في رحاب الأيام الصادقية تناول نادي أصدقاء الكتاب في جلسته الشهرية كتاب "الإمام الصادق.. كما عرّفه علماء الغرب" وهو من الكتب المميزة التي تسلط الضوء على دور أهل البيت (عليهم السلام) في العلوم عامة.
ولكن من وجهة نظر غربية حيال العلوم المادية والفلسفية، إذ أن للعلماء الغربيين ـ المنصفين ـ رأي علمي عتيد بالإمام الصادق (عليهم السلام)، على اعتبار أن جل العلوم الطبيعية كالفيزياء والكيمياء والفلك والرياضيات، فضلا عن الطب، قد صار لها اسما وتخصصا بعد لمسة علمية منه (عليه السلام).
يشتغل كتاب "الإمام الصادق.. كما عرّفه علماء الغرب" على الإرث العلمي والتراث المعرفي الذي أسهم به امامنا الصادق عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، بعد أن عرف كرجل علم من جهة، ومصلح إلهي من جهة ثانية.
كما تطرق هذا السفر ـ الذي ترجمه الى العربية الدكتور نور الدين آل علي ـ تطرق إلى نشر علوم الإمام الصادق (عليه السلام) والثورة التدوينية العلمية التي حدثت في عصره، ناهيك عن مواقفه السياسية حيال حكام الظلم والجور ممن عاصره عليه السلام، وهو ما ولد مفهوما علميا للنظرية السياسية لدى المسلمين حيال الطواغيت.
كما تطرق الكتاب الى الريادة والأسبقية التي حققها الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) في تأسيس الكثير من العلوم التي لم تكن تعرف قبله، بل وأنه صار الرائد فيها حتى عصرنا هذا، سواء ما كان منها تجريبيا أو نظريا.
كما استدرك الكتاب القيمة المعرفية للإمام (عليه السلام) في تأسيس العلوم العرفانية ومقارباتها من فلسفة ومنطق.
والكتاب جمع وإعداد لما قاله عدد كبير من علماء الغرب ـ القدماء منهم والمعاصرين ـ حيال التركة العلمية والإرث الفكري الذي تركه الإمام الصادق صلوت الله عليه، ما يجعل من هذا الكتاب نقلة نوعية في تحييد الإمام الصادق عن الوصف الديني الذي يراه البعض فيه، وإثبات أنه عالم متبحر؛ بل وأن علومه مما لم يطلع عليها أحد، وهو ما يثبت بأن علمه لدنّي، وأنه عالم غير معلم.
والكتاب هو مجموعة بحوث توافر على إعدادها علماء الاستشراق في كبريات الجامعات العلمية الرصينة سواء ما كان منها فرنسيا او بريطانيا أو أمريكيا، مما نُشر في مركز الدراسات العليا المتخصصة في تاريخ الأديان بجامعة استراسبورغ الفرنسية وألقي الكثير منها في ندوات ومؤتمرات علمية، بل ونشر بعض منها في مجلات محكمة.
وقد ترجم الكتاب للغة العربية الأستاذ الدكتور نور الدين آل علي، وراجعه الأستاذ وديع فلسطين، وقدمه الأستاذ محمد قبازرد، خصوصا وأنه قد ترجم للفارسية والفرنسية والإنكليزية والأردو فضلا عن الإسبانية.
"الإمام الصادق.. كما عرّفه علماء الغرب" من الكتب المميزة التي تسلط الضوء على دورهم عليهم السلام في العلوم عامة، ولكن من وجهة نظر غربية حيال العلوم المادية والفلسفية، إذ أن للعلماء الغربيين ـ المنصفين ـ رأي علمي عتيد بالإمام الصادق (عليه السلام)، على اعتبار أن جل العلوم الطبيعية كالفيزياء والكيمياء والفلك والرياضيات، فضلا عن الطب، قد صار لها اسما وتخصصا بعد لمسة علمية منه عليه السلام.
يشتغل كتاب "الإمام الصادق.. كما عرّفه علماء الغرب" على الإرث العلمي والتراث المعرفي الذي أسهم به إمامنا الصادق (عليه افضل الصلاة وأتم التسليم)، بعد أن عرفه كرجل علم من جهة، ومصلح إلهي من جهة ثانية.
كما تطرق هذا السفر ـ الذي ترجمه الى العربية الدكتور نور الدين آل علي ـ الى نشر علوم الإمام الصادق عليه السلام والثورة التدوينية العلمية التي حدثت في عصره، ناهيك عن مواقفه السياسية حيال حكام الظلم والجور ممن عاصره عليه السلام، وهو ما ولد مفهوما علميا للنظرية السياسية لدى المسلمين حيال الطواغيت.
كما تطرق الكتاب الى الريادة والأسبقية التي حققها الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) في تأسيس الكثير من العلوم التي لم تكن تعرف قبله، بل وأنه صار الرائد فيها حتى عصرنا هذا، سواء ما كان منها تجريبيا أو نظريا.
كما استدرك الكتاب القيمة المعرفية للإمام (عليه السلام) في تأسيس العلوم العرفانية ومقارباتها من فلسفة ومنطق.
والكتاب جمع وإعداد لما قاله عدد كبير من علماء الغرب ـ القدماء منهم والمعاصرين ـ حيال التركة العلمية والإرث الفكري الذي تركه الإمام الصادق (صلوت الله عليه)، ما يجعل من هذا الكتاب نقلة نوعية في تحييد الإمام الصادق عن الوصف الديني الذي يراه البعض فيه، وإثبات أنه عالم متبحر؛ بل وأن علومه مما لم يطلع عليها أحد، وهو ما يثبت بأنه علمه لدنّي، وأنه عالم غير معلم.
والكتاب هو مجموعة بحوث توافر على إعدادها علماء الاستشراق في كبريات الجامعات العلمية الرصينة سواء ما كان منها فرنسيا او بريطانيا او أمريكيا، مما نُشر في مركز الدراسات العليا المتخصصة في تاريخ الأديان بجامعة استراسبورغ الفرنسية وألقي الكثير منها في ندوات ومؤتمرات علمية، بل ونشر بعض منها في مجلات محكمة.
وقد ترجم الكتاب للغة العربية الأستاذ الدكتور نور الدين آل علي، وراجعه الأستاذ وديع فلسطين، وقدمه الأستاذ محمد قبازرد، خصوصا وانه قد ترجم للفارسية والفرنسية والإنكليزية والأردو فضلا عن الإسبانية.
اضافةتعليق
التعليقات