• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قوانين لا تخلو منها بيوت المؤمنين

فاطمة الركابي / الثلاثاء 22 آب 2023 / تربية / 1162
شارك الموضوع :

لكي ينجح البناء الأسري لابد أن يكون هناك انضباط ومعايير يسير وفقها

بُني الوجود الإنساني على الانضباط، فأي إنسان ليس لديه مبادئ وقيم سواء كانت من منبعه الفطري الانساني أو من منبعه الديني الإلهي فهو يعيش بعشوائية وضياع مهما كان ومن كان، ونحن كمؤمنين التقوى هو معيار انضباطنا، والتي بها نقي أنفسنا من الوقوع في المهالك، ونحفزها للإقدام على المطامح.

وهذا معيار عام وشامل للجميع، وهكذا لكي ينجح البناء الأسري لابد أن يكون هناك انضباط ومعايير يسير وفقها أفراد الأسرة كي تكون أسرة متزنة نفسيًا، متألفة وجدانيًا، ونافعة اجتماعيًا، ومن هذه القوانين:

الأول: قانون الأسرة الروحي: [لا أحد فينا ينبغي أن يكون مذنبًا]*

هذا القانون يبني العلاقة بين الأفراد على تقبل الآخر على بشريته فلا أحد شيطان وآخر ملاك، لا أحد محض خير والآخر محض شر، فلكل فرد عيوبه ونقاط ضعفه، وتجاربه التي قد يخطئ فيها ومنها يتعلم، وهذا التقبل يجعل الجميع يسند من يتعثر أو يخطئ او يذنب حتى يقوم من عثرته، ويصحح خطيئته، ويتوب عن ذنبه، وبهذا المعنى يتحقق معنى أن لا أحد مذنب في الأسرة، إذن التقبل مفتاح روحي مهم لأنه يبني ولا يهدم، يُقَوْم ولا يتغافل، يصحح ولا يهمل.

الثاني: قانون الأسرة النفسي [لا أحد فينا ينبغي أن يكون وحيدًا]*

إن الأسرة هي السور الحامي الأول الذي ينبغي أن يُبنى حول قلب الفرد، ذلك القلب الذي مركزه حب الله تعالى، فإن وجود هذا السور يجعله يشعر دائما بأنه مسنود ومحمي ومحبوب، لوجوده قيمة وأثر.

لذا فأي خذلان أو فقد أو أذى يصيبه من خارج هذا السور لن يكسره ولن يؤذيه، والأهم لن يشعره بالوحدة، بل سرعان ما سيتخطى ذلك، لأنه محمي بسور فيه من يعوضه بشكل حقيقي بل ويملأ اي ثغر أو فراغ يصيبه من أي شخص أو شيء خارج هذا السور.

وهذا في ذات الوقت يوصلنا إلى خطورة هذا القانون، فإن كان هذا السور لا يعمل بهذا المعنى فلنا أن نتصور أي بناء نفسي يحمله هذا الفرد، إذ أنه سيكون هشًا، سريع الانهيار والاندثار والوحدة مع أي موقف مهما كان بسيطا يتعرض له من مجتمعه الخارجي.

الثالث: قانون الأسرة التنموي [لا أحد فينا ينبغي أن يكون لا شيء]*

هذا القانون نافع لبناء جيل مسؤول ونافع، ليس كسولًا ولا اعتماديًا، بل مبادرًا، فالفرد الذي أعطي الثقة من والديه بأنه يَصلُح لفعل شيء ما في البيت مهما كان صغيرًا، فإن هذا يزيد من ثقته بنفسه، وينمي فيه سمة العطاء واكتشاف الطاقات، فالنفس الإنسانية مجبولة على الإحسان، فإن أحسنت وذاقت حلاوة ذلك لن تتوقف ولن ترضى أن تكون في هذا الوجود شيئا هامشيًا أو مزويًا. 

الرابع: قانون الأسرة الوقائي [لا أحد فينا ينبغي أن يكون مزاجيًا]*

المزاجية هي آفة تقتل روح الإنسان ونشاطه، والأبناء عادة في الطفولة يكونون كتلة من الحيوية والنشاط، فإنْ تعامل الأبوان بمزاجية معهما انتقلت لهما العدوى، لذا كلما كان الوالدان من أهل التربية والتهذيب للنفس فلا يتعاملان مع مسؤولياتهم البيتية أو حتى في التعاملات الأخلاقية وفقا للظروف بل وفقًا لما هو مطلوب فإن هذا سينعكس على سلوك جميع أفراد الأسرة.

الخامس: قانون الأسرة التنظيمي [لا أحد فينا ينبغي أن يكون معتديًا]*

الاعتداء فيه ايذاء الآخر وسلب حقه بغير وجه حق، وهذا من شأنه أن يورث الضغينة والحقد تجاه بعضنا البعض، وهو عادة يبدأ من منازعات صغيرة بين الأبناء فإن لم يتصرف الوالدان بحكمة وانصاف فسيحصل خللا كبيرا في البناء الأسري بين الأبناء، سواء بعلاقتهم السلوكية ببعض أو قوة ترابطهم القلبية، والأخطر هو أن يصدر ذلك من الأب أو الأم تجاه الأبناء وليس بالضرورة بين الأبناء فقط، إذ لن يكون هناك جو سلام وتواد بين أفراد الأسرة، فإن كانت السرائر غير صافية تجاه بعض بلا شك فإن القلوب سوف تتباعد شيئًا فشيئًا.

يتبع……

——————-

*القوانين العشرة للأسرة المسلمة، سماحة السيد بهاء الموسوي، قناة ارشادات اسرية.

القيم
الدين
الفكر
الاسلام
الايمان
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    العلم العراقي.. رمز الوطن وشعاره

    النشر : الأثنين 09 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ابو الفضل العباس.. انشودة الاحرار

    النشر : الأثنين 01 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الضيف المقدس.. رمضان ألق يتجدد

    النشر : الخميس 29 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    جدائل من ذهب..

    النشر : الأثنين 30 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    هل فكرت أن تذهب إلى اليقين قبل أن يأتيك؟

    النشر : الأربعاء 03 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    كيف هو وضع نساء كابل بعد سيطرة طالبان؟

    النشر : الأثنين 23 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3739 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 454 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 360 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 312 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3739 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1344 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 865 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 3 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 3 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 3 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة