• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إخفاء المشاعر السلبية عن الأطفال بين التدريب العاطفي والتوازن

بشرى حياة / الخميس 18 تشرين الاول 2018 / تربية / 2362
شارك الموضوع :

ما بين البكاء في المرحاض ومغادرة المنزل في نوبة غضب، لا يرغب العديد من الآباء في أن يراهم أطفالهم وهم في حالة انفعالية، لكن هل هذا هو التصرف

يبدو أن مشاركة المشاعر أمر جيد

ما بين البكاء في المرحاض ومغادرة المنزل في نوبة غضب، لا يرغب العديد من الآباء في أن يراهم أطفالهم وهم في حالة انفعالية، لكن هل هذا هو التصرف الصحيح، وهل يجب أن نخفي مخاوفنا من العناكب أو غضبنا من رئيسنا في العمل؟ يبدو الموضوع معقدًا لكن البحث التالي خرج ببعض النتائج الواضحة.

يعتقد بعض الآباء أن إظهار المشاعر السلبية أمام الأبناء قد يتسبب في معاناتهم، فعلى سبيل المثال قد يفكر الأطفال بأنهم السبب في ذلك أو قد يصيبهم عدوى تلك العاطفة، وفي الحقيقة فهذه الأخيرة لها أساس علمي -ظاهرة "العدوى العاطفية" أمر حقيقي - ووجدت بعض الدراسات الحديثة أن خوف الآباء من زيارة طبيب الأسنان قد ينتقل إلى أطفالهم.

من ناحية أخرى هناك فكرة بديهية تقول إننا يجب أن نكون صادقين مع أطفالنا، ومن المفيد لهم أن يشاهدوا آباءهم وهم يعانون وكيف يتغلبون على مشاعرهم السلبية في النهاية مثل جميع البشر، فإذا رآك طفلك وأنت تفعل ذلك ألن يساعده على تعلم التعامل مع مشاعره الخاصة؟

خطر القمع

هناك 3 مفاهيم يجب أن نضعها في اعتبارنا عندما يتعلق الأمر بإظهار المشاعر أمام الأطفال: القمع والمشاعر غير المحتواه والتحدث عن المشاعر، يحدث القمع عندما تحاول إخفاء العلامات الظاهرية للمشاعر، ولسوء الحظ فإن هذا القمع لا ينجح غالبًا لأن القمع يؤدي في الحقيقة إلى زيادة ضغط الدم والإثارة الفسيولوجية، ويستطيع من يراقبك أن يكتشف توترك هذا رغم محاولات إخفاؤه مما يجعلهم يشعرون بالتوتر أيضًا.

وجد بحث حديث أيضًا أنه عندما يصيب الآباء مشاعر سلبية (مثل الغضب أو الاستياء) ويحاولون إخفاءها عن أطفالهم فإن جودة علاقتهم مع أبنائهم تنخفض ويقل إدراكهم لاحتياجات أطفالهم.

 المشاعر غير المحتواه ليست مفيدة للأطفال، فهذه المشاعر تكون حادة عاطفيًا

في الواقع حتى الأطفال الرضع يتأثرون بتفاعل آبائهم معهم، فإذا قمت بكبت مشاعرك فإن الأطفال الرضع ينزعجون من ذلك، يبدو ذلك واضحًا في تجربة "الوجه الثابت" (still face) حيث يقوم الآباء بعدم إظهار أي مشاعر لفترة من الوقت، هذا الوضع كان محفزًا للتوتر حتى بالنسبة للأطفال الرضع، وكان واضحًا بشدة عدم ارتياحهم لهؤلاء الآباء غير المتفاعلين ومحاولاتهم لحث آبائهم على التفاعل معهم.

من ناحية أخرى فإن المشاعر غير المحتواه مثل الغضب والحزن ليست مفيدة للأطفال أيضًا، فهذه المشاعر تكون حادة عاطفيًا دون محاولة لتنظيمها أو استيعابها، والصراخ وتحطيم الأشياء ولوم الآخرين على التسبب في غضبك هي مظاهر لتلك الحدة.

في حالة الخوف من طبيب الأسنان فإن المشاعر غير المحتواه تعني التصرف كما لو أن عيادات أطباء الأسنان أماكن مخيفة، بدلاً من القول "أعلم أنني أعاني من الخوف لكنني أحاول التعامل معه".

الحل الوسط

لذا إذا كان القمع أمرًا سيئًا والمشاعر غير المحتواه أيضًا سيئة، فما الحل الوسط؟ إنه التحدث عن تلك المشاعر والتعامل معها وأن يرى طفلك أنك تحاول التعامل معها، وجد أحد الأبحاث أن الأطفال بعمر 6 سنوات يصبح لديهم فهم أفضل للمشاعر ومهارات التعامل معها إذا تحدثت معهم أمهاتهم عن مشاعرهم من عمر 3 سنوات، في الحقيقة كلما تحدثت الأم كثيرًا تحققت نتائج أفضل.

كيف نتوصل إلى حل وسط؟

في دراسة أخرى كتبت الأمهات مذكرات يومية عن التعبيرات العاطفية التي أظهروها لأطفالهم في مرحلة ما قبل المدرسة بما في ذلك تفاصيل عن كيفية تعاملهم مع تلك المشاعر وكيفية شرحها، كان أطفال الأمهات الذين عبروا عن حزنهم وتوترهم لديهم معرفة عاطفية أعلى حسب تقييم معلميهم، وفي الحالات التي شرحت فيها الأم أسباب حزنها لطفلها كان السلوك الاجتماعي الإيجابي أعلى عند الطفل، ومن المرجح أن يكون الأمر نفسه بالنسبة للآباء لكن البحث تم إجراؤه على الأمهات فقط.

لكن كيف نحقق نهجًا متوازنًا في المنزل بالنظر إلى تلك الخيارات:

- أنت تشعر بالحزن الشديد وترغب في مغادرة الغرفة للبكاء، أما طفلك فيشعر بأن هناك شيئًا خاطئًا لكنه لا يعلم ما هو.

- أنت حزين جدًا ولا تستطيع التوقف عن البكاء أمام طفلك.

- أنت حزين للغاية ولديك رغبة في البكاء قليلًا فتخبر طفلك أنك متعب وكان يومك سيئًا، وأن الأمر لا يتعلق به، ثم توضح أنك بحاجة للجلوس والاسترخاء والتحدث مع أصدقائك على الهاتف وسوف تشعر بتحسن قريبًا.

يمنح السيناريو الثالث فقط فرصة للأطفال ليتعلموا المزيد عن المشاعر وكيف يتعاملون معها، ويشير الباحثون إلى ذلك بأن الآباء يقومون هنا بدور المدرب العاطفي، في هذا النمط من الأبوة تصبح المشاعر السلبية فرصة للأطفال لكي يتعلموا حل مشاكلهم.

بشكل واضح يجب على الآباء أن لا يخفوا مشاعرهم ولا يطلقوا لها العنان دون قيود، وبدلاً من ذلك، ينبغي أن يتحدثوا مع أطفالهم عن تلك المشاعر خاصة عن السبب فيها وكيف يحاولون التعامل معها.

لذا عندما تشعر بالحزن أو الغضب أو الإحباط في وجود طفلك، قم بتوضيح وشرح ما يحدث بطريقة يفهمها الطفل، إنك بذلك تقدم معروفًا لطفلك، كما أنه سيكون أمرًا جيدًا لك، فالأطفال لديهم حساسية ورأفة عالية وسوف يقدمون لك بعض النصائح التي ستضع الابتسامة على وجهك. حسب نون بوست.

الطفل
الاب والام
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    هل يعتبر البطيخ الأحمر وجبة مفيدة؟

    النشر : الأثنين 15 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    صدِّق أو لا تصدق.. يمكنك تدريب نفسك لتطوير حواس خارقة

    النشر : الأثنين 30 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهي فوائد وشروط العزلة الايجابية؟

    النشر : الأثنين 26 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    علي عليه السلام.. أُمة في إمام

    النشر : الثلاثاء 05 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    هل النساء أكثر غضبا عند الجوع من الرجال؟

    النشر : الأحد 27 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    إطلاق أول يخت طائر بتصنيع إماراتي

    النشر : الأثنين 25 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3717 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 445 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 352 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 348 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 310 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 307 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3717 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1342 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1322 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 856 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 13 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 13 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 13 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة