• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لئلا يكون مسرفاً أو بخيلاً.. خطوة بخطوة تعلم كيف تتحدث مع طفلك عن المال

بشرى حياة / الأربعاء 07 حزيران 2017 / تربية / 2095
شارك الموضوع :

نعيش اليوم في مجتمع استهلاكي، وأطفالنا يشاركوننا في ذلك منذ سنوات حياتهم الأولى، وهنا تمكن أهمية التحدث مع الطفل حول هذا الجانب من الحياة،

نعيش اليوم في مجتمع استهلاكي، وأطفالنا يشاركوننا في ذلك منذ سنوات حياتهم الأولى، وهنا تمكن أهمية التحدث مع الطفل حول هذا الجانب من الحياة، وتعليمه كيفية إدارة مصروف الجيب، بحيث نربيه على ألا يكون مسرفاً أو جشعاً، وهنا يقدم موقع Psychologies الروسي بعض النصائح في هذا الصدد.

تحدَّث عن المال أمام طفلك دون حرج

قد يبدو التحدث عن المال أمام الأطفال أمراً محرجاً وغير لائقٍ للكثير منا، لكن أطفالنا اليوم أصبحوا يفكرون في المال كوسيلة لجلب السعادة لهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن المال عادة ما يعد عنواناً للجدل ومصدراً للقلق في الكثير من العائلات، وطريقة للثواب والعقاب.

كل هذا الخليط الصعب يظهر في العديد من الأفكار المبلوَرة، التي ننقلها إلى أطفالنا دون وعي، مثل القول: "كل شيء في العالم يمكن أن يُشترى، وكل شيء هو قابل للبيع"، أو القول: "نحن نكسب المال بالعمل الكثير والعرق".

فيما تقول إخصائية الطب النفسي أنَّا فينكو، إن الأطفال عادة ما يفهمون هذه الكلمات على نحو أو آخر، إنها في الحقيقة كلمات معقدة ومتناقضة، وغير متسقة، وتترك أثراً سلبياً في نفوسهم، ويظهر في حياة كل منهم وشخصيته لاحقاً.

لذا لا يجب إظهار المال كشيءٍ يُخجَل من الحديث حوله. الشفافية والوضوح عند التحدث عن المال أمام الطفل يساعدانه فيما بعد في التعامل مع الأمور التي تتعلق بالمال بهدوء.

توضيح قيمة الأشياء

ولأنه من المهم تعريف الطفل بالنظام المجتمعي في سنٍ صغيرة، لذا يجب علينا أن نشرح له بوضوح أهمية المال في حياتنا ومن أين نأتي به، وكيف نكسبه.

المال يساعد طفلك على النضوج

المال من أهم الوسائل التي تساعد الطفل في أن يصبح مستقل الشخصية، ومعتمداً على نفسه وأن يخطو خطواته الأولى نحو النضوج.

هل من الأفضل عدم التحدث مع الطفل عن المال؛ من أجل أن نحافظ على براءته؟

ليس في وسعنا وضع الأطفال في عالم معقم، حيث لا وجود للمال.

في العالم الذي نعيش فيه، أصبح الأطفال من أهم الفئات التي يركز عليها أصحاب الصناعات؛ من أجل جذب أنظارهم وأسماعهم نحو المنتجات المختلفة التي تلائم فئاتهم العمرية، فنجد الطفل يبدأ في إنفاق المال حتى قبل أن تنمو أسنانه اللبنية.

هذا، وتقول أنَّا فينكو إن الأبحاث التي قام بها علماء النفس والاجتماع أظهرت أن قدرة الشباب على إدارة أموالهم تعتمد مباشرةً على امتلاكهم تجارب مماثلة في طفولتهم من عدمها، وإذا ما كان آباؤهم قد عودوهم في طفولتهم الاعتماد على أنفسهم في إنفاق المال، وكذلك على مدى معرفتهم بحقيقة وضع أُسرهم المالي في فترة الطفولة.

وتضيف إيرينا خامينكا، إخصائية علم النفس الأسري، أنه من أجل أن نتعلم شيئاً جديداً، ليكن مثلاً ركوب الدراجات، أو العمل على الحاسوب، فإنه يجب علينا أن نفعل هذا الأمر كلما كان ذلك ممكناً؛ ذلك أن المهارة في إنجاز عمل معين تُكتسب بالعمل المتكرر والتدريب.

5-4 أعوام: الحديث عن المال سهلاً

كل شيء له ثمن، قد تسأل متى يُمكنني أن أبدأ ذلك مع صغيري؟، وهنا يجب أن تعلم أن اهتمام الطفل بالمال وسؤاله عن ماهيته وأهميته، يبدأ عند معظم الأطفال في سن 4-5 أعوام.

وهنا قصة توضح أكثر هذا المفهوم، الطفل سينيا، ذو الخمسة أعوام، يجلس مع أمه في المقهى، يطلب المثلجات للمرة الثالثة، ترفض الأم طلب ابنها قائلةً إنه لم يعد لديها المزيد من المال. لكن، يبدو أن الأمر أسهل عند الطفل، إذ يرد سينيا على أمه قائلاً: "يمكنك الدفع ببطاقة الائتمان". وهذا يعني أنه قد شاهد والديه وهما يستخدمان ماكينات الصراف الآلي من قبلُ عدة مرات.

في نظر طفل صغيرٍ، فإن المال موجود دائماً وبكميات غير محدودة، فيرى أنه موجود في أماكن عديدة، مثل مكان عمل أبيه أو أمه، وفي المصرف، وبالمحل. وبالطبع، موجود دائماً في ماكينات الصراف الآلي حيث لا ينفد المال.

ربما تكون هذه الماكينات هي من يصنع المال، فقط على الوالدين أن يجدا مكاناً به ماكينة صراف آلي، ومن ثم الحصول على المال، ثم شراء كل ما يعجب الطفل.

من جانبه، يقول إخصائي علم النفس الأميركي جوليان غودفيري، إن توضيح أمور مثل: من أين نأتي بالمال؟ ولماذا هو ضروري؟ يساعد الطفل على فهم كيفية سير الأمور في المجتمع.

وإجابةً عن سؤال: كيف نعلم الطفل التعامل مع المال؟ يقول: "عندما نتحدث بوضوح وببساطة، يتعلم الطفل أن هناك أشياء ضرورية كالسكن والطعام والطاقة، وأن هناك أشياء أخرى ليست ضرورية للعيش لكنها تعطينا الإحساس بالسعادة؛ مثل: الإجازات والألعاب وكذلك الحلوى، وأن هذه الأشياء أو تلك لها ثمنها، وأنه لكي تحصل على أحدها فإنه لابد لك أن تدفع المال في مقابل ذلك، وأن المال لا يظهر من العدم".

ويتابع غودفيري قائلًا: "اشرحوا لطفلكم لِمَ تذهبون إلى العمل، وأنه صحيح أنكم تحبون وظيفتكم، لكن في الوقت نفسه تعملون من أجل الحصول على المال حتى تشتروا ما تحتاجه الأسرة من طعام وكساء وكتب وألعاب، في الوقت ذاته سيكون من النافع أن تنظموا لطفلكم جولة في مكان عملكم، فعادة ما يحب الأطفال تلك الأمور".

(هافينغتون بوست)
الطفل
الاب والام
الاقتصاد
علم النفس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    المضادات الحيوية وتحذيرات من الأثر التدميري لها

    النشر : السبت 04 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    استطلاع رأي: مامدى فاعلية التعليم المدمج في العراق؟

    النشر : الخميس 29 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    عن المنطق الأجوف وهلاك العاطفة

    النشر : الثلاثاء 12 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الدُعاء.. خيرٌ مؤجّل

    النشر : الثلاثاء 18 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    قراءة في كتاب: كيف تبني عائلة ناجحة برواية أهل البييت؟

    النشر : الثلاثاء 26 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    باحثون: التمارين الرياضية تزيد فرص التعافي من سرطان الثدي

    النشر : الثلاثاء 28 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 429 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 367 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 367 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1315 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 7 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 7 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 7 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة