• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عاشوراء.. ولاء يتجدد وصرخة مغلفة بحزن الواقعة

زهراء جبار الكناني / الثلاثاء 17 آب 2021 / ثقافة / 2285
شارك الموضوع :

إن استقبال المعزين في ليلة العاشر من عاشوراء هي عادة سنوية أقيمها منذ سنين خلت

على ناصية الحزن تشخص قلوب الموالين في ليلة العاشر من محرم الحرام حيث يعتلي وجوههم الأسى لما تحمله هذه الليلة الأليمة من أثر في نفوسهم بذكرى فاجعة عاشوراء..

(بشرى حياة) أجرت هذا الاستطلاع لتنقل لكم جانبا من استعدادات ليلة العاشر..

عادة سنوية

أم رواء من أهالي مدينة كربلاء في عقدها الخمسين حدثتنا قائلة: لا يخفى على الجميع ما تمر به البلاد والعالم أجمع من جائحة الوباء اللعين حفظنا الله منه إلا أن هذا لم يوقفنا عن طقوسنا المعتادة في ليلة العاشر من محرم الحرام بتجهيز بيتي لإستقبال المعزين من أهالي المحلة التي نسكنها والأقرباء مع أخذ الحيطة والإلتزام بإجراءات الوقاية فالأمر الآن أصبح أكثر إدراكا فاذا شعر أحدهم بوعكة صحية يلتزم بالرقود في بيته خشية أن يكون مصابا.

وأضافت: إن استقبال المعزين في ليلة العاشر من عاشوراء هي عادة سنوية أقيمها منذ سنين خلت، حيث كنت أستقبل المعزين في هذه الليلة بالخفاء خوفا من جلاوزة النظام السابق أما الآن قد تسنى لنا أن نرفع أصواتنا بحب أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) معزين مولانا صاحب العصر والزمان بمصاب جده وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) بمصاب ولدها، أسأل الله أن يتقبل منا هذا القربان ويجعله في ميزان حسناتنا.

من جانبها قالت أم طفوف قارئة حسينية: يستذكر المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها مطلع شهر محرم الحرام من كل عام الفاجعة الأليمة لواقعة الطف، حيث تمتلئ الشوارع بمكبرات الصوت بقصائد الرثاء وتوضع على أسطح البيوت رايات ترمز عن الحزن، كما لا يخلو الأمر من إقامة مآتم العزاء النسائية والرجالية ونصب التكايا في الأزقة والأحياء وافتتاح الحسينيات للمباشرة في تحضير وجبات الطعام للزائرين الوافدين من خارج وداخل العراق والمدن الأخرى.

وأضافت: كل هذا استعدادا لليلة العاشر وهي ليلة الوداع التي كتب عنها الشعراء قصائد رثاء تفجع القلوب ثم يليها يوم الشهادة حيث مصرع أهل بيت النبوة في العاشر من شهر محرم فتكون ساعة الظهيرة هي الساعة التي تراق بها آخر الدماء الزكية وهي دماء سيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) لتختم تلك الدماء الرسالة المحمدية، وبدوري أنا أنقل مضامين تلك الفاجعة من خلال منبري الحسيني المتواضع للمعزين.

عظم الله لكم ولنا الأجر بهذا المصاب الأليم.

ليالي الحزن

وكانت لنا هذه الوقفة مع الشيخ حيدر الساعدي حدثنا قائلا: تمر علينا في هذه الأوقات ليالي حزن تحمل في طياتها ريح زكية تعيدنا إلى ليلة التاسع من عاشوراء.

حيث تستنفر مدينة كربلاء المقدسة جميع كوادرها الخدمية لتهيئة كل متطلبات الزيارة وتسهيلها للزائرين، والاعلامية لنقل مراسيم الزيارة الحسينية عبر المحطات الفضائية والوسائل الأخرى ليتسنى مشاهدة مواكب العزاء وغيرها لمن ليس بمقدوره الحضور والمشاركة الوجدانية أو الخدمية في الزيارة.

وأضاف: لكل فرد دور مهم في إحياء هذه الليلة، ولا ننسى بالذكر أصحاب المواكب والحسينيات ومدن الزائرين والعوائل الكربلائية التي تفتتح أبوابها للزائرين.

حيث تتنوع الشعائر الحسينية وتشهد مدينة كربلاء استقطابا واسعا للجمهور الحسيني الذي يقطع مسافات كبيرة تصل إلى الآلاف من الكيلومترات تلك المسافة التي لم تمنع محبي الحسين (عليه السلام) من ممارسة شعائرهم  ليؤكدوا أمام مرقده الشريف بطولته ومن معه في القتال.

تلك البطولة رسمت لوحة لمعركة ما زال صداها يتردد في كل عام حيث أصبحت تفاصيلها ونتائجها تشكل قيمة روحانية ذات معان كبيرة ودلالات عقائدية صادقة بالإيمان المطلق بالإصلاح وإحلال الحق بدلا من الظلم، إذ لم تكن ثورة الحسين (عليه السلام) حدثا تاريخيا عابرا، إنما هي ثورة اتسمت منذ انطلاقتها بوضوح أهدافها السامية ومضامينها العظيمة للخلاص من الظلم والتعسف، فكانت ثورة إصلاح بكل معنى الكلمة، لهذا بقيت ثورة الحسين (عليه السلام) رمزا خالدا على مر الأجيال، وأمست عاشوراء ولاءً يتجدد وصرخة مغلفة بحزن الواقعة.

الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    العدالة في حكم الامام علي بين القانون والتطبيق

    النشر : الخميس 15 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ضعف شخصية الطفل.. بين الحل والأزمة

    النشر : الأحد 28 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الخوف من الموت هل يعتبر من مخافة الله؟

    النشر : الأثنين 03 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    خماسي التربية

    النشر : الأحد 24 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الإتجاهات الخاطئة في التربية وأثرها على شخصية الطفل

    النشر : الأربعاء 22 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    حبوب الماش.. قليلة الشهرة عظيمة الفوائد!

    النشر : الأربعاء 23 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3427 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 350 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 302 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3427 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1322 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 9 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 9 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 9 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة