• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سلّم الإيمان

غدير مهدي / السبت 12 كانون الثاني 2019 / تربية / 2838
شارك الموضوع :

الذنب يسعى نحوي، يطاردني وكأني فريسته الوحيدة وأنا أضعف من شباكه.. تزلزل كياني أحياناً كلمات من صديق مخلص، صحوة ضمير، لحظة خوف.. لكن سرعان ما

الذنب يسعى نحوي، يطاردني وكأني فريسته الوحيدة وأنا أضعف من شباكه.. تزلزل كياني أحياناً كلمات من صديق مخلص، صحوة ضمير، لحظة خوف.. لكن سرعان ما أعود لذنوبي، فهناك شيء بداخلي يشعرني بأن ذنوبي غير قابلة للتوبة وبأني لست ذاك الشخص الذي يحبه الله تعالى.

لكن.. أرجوك لاتتخلى عني يا صديقي فقد تكون أنت فرصتي للنجاة.. خذ بيدي لنصعد سلم الإيمان مرقاة بعد مرقاة حتى نفوز ونظفر معاً بالنعيم الأبدي..

هذا لسان حال كثيرٍ من المذنبين الذين وإن كانوا ضعيفي العزيمة إلا أن المجتمع لم يعرف أيضاً كيف يحتويهم ولم يقدم لهم المساعدة التي يحتاجونها.

فالبعض ينصح المذنب فقط  ليسقط عن كاهله واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والبعض يتكلم معه بكلام غليظ ينبع عن حقد دفين وكأن لا ذنب لديه شاعراً بالرضا من وجود المذنبين لأن وجودهم يقلل من تأنيب ضميره من خطاياه التي لا يعلم بها غيره.

إن هداية المذنب لا تحتاج إلى معجزة بل تحتاج فقط  إلى يد حانية تنتشله من ظلامه، ومعاملة بعيدة كل البعد عن التكبر.. فنحن لا نعلم ما سيؤول إليه مصيرنا ولابد لنا أن نعتبر من هذه القصة:

كان في بني إسرائيل أخوان يعيش أحدهما في الطابق السفلي والآخر في الطابق الأعلى، وكان أحدهما منقطعاً إلى العبادة والثاني كان منقطعاً للفجور، وقد مضت عليهما سنون طويلة وهم على هذه الحال، وبعدها فكر الأخ الذي كان مشغولاً بالمعاصي في نفسه: إلى متى أبقى على معصية الله سبحانه وتعالى؟ فقرر أن ينزل إلى أخيه ويتوب إلى الله ويطهر نفسه من الذنوب وأن يقضي بقية عمره في طاعة الله سبحانه.

وفي نفس الوقت كان الأخ العابد يفكر في نفسه: إلى متى أبقى على ركوعي وسجودي وتقشفي؟ فلأصعد إلى أخي وأتمتع ببعض متع الحياة! فصعد هذا ونزل ذاك، فأمر الله سبحانه وتعالى عزرائيل بأن يقبض روحيهما في تلك الحال، وقد حبطت أعمال ذلك العابد بأجمعها!.

وكما جاء في رواية الإمام الصادق عليه السلام: لا تسقط من هو دونك فيسقطك من هو فوقك، وإذا رأيت من هو أسفل منك بدرجة فارفعه إليك برفق ولا تحملن عليه ما لا يطيق فتكسره، فإن من كسر مؤمنا فعليه جبره.

الانسان
الايمان
الدين
الخير والشر
قصة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: ماهي مواصفات المعلم الأنموذج؟

    النشر : الأربعاء 17 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل لكورونا تأثير على الصائم؟

    النشر : السبت 25 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أعيادنا.. بين ألق الماضي وزحام الحاضر

    النشر : السبت 07 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    متى ننتهي من الجهل وننتفض على الجهلاء؟

    النشر : الأثنين 08 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ساعات آبل المستقبلية.. جلد معصمك بصمتك للتحقق من هويتك!

    النشر : الأحد 15 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    كورونا والمدارس.. دراسة حديثة تطمئن الآباء

    النشر : الأثنين 31 آب 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 345 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • الأحد 18 آيار 2025
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة