• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأدب النسوي.. هل يحتاج الابداع إلى تصنيف؟

بشرى حياة / الثلاثاء 18 آب 2020 / ثقافة / 2668
شارك الموضوع :

النساء العربيات لم يعرفن الكتابة حديثـًا وإبداعهن ليس سبقـًا صحافيـًا وخبرًا إعلاميـًا

أدب المرأة هو مصطلح يُطلق على الكتابة سواء أكانت روائية خيالية أم واقعية التي تناقش قضايا المرأة، وتمتد جذوره إلى القرن الخامس عشر الميلادي في أوروبا وتحديدًا عام 1405 بنشر الفرنسي «كريستيان دو بيزان» لـ«كتاب مدينة السيدات» ثم في عام 1429 بنشر أسطورة البطلة «جان دارك» للكاتب نفسه.

تنتمي روايات أيضـًا إلى هذا المصطلح مثل «كبرياء وتحامل» للكاتبة الإنجليزية «جين أوستن» والتي نُشرت عام 1813 تحت اسم مستعار والتي ناقشت قضية الزواج في إنجلترا في تلك الفترة المظلمة من تاريخ أوروبا.

وفي عام 1847 نشرت شارلوت برونتي قصتها «جين إير» التي ناقشت أيضـًا مشكلة الزواج بين الطبقات الاجتماعية المختلفة، وتبعتها كثير من المقالات والروايات مثل «نساء صغيرات» لـ لويزا ألكوت و«بيت الدمية» لهنريك ابسن وكثير كثير من الكتب التي تناقش قضايا وحقوق المرأة.

ولكن المصطلح انتشر عندنا في الوطن العربي مؤخرًا، رغم اعتراضات كاتبات كبيرات عليه مثل «غادة السمان» و«أحلام مستغانمي» رغم أن معظم ما يكتبونه يمكن أن يندرج تحت تصنيف «الأدب النسوي» الذي يناقش علاقة المرأة بالرجل ومشاعر المرأة الشخصية.

هل نحتاج إلى تصنيف أدبي للنساء فقط؟

يتعامل بعض الأدباء والمثقفين مع الكاتبات من النساء معاملة الحكومة للمرأة في الانتخابات بتوفير «كوتة» للمرأة تحميها من عدم التمثيل الجيد لها في البرلمان، فيدافعون عن مصطلح «الأدب النسائي» باعتباره حاميـًا للمرأة من «شراسة» المنافسة القائمة في عالم الكتب، فوجود هذا المصطلح وهذا التقسيم سوف يُبرز الكاتبات المتميزات ويدفعهن للظهور والشهرة وسط الرجال -الأدباء- وربما كان غرضهم خبيثـًا، فكثير من الأدباء يدّعون أن المرأة لا تستطيع الكتابة، ويفتخر بعضهم بأنه لم يقرأ كتابـًا لسيدة من قبل.

رغم أن الأديبات من النساء في عالمنا العربي لا يحتجن لحماية خاصة في عالم الأدب؛ فالنساء العربيات يعرفن الكتابة الجيدة منذ العصر الجاهلي والشاعرة «الخنساء» خير دليل على ما أقول.

أما الانتكاسة التي حدثت للكاتبات العربيات فكانت نتيجة لظروف سياسية واجتماعية همّشت دور النساء ككاتبات في العصور التالية حتى العصر الحديث.

إذن، النساء العربيات لم يعرفن الكتابة حديثـًا وإبداعهن ليس سبقـًا صحافيـًا وخبرًا إعلاميـًا.

كما أن النساء لا يكتبن فقط في مواضيع المساواة، فالمرأة بشر ولا تحتاج لمن يعطيها مساواة، بل من يعمل على تأكيد هذه المساواة حتى في استخدام المصطلحات.

ولا يمكننا أن نغفل أن حصر دور المرأة الكاتبة في مواضيع النساء والرجال يعمل على قولبة النساء في دور المرأة الحبيبة، الزوجة والأم، وكأن المرأة لا يمكن أن تخرج عن هذه القوالب الثلاثة، وتظل محتفظة بكيانها الخاص.

لا يمكنك -مثلًا- أن تُصنف كاتبة تكتب قصصـًا بوليسية بأنها تنتمي للأدب النسوي، رغم أنها يمكنها أن تتحدث عن مشاعر المرأة وعلاقتها بالرجل في هذه القصص أو في كتب أخرى، والكاتبة التي تكتب عن الاقتصاد والمجتمع كذلك، هذا الاختلال في التصنيف يخلقُ خللًا في تطبيق المصطلح موضوع حديثنا ويجعلني أرفضه بشكل شخصي.

بيت القصيد، أننا لا يمكن في القرن الواحد والعشرين أن نعمل على عزل الإبداع النسائي بحُجّة التمييز الإيجابي، وإلا عزلناه أيضـًا في العلم وأسميناه «العلم النسوي»؛ فالأدب مثله مثل العلم لا يعرف قولبة أو تصنيفـًا.

الأدب هو حالة إنسانية تُنقل من خلال خيال خِصب بكلمات مُنسقة وتعبيرات جميلة، ولا يمكن عزل هذه الحالات بعضها عن بعض، وإلا ظهرت مصطلحات تمييزية أخرى كـ «أدب اليتامى» أو «أدب المتشردين»؛ فاليتيم إنسان والمتشرد إنسان والمرأة -يا للمفاجأة- إنسان. حسب ساسة بوست

الأدب الانجليزي: إعادة إصدار روايات لكاتبات بأسمائهن الحقيقية

أعيد إصدار روايات كتبتها نساءٌ استخدمن أسماء مذكرة مستعارة، في السابق.

وهذه المرة نشرت الروايات باستخدام الأسماء الحقيقية للمؤلفات، وتتضمن المجموعة Middlemarch لجورج إليوت والتي أعيد إصدارها بالاسم الحقيقي للمؤلفة، ماري آن إيفانز، للمرة الأولى.

وتم إصدار 25 رواية بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لـ"جائزة المرأة للأدب".

وتتميز مكتبة "استعد اسمها" بأعمال فنية لأغلفة الروايات، تم تكليف مصممات نساء بها حديثا.

وتتضمن العناوين الأخرى في المجموعة رواية A Phantom Lover، وهي رواية رعب قوطية نشرتها فيوليت باجيت تحت اسم مستعار هو فيرنون لي.

وظهرت أيضاً Indiana لجورج ساند، وهو الاسم المستعار المذكر الذي استخدمته الروائية الفرنسية في القرن التاسع عشر أمانتين أورور دوبين.

وقالت مؤسسة ومديرة "جائزة المرأة للأدب"، كيت موس، إنها "طريقة رائعة للاحتفال" بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين للجائزة.

وقالت إن المبادرة ستواصل عملية "تمكين المرأة وتأجيج النقاشات وضمان حصولها على التقدير الذي تستحقه".

وقالت ليز بيتري، التي ظهر كتاب والدتها آن ، Marie of the Cabin Club

ضمن المجموعة، إنها "تشرفت" بأنه جرى الاتصال بها.

وتابعت قائلة: "أنا فخورة للغاية بعمل والدتي ويثير حماستي أن كتاباتها عُرضت على جمهور جديد".

ويمكن تحميل المجموعة الكاملة ككتب إلكترونية مجانية من موقع Bailey's الالكتروني، الراعي السابق لجائزة المرأة للأدب.

وسيتم أيضاً التبرع بمجموعة صناديق مادية إلى مكتبات مختارة في جميع أنحاء البلاد. حسب بي بي سي

المرأة
الادب
الكتابة
المجتمع
الغرب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    رحلة في ربيع الحب

    النشر : السبت 10 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    استطلاع رأي: هل يعد الحجاب عائقاً أمام الوظيفة؟

    النشر : الثلاثاء 20 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الكمامة وحكاية الشهرة

    النشر : الأحد 01 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قراءة في قصيدة: \"هو منطق التاريخ\" للشاعر قيس لفتة مراد

    النشر : الأحد 22 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل الشخير أمر طبيعي.. وماهي أسبابه؟

    النشر : الثلاثاء 05 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    اشربوا الماء على حب علي

    النشر : السبت 30 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة