• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قراءة في رواية: الدجاجة التي حلمت بالطيران

هاجر حسين العلو / السبت 03 تشرين الاول 2020 / ثقافة / 2979
شارك الموضوع :

الرواية رمزية وتجسد فكرة مهمة أن كل أنثى بداخلها تلك الأم المضحية والحنونة والمحبة التي تخاف على طفلها

الكاتبة: لـ صن _ مي هوانغ

عدد الصفحات: 192

رواية من الأدب الكوري للناشئة تجسد واقع الكثير من الأفراد الطموحين الذين لا يمتلكون الثقة الكافية بالنفس للتقدم بسبب نظرة الآخرين لهم وسلبهم أبسط حقوقهم في الحياة فتقوم الظروف بإخراجهم من قوقعة الأمان الخاصة بهم وتجعلهم أمام خياريين إما الموت أو الحياة الغير رتيبة.

الدجاجة التي سمّت نفسها إبساك وتُعنى بها الأوراق هي إحدى دجاجات قن الحظيرة الواهنة التي تساقط ريش رقبتها التي يؤخذ منها بيضها قصراً ، إن أعظم أمانيها هي أن تحضن بيضة واحدة لترى فراخها ، أمضت كل يوم على مدار عام لم تقم من عشها سوى لتأكل القليل، تتأمل شجرة الخرنوب والحظيرة والحياة خارج القن ترى كيف هي؟

بعدما قرر المزارع التخلص من إبساك لأنها لم تعد تبيض فرماها في كومة مع الدجاجات الميتة حتى أنقذها فرخ البط البري المتشرد من أن يأكلها إبن العرس، تستمر الأحداث حتى يهيئ لها القدر بيضة لتحتضنها ويساعدها صديقها المنقذ في إحضار الطعام لمكان العش والليلة التي أكل ابن العرس المتشرد فقست بيضة إبساك ليخرج منها بايبي فرخ بط صغير بني اللون عادت به إلى الحظيرة لتُري مَن استهزأ أن لديها فرخ فريد من نوعه حتى زمجر الديك المتمسك بالأعراف القاسية بغضب شديد "إنه من الأفضل للدجاجة أن تؤكل في مطعم على أن تفعل ما فعلته.. ألا تخجلين من نفسك لأنك حضنت فرخ بط؟!".

أيها القرّاء تمعنوا في هذه الجزء من الرواية ألا يشبه واقع لازلنا نشهده في مجتمعاتنا حين تُنجب الزوجة بنتاً وتُعنف لفظياً ونفسياً فقط لأن مولودها بنت وليس ذكر! وكيف العادات والتقاليد هي الحاكمة على حياة الكثير الكثير وخاصة النساء والأطفال.. فإن هذا الديك المتزمت برأيه هو نفسه ذاك الذكر الذي يتباهى بذكورته ويقلل من قدر المرأة وينعتها بنصف عقل فقط لأنه ( ذكر ) لا ( رجل ) للأسف حتى الآن لم يتحرر مجتمعنا من السطوة الذكورية .. أما تلك البطات الثرثارات هن تلك المجموعة من الإناث فارغات الفكر والعقل طويلات اللسان ..

كبر بايبي وصار بإمكانه الطيران وكبرت معه معاناته لأنه مختلف عن سرب البط ينام وحيداً وبعيداً عنهم وأصبح الخطر المحدق به أكثر كونه فريسة شهية جداً لابن العرس وكلما أراد اصطياده حمته إبساك من الموت .. كثير من الأحداث تحصل بين الصياد وفريسته ..

أكملوا الرواية لتعرفوا الأحداث وأخيراً لتعرفوا كيف استطاعت إبساك الطيران .

الرواية رمزية وتجسد فكرة مهمة أن كل أنثى بداخلها تلك الأم المضحية والحنونة والمحبة التي تخاف على طفلها وإن لم يكن ذلك فعلاً مهما اختلفت الظروف وكذلك تعزز فكرة أن مهما كان الإنسان مرفوضاً ومنبوذاً سيأتي اليوم الذي يُقدر فيه ويُحترم فيه حتى من أعدائه وهذا يعود لاختياره بأن يكون كذلك أم لا .

 مقتبسات من الرواية :

" لا يمكنه إيذائنا طالما أننا نتمتع بالشجاعة "

"يترافق الشباب مع قلة الخبرة ؛ لقد تعلمتَ شيئاً إضافياً يا بايبي . لن تحبك البطات لمجرد أنك من جنسها ، فما يهم أكثر أن تفهمك وتفهمها . هذا هو الحب ".

أرجو لكم قراءة ممتعة .

الكتاب
القراءة
الأم
الطفل
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    مطلقو لقب مذل المؤمنين.. بين قصر النظر وانعدام التسليم

    النشر : الأحد 27 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    مجالس الحسين تغذي الفقراء

    النشر : الأربعاء 12 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    دروس اجتماعية ودينية في الخطبة الفدكية

    النشر : السبت 07 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    رؤيا الأطفال بين الحقيقة والخيال: مع الكاتب هانز هوبف

    النشر : السبت 29 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    كيف تبدأ مشروعك التجاري؟

    النشر : الخميس 02 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الوباء الحبيس وفقاعة أسر الجيل

    النشر : الأحد 07 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1220 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 447 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 441 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 430 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 406 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 400 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1593 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1220 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1177 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1110 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة