قد نبدو كما لو أنَّنا نعرف كل شيء، أو تقريباً كل شيء، عما نأكله؛ لأنَّنا نقرأ البيانات الملصقة على الأطعمة. لكن، هل يمكننا الجزم بأنَّنا نعرف بالتأكيد كل شيء عن طعامنا؟
وضع موقع Bright Side الأميركي قائمة تضم حقائق غريبة ستجعلك تُغَيِّر رأيك بشأن الأطعمة التقليدية.
يُسمح بزراعة النباتات المعدلة وراثياً في معظم البلدان
يمكن في أغلب البلدان زراعة المحاصيل المعدلة وراثياً دون أي قيود؛ لأنَّه لا يوجد حتى الآن دليلٌ علمي على أنَّ هذه المحاصيل أكثر ضرراً من المحاصيل الطبيعية. وأكثر المحاصيل المعدلة وراثياً انتشاراً هي فول الصويا، والذرة، والقطن، والكانولا، وبنجر السكر.
نأكل حشراتٍ ولا نعلم بالأمر!
يعتبر فطر "المشروم" من الفطريات الصالحة للأكل، وينمو على جذوع الأشجار الميتة، وكسر الخشب، الذي يحتوي على الكثير من السليلوز واللجنين، لكن وجود القليل جداً من النيتروجين، جعل هذه الفطريات ماكرة في جذب فرائسها من الديدان الخيطية عند زحفها لامتصاص ما تحتاج من النيتروجين.
تقوم الفطريات، بحسب موقع northernwoodlands، بإفراز مادة لزجة تحتوي على سموم تصيب الديدان بالشلل، ومن ثم تقوم بإرسال خيوط هضمية أسفل الضحية، تخترق جميع أنحاء جسدها، ثم تهضمها ببطء من الداخل وهي لا تزال على قيد الحياة.
يُستخدم صبغُ الطعام كارمين، المعروف أيضاً باسم "E120"، لإكساب المنتجات الغذائية لوناً أحمر. لكن لا يعلم الجميع أنَّ كارمين يستخدم في صناعته حمض الكارمين، الذي تنتجه بعض الحشرات القشرية مثل الدودة القرمزية القشرية.
يمكن صناعة الكاتشب من دون استخدام الطماطم
أشارت خبيرة التغذية سيلفيا روميرو إلى أن "صلصة الطماطم المعلّبة تحتوي على ضعف عدد السعرات الحرارية والدهون مقارنة بالتي يتم إعدادها في المنزل؛ إذ تحتوي صلصة الطماطم المنزلية على نحو 1.5 غرام من الدهون، في حين أن صلصة الطماطم المصنّعة يوجد فيها 3.5 غرام من الدهون"، بحسب صحيفة El pais الإسباني.
رُغم أن الطماطم غير مكلفة، مقارنةً بالوسابي على سبيل المثال، فإنها تُستبدل في كثيرٍ من الأحيان بمكوناتٍ أرخص مثل: صلصة التفاح، ومُكثفاتٍ مختلفة، وألوان طعام، وغيرها من الإضافات.
وللتمييز بين الكاتشب الأصلي والمُقلَّد، عليك أولاً تَفَحُص لونه؛ إذ يجب أن يكون أحمر أو أحمر داكناً. وبالنسبة للقوام، فالكاتشب الأصلي يجب ألا يكون سائلاً للغاية.
لماذا يحتوي البسكويت الهش غير المُحلَّى على ثقوب؟
الثقوب الموجودة بالبسكويت الهش غير المُحلَّى ليس الهدف منها إضفاء لمسةٍ جمالية عليه.
فهي في الحقيقة تضمن خبْز البسكويت بشكلٍ صحيح، وإلا فإنَّه لن يكون رفيعاً للغاية ومُقرمشاً بهذا الشكل.
وفي واقع الأمر، فأول بسكويت هش غير مُحلَّى أُنتِجَ في الولايات المتحدة الأميركية صُنعت الثقوب به يدوياً، وبلغ عددها 13 ثقباً، وهو رقم يطابق عدد ولايات أميركا آنذاك.
عدد السعرات الحرارية المُدَوَّن على عبوات الطعام قد يفتقر إلى الدقة
حساب السعرات الحرارية ليس الطريقة الأفضل، أو الأكثر صحة، لمراقبة ما تتناوله، أو لفقدان الوزن. الطريقة الأفضل هي التركيز على المحتوى الغذائي للوجبات الرئيسية والخفيفة.
قال أخصائي التغذية والتغذية الرياضية روبي كلارك للنسخة الأسترالية لـ"هاف بوست"، إن "هناك بعض الفئات من الناس الذين يستخدمون تلك الطريقة، كلاعبي كمال الأجسام، ونخبة لاعبي القوى، والذين يعانون البدانة المفرطة، أما معظم الناس، فلا يعتبرون تلك الطريقة دائمة أو ممتعة".
تكمُن المشكلة في إحصاء السعرات الحرارية في كون نظام حسابها قديماً للغاية. فهو على سبيل المثال، لا يأخذ بعين الاعتبار كيف تختلف عملية الامتصاص بناءً على نوع الطعام أو الشخص الذي يتناوله.
وفي الآونة الأخيرة، اكتشف العلماء أن حبات اللَّوز الكاملة تحتوي على سعراتٍ حرارية أقل بنحو 20٪ مما كان يعتقد سابقاً، ويحتوي الفستق على سعراتٍ حرارية أقل بنحو 5%.
بعض الأطعمة قد تختفي إلى الأبد
قد تكون بعض الأطعمة لسوء الحظ على وشك الانقراض؛ بسبب الاحتباس الحراري وعددٍ من العوامل السلبية الأخرى، وتشمل تلك الأطعمة:
- التفاح: تحتاج أنواع محددة من التفاح إلى شتاء أكثر برودة.
- الأفوكادو: يرجع خطر انقراض الأفوكادو إلى حقيقة أنَّ زراعته غير مربحة. فزراعة الرطل (0.45 كيلوغرام) من هذه الفاكهة تتطلب 130 غالوناً من الماء، أي ما يعادل 492 لتراً.
- الموز: تأثر الموز بوباء الأمراض الفطرية، وبدأت النباتات في الموت سريعاً.
- العسل: في السنوات الأخيرة، انخفض عدد مستعمرات النحل بشكل ملحوظ، وتسبب في ذلك حشرة العث القادمة من آسيا التي ظهرت قبل 30 عاماً، والمبيدات الحشرية، ومستوى التغذية الرديء للنحل.
- الشوكولاتة: كما يقول العلماء، فقد ساءت أيضاً جودة حبوب الكاكاو بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة؛ ومن ثم التالي انخفضت إنتاجية المحاصيل بمقدار النصف.
الوجبات الخفيفة المكوَّنة من الحلوى المصنوعة بطعم الفواكه تحتوي على شمع كالموجود بشمع السيارات
بغض النظر عن الجيلاتين، وألوان الطعام، وغيرها من المكونات، تحتوي الوجبات الخفيفة المكونة من الحلوى المصنوعة بطعم الفواكه على الشمع الكرنوبي، وهو شمع مستخرج من أوراق أشجار النخيل. ويُستخدم الشمع نفسه في صناعة شمع السيارات، والأثاث، وحتى إنَّه يدخل في صناعة مستحضرات التجميل.
الدجاج اللاحم أصبح أكبر حجماً بكثير
على مدار السنوات الستين الماضية، ازداد حجم الدجاج كثيراً، خاصةً منطقتي صدر الدجاجة وفخذيها. ويقول البعض إنَّ الهرمونات المضافة لطعام الدجاج والمنشطات هي المسؤولة عن هذه التغييرات. إلا أنَّ المزارعين يدَّعون أنَّ نمو الدجاج لا تسببه عقاقير محظورة؛ بل هو نتاج تطوير واستحداث طرق تربية الدجاج، وتحسين البيئة التي يُربى فيها، والمتابعة البيطرية المنتظمة. حسب هاف بوست.
اضافةتعليق
التعليقات