• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عاشوراء.. ولاء يتجدد وصرخة مغلفة بحزن الواقعة

زهراء جبار الكناني / الثلاثاء 17 آب 2021 / ثقافة / 2554
شارك الموضوع :

إن استقبال المعزين في ليلة العاشر من عاشوراء هي عادة سنوية أقيمها منذ سنين خلت

على ناصية الحزن تشخص قلوب الموالين في ليلة العاشر من محرم الحرام حيث يعتلي وجوههم الأسى لما تحمله هذه الليلة الأليمة من أثر في نفوسهم بذكرى فاجعة عاشوراء..

(بشرى حياة) أجرت هذا الاستطلاع لتنقل لكم جانبا من استعدادات ليلة العاشر..

عادة سنوية

أم رواء من أهالي مدينة كربلاء في عقدها الخمسين حدثتنا قائلة: لا يخفى على الجميع ما تمر به البلاد والعالم أجمع من جائحة الوباء اللعين حفظنا الله منه إلا أن هذا لم يوقفنا عن طقوسنا المعتادة في ليلة العاشر من محرم الحرام بتجهيز بيتي لإستقبال المعزين من أهالي المحلة التي نسكنها والأقرباء مع أخذ الحيطة والإلتزام بإجراءات الوقاية فالأمر الآن أصبح أكثر إدراكا فاذا شعر أحدهم بوعكة صحية يلتزم بالرقود في بيته خشية أن يكون مصابا.

وأضافت: إن استقبال المعزين في ليلة العاشر من عاشوراء هي عادة سنوية أقيمها منذ سنين خلت، حيث كنت أستقبل المعزين في هذه الليلة بالخفاء خوفا من جلاوزة النظام السابق أما الآن قد تسنى لنا أن نرفع أصواتنا بحب أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) معزين مولانا صاحب العصر والزمان بمصاب جده وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) بمصاب ولدها، أسأل الله أن يتقبل منا هذا القربان ويجعله في ميزان حسناتنا.

من جانبها قالت أم طفوف قارئة حسينية: يستذكر المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها مطلع شهر محرم الحرام من كل عام الفاجعة الأليمة لواقعة الطف، حيث تمتلئ الشوارع بمكبرات الصوت بقصائد الرثاء وتوضع على أسطح البيوت رايات ترمز عن الحزن، كما لا يخلو الأمر من إقامة مآتم العزاء النسائية والرجالية ونصب التكايا في الأزقة والأحياء وافتتاح الحسينيات للمباشرة في تحضير وجبات الطعام للزائرين الوافدين من خارج وداخل العراق والمدن الأخرى.

وأضافت: كل هذا استعدادا لليلة العاشر وهي ليلة الوداع التي كتب عنها الشعراء قصائد رثاء تفجع القلوب ثم يليها يوم الشهادة حيث مصرع أهل بيت النبوة في العاشر من شهر محرم فتكون ساعة الظهيرة هي الساعة التي تراق بها آخر الدماء الزكية وهي دماء سيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) لتختم تلك الدماء الرسالة المحمدية، وبدوري أنا أنقل مضامين تلك الفاجعة من خلال منبري الحسيني المتواضع للمعزين.

عظم الله لكم ولنا الأجر بهذا المصاب الأليم.

ليالي الحزن

وكانت لنا هذه الوقفة مع الشيخ حيدر الساعدي حدثنا قائلا: تمر علينا في هذه الأوقات ليالي حزن تحمل في طياتها ريح زكية تعيدنا إلى ليلة التاسع من عاشوراء.

حيث تستنفر مدينة كربلاء المقدسة جميع كوادرها الخدمية لتهيئة كل متطلبات الزيارة وتسهيلها للزائرين، والاعلامية لنقل مراسيم الزيارة الحسينية عبر المحطات الفضائية والوسائل الأخرى ليتسنى مشاهدة مواكب العزاء وغيرها لمن ليس بمقدوره الحضور والمشاركة الوجدانية أو الخدمية في الزيارة.

وأضاف: لكل فرد دور مهم في إحياء هذه الليلة، ولا ننسى بالذكر أصحاب المواكب والحسينيات ومدن الزائرين والعوائل الكربلائية التي تفتتح أبوابها للزائرين.

حيث تتنوع الشعائر الحسينية وتشهد مدينة كربلاء استقطابا واسعا للجمهور الحسيني الذي يقطع مسافات كبيرة تصل إلى الآلاف من الكيلومترات تلك المسافة التي لم تمنع محبي الحسين (عليه السلام) من ممارسة شعائرهم  ليؤكدوا أمام مرقده الشريف بطولته ومن معه في القتال.

تلك البطولة رسمت لوحة لمعركة ما زال صداها يتردد في كل عام حيث أصبحت تفاصيلها ونتائجها تشكل قيمة روحانية ذات معان كبيرة ودلالات عقائدية صادقة بالإيمان المطلق بالإصلاح وإحلال الحق بدلا من الظلم، إذ لم تكن ثورة الحسين (عليه السلام) حدثا تاريخيا عابرا، إنما هي ثورة اتسمت منذ انطلاقتها بوضوح أهدافها السامية ومضامينها العظيمة للخلاص من الظلم والتعسف، فكانت ثورة إصلاح بكل معنى الكلمة، لهذا بقيت ثورة الحسين (عليه السلام) رمزا خالدا على مر الأجيال، وأمست عاشوراء ولاءً يتجدد وصرخة مغلفة بحزن الواقعة.

الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    غصن نعناع

    النشر : الأثنين 28 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    وابيضّت عيناه من الحزن

    النشر : السبت 22 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    هل ستجلس في سيارة مضادة للفايروسات؟

    النشر : الأربعاء 06 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    الانضباط الذاتي ومواجهة الأفكار المغلوطة في العالم الرقمي

    النشر : الأربعاء 02 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    علامة المؤمن وزيارة الاربعين

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    لا تعافر الحياة وانتبه للتدابير الإلهية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 733 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 657 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 442 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 733 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 22 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 22 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 22 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة