• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأربعين الحسيني يحتضن الفنون بأنواعها

زهراء وحيدي / الخميس 15 ايلول 2022 / ثقافة / 2809
شارك الموضوع :

وهنالك من يحمل معه قلما يرسم في مسودته رسمة أولية لمشاهد يعجز اللسان عن نقلها

الطريق إلى الحسين، طريق سماوي يحمل المسافرون معهم أطهر آيات الحب والهيام إلى المعشوق الحقيقي في كربلاء.

ففي هذه الرحلة كل شخص يأخذ معه شيئا يترك أثرا أبديا في نفسه، هنالك من يحمل علما مكتوب عليه: (عجل لوليك الفرج) لتبقى النفحات المهدوية تشاركه مسيرته وتذكره بإمامه الغائب فيكثر له الدعاء ويهذب نفسه ليكون من أحد أنصاره.

وهناك من يحمل على ظهره حقيبة أمه المسنة والعاجزة عن الحركة ويدفع كرسيها المتحرك حتى لا تتخلف عن القافلة ولا يفوتها مشاركة المعزين وتموت وفي قلبها حسرة الزيارة!

وذاك الشاب يحمل طفلته الصغيرة التي لم تتجاوز الثلاثة سنوات على كتفه ويشرح لها بلغة الطفولة عن الأحداث التي حصلت في كربلاء لينكشف في نفسها كل القيم والمبادئ الحسينية الموجودة في الفطرة.

وهنالك من يحمل معه قلما يرسم في مسودته رسمة أولية لمشاهد يعجز اللسان عن نقلها فينجح الرسم في تجسيد ذلك الشعور الذي يكتسيه مواقف المشاية.

وهنالك من يحمل هاتفا يسجل الأحداث والمشاهدات في برنامج المدونة ليصنع منها مقالا أو قصة تعبر عن عظمة هذه المناسبة التي تغرس في نفوس الناس القيم والمبادئ التي يستحيل أن يكون لها مثيل في العالم.

وهنالك من يحمل آلة تصوير يوثق فيها المشاهد التي لا تحصل إلاّ في طريق الحسين ولن تتكرر إلاّ مرة واحدة في السنة.         

هنالك من يحمل أمه وهنالك من يحمل قلما، ماهية الأشياء تختلف ولكن الرسالة واحدة، فكل هذه الأمور التي يحملها الإنسان في طريق الحسين تعبر عن احساسه وقضيته وشعوره بالمسؤولية تجاه الله والدين، وكل شخص يختلف تكليفه بحسب المنبر الذي هو عليه.

وإذا أردنا أن نبتعد عن الشريحة العامة من الناس ونتجه إلى شريحة المثقفين والفنانين فإننا نجد بأن القضية الحسينية عكست وجها آخر للفن على مدار السنوات الفائتة، فكل هذه الفنون من الكتابة والرسم والتصوير وغيرها تشق طريقا آخر في قضية الحسين (عليه السلام).

ولمعرفة مشاعر الفنانين وطريقة انسجاهم مع القضية الحسينية وفي زيارة الأربعين خصيصا كان لبشرى حياة حوارا مع المصورة الفوتوغرافية صاحبة حساب (وصب) حيث قالت:

"التصوير بالنسبة لي هو اللسان الذي من خلاله أعبر عن قضيتي، لهذا السبب أحاول عل مدار السنة أن أطور موهبتي وأصقلها جيدا وأتعلم كل الدهاليز التي يخص فن التصوير حتى أكون على استعداد تام لاستقبال شهري محرم وصفر وأسلط موهبتي على هذا الجانب وأكثف جهودي في التقاط الصور التي تحمل أعمق المعاني والمبادئ وأنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ليتعرف العالم على هذه القضية.

لأني أعتبر التصوير هو الوسيلة التي من خلالها أتشرف بخدمة مولاي الحسين، وأحاول ولو بجزء قليل إيصال الرسالة الحسينية الى العالم".

وأما الكاتبة (ف م) قالت:

"الكتابة بالنسبة لي عالم آخر، فمنذ فترة طويلة انشغلت بكتابة الروايات الاجتماعية والرومانسية، ولكني مع حلول هلال محرم أجدني بلا وعي أتجه إلى القضية الحسينية، فأنشر على أثرها الكثير من القصص التي استنبطها من حادثة الطف، وما إن تبدأ مسيرة الأربعين حتى آخذ مسودتي في الحقيبة وأتجه إلى طريق المشاية لألخص ما تراه عيناي من عجائب الدنيا التي لم أرها في أي مكان وزمان، فالقضية الحسينية خلقت في قلبي معنى آخر للفن."

وقالت سرى عبد العزيز متابعة جيدة للفن:

"بلا شك للفن مكانة كبيرة في حياة كل انسان، فمن خلاله يستطيع أن يعبر عن خلجات نفسه وما يشعر به دون الحاجة للكلمات، فاللوحات الفنية اليوم تقدم قصة كاملة بأحداثها وأحاسيسها، ولعل أكثر اللوحات التي تركت في نفسي أثرا بالغا هي لوحات الفنان الايراني "حسن روح الأمين" لأنني أجدها تحمل في داخلها مضامينا عالية، بالإضافة الى اللمسة العصرية الممزوجة بالحزن والألم والتي يضيفها الفنان إلى لوحاته في نقل وقائع أهل البيت (عليهم السلام) والتي استطاعت بجمالها وتفردها أن تجذب المسلمين وغير المسلمين في كل أنحاء العالم".

الفن اليوم هو اللغة المشتركة بين جميع البلدان والشعوب، والقضية الحسينية حاضنة لأعمق المبادئ والأفكار التي يحتار الإنسان بطريقة نقلها وتداولها بل وتفتح آفاقا كبيرة للإنسان وتخلق وجها جديدا للفن بما يحمله الناس من المشاهد والقصص خصوصا في أيام الأربعين الحسيني، فما يحصل في هذه الأيام هو أمر غير قابل للتصديق والفنان الذي يشخص تكليفه ومسؤوليته تجاه الدين سيعرف كيف يوظف فنه يوصله للعالم بطريقة يخدم بها القضية الحسينية.

القيم
مفاهيم
كربلاء
عاشوراء
الامام الحسين
زيارة الاربعين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    ابنتي.. احتفظي بيوم بلوغكِ

    النشر : الأثنين 02 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    أنت تصبح ماتفكر فيه

    النشر : الأربعاء 03 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    منتدى الفن.. يفتتح أبواب المسرح الكربلائي

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الذكاء الاصطناعي ينجح في فك رموز مخطوطة عمرها 2000 عام

    النشر : الثلاثاء 13 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الخطوط الجوية الفردوسية

    النشر : السبت 18 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    رتب دفعة واحدة وبطريقة صحيحة

    النشر : الثلاثاء 18 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 815 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 556 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 371 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 353 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 344 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 340 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1022 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 978 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 954 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 815 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 803 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 780 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 18 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 18 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 18 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة