• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل يعالج خل التفاح بالفعل عددا من الأمراض؟

بشرى حياة / الثلاثاء 06 ايلول 2016 / صحة وعلوم / 1295
شارك الموضوع :

لا يزال خل التفاح من العلاجات التقليدية التي تتمتع بشعبية في عدد من مناطق العالم منذ قرون وحتى الآن. لكن هل هو مفيد لصحتنا بالفعل؟ سؤال يطرحه

لا يزال خل التفاح من العلاجات التقليدية التي تتمتع بشعبية في عدد من مناطق العالم منذ قرون وحتى الآن. لكن هل هو مفيد لصحتنا بالفعل؟ سؤال يطرحه مايكل موسلي ضمن برنامجه الجديد ثق بي أنا طبيب الذي تذيعه بي بي سي.

يصنع خل التفاح من مزيج مفروم التفاح مع الخل والسكر، ويترك المزيج حتى مرحلة التخمر، ليتحول بعض هذا المزيج إلى حمض الخليك.

وعلى الرغم من صفته الحمضية ومذاقه المكتسب، أصبح خل التفاح في السنوات الأخيرة يحظى بشعبية كبيرة جدا. ويعزى جانب من ذلك إلى مزاعم تفيد بإنه يساعد في كل شيء من علاج السمنة حتى التهاب المفاصل.

لكنْ أي تلك المزاعم الصحية الكثيرة يستند إلى الدقة العلمية؟ لمعرفة الإجابة شكلت فريقا مع جيمس براون من جامعة أستون للتعرف على مدى صحة تلك المزاعم.

بدأنا اختبار مزاعم تبدو أكثر مصداقية من الناحية العلمية، وهي أن تناول ملعقتين من الخل المخفف بماء قبل تناول وجبة يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم.

ولمعرفة ما إذا كان هناك أدلة تستند عليها هذه الفكرة، أحضرنا متطوعين لإجراء تجربة صحية، وطلبنا منهم تناول قطعتين من الخبز بعد صيام طوال الليل. وبدأنا قياس مستويات السكر في الدم قبل وبعد تناول الخبز، وكما توقعنا، يحدث ارتفاع كبير وسريع في مستويات السكر في الدم بعد تناول الخبز.

وطلبنا منهم في اليوم التالي استهلاك قطعتين من الخبز، لكن في هذه المرة طلبنا منهم تناول جرعة مخففة من خل التفاح قبل الأكل. وكررنا التجربة بعد عدة أيام، لكن في هذه المرة طلبنا من متطوعينا الشجعان امتصاص بعض خل الشعير قبل تناول الخبز.

وتبين أن خل التفاح، وليس خل الشعير، كان له التأثير الأبرز، إذ خفض كمية السكر في دم المتطوعين بنسبة 36 في المئة خلال 90 دقيقة.

وقد يكون السبب في ذلك هو وجود حمض الخليك في خل التفاح الذي يمنع تكسر النشا، وذلك يعني أنه إذا تناولته قبل وجبة غنية بالكربوهيدرات، فسوف يمتص كمية أقل من السكر. وتوقعنا أن يكون لخل الشعير نفس التأثير الذي أحدثه خل التفاح، لكن في دراستنا الصغيرة لم نرصد حدوث ذلك.

أردنا معرفة ما إذا كان خل التفاح يساعد بالفعل في فقدان الوزن، وتقليل الكوليسترول وتقليل الالتهابات (وأنه قد يساعد في حالات الروماتويد أوالتهابات المفاصل والإكزيما).)

استعنا بـ30 متطوعا وقسمناهم إلى ثلاث مجموعات، وطلبنا من مجموعتنا تناول ملعقتين من خل التفاح المخفف في 200 ملليلتر يوميا مرتين في اليوم وقبل تناول الوجبة. وطلبنا من المجموعة الثانية أن تفعل نفس الشيء ولكن بتناول خل الشعير، أما المجموعة الأخيرة فأعطيناها مزيجا من محلول كاذب عبارة عن مياه ملونة.

وبعد شهرين التقيت براون وفريق متطوعينا لمعرفة كيف صارت الأمور،

كان معظمهم يشعر بإيجابية التجربة، وبينما اعتقد البعض أنهم فقدوا بعض الوزن، قالت أحداهن إنها لم تشعر برغبة في تناول الحلوى. وقال متطوع آخر يعاني من التهاب معتدل في المفاصل: شعرت بتراجع الألم في مفاصلي، لاسيما بعد التجربة. وقالت أخرى إن التجربة حسنت حالتها المرضية بالإكزيما.

ماذا كشفت اختبارات براون؟

وقال براون لجمهوره من المتطوعين: أعتذر حين أقول لا أحد منكم فقد وزنه.

وكانت خيبة أمل، على الرغم من أنها ليست مفاجأة.

وماذا عن خصائص الخل المضادة للالتهابات التي قد تفسر تحسن الحالات المرضية المصابة بالتهاب المفاصل أو الإكزيما؟ كجزء من اختبار براون استطاعت الدراسة قياس مستويات دم المتطوعين لما يعرف باسم بروتين سي التفاعلي، وهو مؤشر على وجود التهابات في الجسم.

ومرة أخرى، للأسف، لم نرصد حدوث أي تغير. بل رصدنا تراجعا صغيرا في مستويات البروتين سي التفاعلي عند بعض الذين تناولوا خل التفاح، لكن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق الرضا بشأن النتيجة.

كما لم نرصد أي تغير بالنسبة لمن تناولوا مزيجا كاذبا وكذلك بالنسبة لمن تناولوا خل الشعير. لكن بالنسبة لمن تناولوا خل التفاح رصدنا تراجعا بنسبة 13 في المئة في المتوسط في إجمالي مستويات الكوليسترول، مع تراجع كبير في ثلاثي الغليسريد (وهو شكل من أشكال الدهون). وهذا بالطبع يعد نتيجة مدهشة لأن متطوعينا كانوا يتمتعون بصحة جيدة في البداية، وسجلوا مستويات كوليسترول طبيعية.

وقال براون: تراجع الكوليسترول بهذه الطريقة يمكن أن يقلل على نحو كبير احتمالات الإصابة بأزمات قلبية في المستقبل. لذا نحن سعداء بهذه النتيجة.

إذن لا يساعد خل التفاح في تقليل الوزن، بل قد يساعد أولئك الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم أو الكوليسترول. ونظرا لأنه حمضي فيجب تناوله في صورة مخففة أو نستخدمه باعتدال في الطعام.

(بي بي سي)
علاج
تغذية
صحة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    هل تعاني من تساقُط الشعر؟ إليك 8 طرق للحفاظ عليه من التلف

    النشر : السبت 23 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مؤشرات حيوية.. هل توجد حياة على كوكب الزهرة؟

    النشر : الأحد 21 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قراءة في كتاب: لغات الحب الخمس

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    على سبيل الانتظار..الإعلام المهدوي

    النشر : الثلاثاء 24 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الشخير والتجشؤ والعطس.. أفعال يصدرها الجسم فما أسبابُها؟

    النشر : السبت 24 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    ملتقى المودة للحوار يناقش: الكاتب ما بين الركود والاستقامة

    النشر : الأثنين 19 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 22 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 22 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 22 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة