• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قصة قبل النوم.. نافذة الطفل نحو عالم مرسوم بيديكِ

دعاء رحيم سلطان / الأحد 25 كانون الأول 2016 / تربية / 2130
شارك الموضوع :

كان يا مكان.. عبارة ارتبطت بطفولتنا وما ان نستذكرها الا وترتسم بمخيلتنا حلقة طفولية تلتف حول امرأة كبيرة في السن تسرد حكايا اختلط فيها الواق

كان يا مكان.. عبارة ارتبطت بطفولتنا وما ان نستذكرها الا وترتسم بمخيلتنا حلقة طفولية تلتف حول امرأة كبيرة في السن تسرد حكايا اختلط فيها الواقع بالخيال لتطلق العنان لعقول الصغار في التحليق حيث المتعة والتشويق اضافة الى العبرة والاخلاق والتعلم، كان هذا في زمن مضى..

اما اليوم ووسط مشاغل الحياة وماديتها التي طغت على كل شيء اصبحت عادة حكاية القصص للاطفال شبه معدومة وذلك لانشغال الام فقد تكون موظفة او انها تستخدم وسائل وطرق اسهل لالهاء الطفل او تعليمه فتلجأ الى ترك الطفل امام التلفاز ليشاهد افلام الكارتون او انها تعطيه جهاز الموبايل وتستغل وقتها لتقضي ما عليها من واجبات المنزل.

وبطبيعة الحال فان ما يمر به عصرنا الحديث من تطور في التكنلوجيا جعل من اطفالنا اداة لاستقبال وتطبيق ما يشاهدوه عبر هذه الشاشات المليئة بالافكار الدخيلة على مجتمعنا  والتي لا تحمل اي هدف تربوي اضافة الى اثرها البالغ على كثير من الأطفال، وبالأخص عند استخدامها بشكل يومي ومستمر؛ حيث تُساهم في الانطواء والعزلة الاجتماعية وقلة التواصل مع أفراد الأسرة، وبالتالي يؤدي إلی فقدان الكثير من المهارات الاجتماعية والمعرفية والوجدانية والتعليمية.

لذا علينا ان نلجأ الى الاسلوب القصصي لانه أفضل وسيلة نقدم عن طريقها ما نريد تقديمه للأطفال سواء أكان قيما دينية أم أخلاقية أم توجيهات سلوكية أو اجتماعية فقد أثبتت معظم الدراسات أن القصة هي الأكثر تاثيرا في الأطفال وأن لها القدرة علي جذب انتباههم فهم يقرءونها أو يستمعون إليها بشغف، ويتابعون أحداثها بمتعة وتركيز وانفعال وينخرطون مع أبطالها، ويتعاطفون معهم ويبقى أثرها في نفوسهم لفترة طويلة.

وتعد قصة قبل النوم من الامور المهمة التي يمكنك اتباعها لان عقل الطفل الباطن يستقبل ما ترويه اليه من احداث فيتأثر بها اضافة الى ايجابيات اخرى منها:

* وقت للتواصل.. لانشغالك طوال اليوم، قد لا تتسنى لكِ الفرصة للتواصل مع طفلك، لذلك تعطيكِ قصة قبل النوم المساحة من الوقت لتقضيه أنتِ وطفلك فقط.

* تساعد طفلك على النوم.. بعد يومه الطويل يهدأ طفلك ويستعد للنوم على صوتك الدافئ المطمئن وأنتِ تروين له القصة.

* توصيل الحكمة أو العظة بدون إعطاء أوامر أو نصائح.. من خلال قصة قبل النوم تستطيعين توصيل رسالة معينة لطفلك بطريقة غير مباشرة.

* التفكير المنطقي.. الأطفال غالباً غير صبورين، ودائماً يريدوا أن يعرفوا ماذا سيحدث بعد ذلك، شجعيهم على أن يفكروا «ماذا سيحدث»، تلك الطريقة ستساعد طفلك على التفكير المنطقي من خلال سلسلة الأحداث في القصة، سيتوقع ماذا سيحدث أو ماذا ستكون ردة فعل الشخصيات.

* تنمية اللغة.. سيتعلم طفلك مفردات جديدة من خلال القصص، مما سينمي اللغة عنده، ابقي بجانبك القاموس لتبحثي عن الكلمات الجديدة ومعناها في السياق. 

* التحفيز على التخيل.. قراءة كتاب من عدة فصول سيجعل طفلك يتخيل الشخصيات، مما سيحفز التخيل والإبداع عنده.

* حب القراءة.. إذا ما أصبحت قصة قبل النوم عادة، ستنمو مع طفلك وعندما يكبر ستصبح القراءة قبل النوم عادة أيضاً، ومن ثم القراءة في أي وقت.

* وضع روتين.. يحب الأطفال أن تنظم حياتهم ويحبون الروتين اليومي، مما سيعلمهم التخطيط ليومهم حسب مهامهم فيما بعد.

* شعور طفلك أنه محبوب.. حقيقة أنكِ تستقطعين من وقتك نصف ساعة أو أكثر لتقرئي لطفلك قبل النوم، فهذا يعطي لطفلك رسالة مهمة.. ألا وهي أنكِ تحبيه وتفضليه دائماً، وأنه برغم انشغالك له مكانه الخاص.

الطفل
الأم
التربية
الشخصية
ثقافة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    على مدار شهر.. ماذا يحصل لجسمك بعد التوقف عن تناول السكر؟

    النشر : الثلاثاء 29 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    موعد مع الليل!

    النشر : السبت 25 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يحمي السلوك المجتمعي الفرد؟

    النشر : الأحد 03 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تحديد الأهداف لفتح الطموح

    النشر : الأثنين 18 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    التهاب مفصل الركبة.. الأسباب والعلاج

    النشر : الأحد 20 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الهودج.. ملامح عاشوراء التي لن تغيب

    النشر : الأثنين 31 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 446 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 433 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 423 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 419 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 418 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1331 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 775 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة