوث تشير إلى أن حمية الكيتو تساعد في بعض الوعكات الصحية مثل مرض الزهايمر وداء الصرع، ولكن الأشخاص يستخدمون الحمية اليوم لخسارة الوزن.
نسب الدهون والكربوهيدرات عند اتباع الحمية:
- 70 إلى 75% من الدهون
- 5 إلى 10% من الكربوهيدرات
- 15 إلى 25% من البروتين
حمية الكيتو نظام غذائي يتيح لك أكل كمية كبيرة من الدهون، وكمية معتدلة من البروتين والخضراوات، إلى جانب كمية صغيرة جدا من الكربوهيدرات؛ مما يدفع الجسم إلى حرق الدهون ولكن كيف ذلك؟
من المعروف أن الجسم يستخدم الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة، وتعتمد عليه بعض الأنسجة بشكل كبير جدا كالمخ، وبعضها الآخر لا يمكنه الاعتماد على أي مصدر غيره مثل كريات الدم الحمراء، فإذا حرمنا الجسم من مصدر الجلوكوز وهو الكربوهيدرات؛ يبدأ الكبد مباشرة في حرق الدهون الموجودة في الجسم، وتحويلها إلى أجسام الكيتون التي يستطيع الجسم استخدامها كمصدر للطاقة.
على سبيل المثال، إذا لم يجد المخ الجلوكوز متوفرا، فإنه يبدأ في استخدام هذه الجزيئات، وأما القلب فهو يفضلها ويعتبرها وجبة مفضلة كمصدر للطاقة. ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من قدرة الكبد على إنتاج هذه الجزيئات، فإنه لا يستطيع استخدامها كمصدر للطاقة؛ لافتقاره إلى الإنزيم المطلوب لاستخدامها.
اضافةتعليق
التعليقات