• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأدب النسوي.. هل يحتاج الابداع إلى تصنيف؟

بشرى حياة / الثلاثاء 18 آب 2020 / ثقافة / 2837
شارك الموضوع :

النساء العربيات لم يعرفن الكتابة حديثـًا وإبداعهن ليس سبقـًا صحافيـًا وخبرًا إعلاميـًا

أدب المرأة هو مصطلح يُطلق على الكتابة سواء أكانت روائية خيالية أم واقعية التي تناقش قضايا المرأة، وتمتد جذوره إلى القرن الخامس عشر الميلادي في أوروبا وتحديدًا عام 1405 بنشر الفرنسي «كريستيان دو بيزان» لـ«كتاب مدينة السيدات» ثم في عام 1429 بنشر أسطورة البطلة «جان دارك» للكاتب نفسه.

تنتمي روايات أيضـًا إلى هذا المصطلح مثل «كبرياء وتحامل» للكاتبة الإنجليزية «جين أوستن» والتي نُشرت عام 1813 تحت اسم مستعار والتي ناقشت قضية الزواج في إنجلترا في تلك الفترة المظلمة من تاريخ أوروبا.

وفي عام 1847 نشرت شارلوت برونتي قصتها «جين إير» التي ناقشت أيضـًا مشكلة الزواج بين الطبقات الاجتماعية المختلفة، وتبعتها كثير من المقالات والروايات مثل «نساء صغيرات» لـ لويزا ألكوت و«بيت الدمية» لهنريك ابسن وكثير كثير من الكتب التي تناقش قضايا وحقوق المرأة.

ولكن المصطلح انتشر عندنا في الوطن العربي مؤخرًا، رغم اعتراضات كاتبات كبيرات عليه مثل «غادة السمان» و«أحلام مستغانمي» رغم أن معظم ما يكتبونه يمكن أن يندرج تحت تصنيف «الأدب النسوي» الذي يناقش علاقة المرأة بالرجل ومشاعر المرأة الشخصية.

هل نحتاج إلى تصنيف أدبي للنساء فقط؟

يتعامل بعض الأدباء والمثقفين مع الكاتبات من النساء معاملة الحكومة للمرأة في الانتخابات بتوفير «كوتة» للمرأة تحميها من عدم التمثيل الجيد لها في البرلمان، فيدافعون عن مصطلح «الأدب النسائي» باعتباره حاميـًا للمرأة من «شراسة» المنافسة القائمة في عالم الكتب، فوجود هذا المصطلح وهذا التقسيم سوف يُبرز الكاتبات المتميزات ويدفعهن للظهور والشهرة وسط الرجال -الأدباء- وربما كان غرضهم خبيثـًا، فكثير من الأدباء يدّعون أن المرأة لا تستطيع الكتابة، ويفتخر بعضهم بأنه لم يقرأ كتابـًا لسيدة من قبل.

رغم أن الأديبات من النساء في عالمنا العربي لا يحتجن لحماية خاصة في عالم الأدب؛ فالنساء العربيات يعرفن الكتابة الجيدة منذ العصر الجاهلي والشاعرة «الخنساء» خير دليل على ما أقول.

أما الانتكاسة التي حدثت للكاتبات العربيات فكانت نتيجة لظروف سياسية واجتماعية همّشت دور النساء ككاتبات في العصور التالية حتى العصر الحديث.

إذن، النساء العربيات لم يعرفن الكتابة حديثـًا وإبداعهن ليس سبقـًا صحافيـًا وخبرًا إعلاميـًا.

كما أن النساء لا يكتبن فقط في مواضيع المساواة، فالمرأة بشر ولا تحتاج لمن يعطيها مساواة، بل من يعمل على تأكيد هذه المساواة حتى في استخدام المصطلحات.

ولا يمكننا أن نغفل أن حصر دور المرأة الكاتبة في مواضيع النساء والرجال يعمل على قولبة النساء في دور المرأة الحبيبة، الزوجة والأم، وكأن المرأة لا يمكن أن تخرج عن هذه القوالب الثلاثة، وتظل محتفظة بكيانها الخاص.

لا يمكنك -مثلًا- أن تُصنف كاتبة تكتب قصصـًا بوليسية بأنها تنتمي للأدب النسوي، رغم أنها يمكنها أن تتحدث عن مشاعر المرأة وعلاقتها بالرجل في هذه القصص أو في كتب أخرى، والكاتبة التي تكتب عن الاقتصاد والمجتمع كذلك، هذا الاختلال في التصنيف يخلقُ خللًا في تطبيق المصطلح موضوع حديثنا ويجعلني أرفضه بشكل شخصي.

بيت القصيد، أننا لا يمكن في القرن الواحد والعشرين أن نعمل على عزل الإبداع النسائي بحُجّة التمييز الإيجابي، وإلا عزلناه أيضـًا في العلم وأسميناه «العلم النسوي»؛ فالأدب مثله مثل العلم لا يعرف قولبة أو تصنيفـًا.

الأدب هو حالة إنسانية تُنقل من خلال خيال خِصب بكلمات مُنسقة وتعبيرات جميلة، ولا يمكن عزل هذه الحالات بعضها عن بعض، وإلا ظهرت مصطلحات تمييزية أخرى كـ «أدب اليتامى» أو «أدب المتشردين»؛ فاليتيم إنسان والمتشرد إنسان والمرأة -يا للمفاجأة- إنسان. حسب ساسة بوست

الأدب الانجليزي: إعادة إصدار روايات لكاتبات بأسمائهن الحقيقية

أعيد إصدار روايات كتبتها نساءٌ استخدمن أسماء مذكرة مستعارة، في السابق.

وهذه المرة نشرت الروايات باستخدام الأسماء الحقيقية للمؤلفات، وتتضمن المجموعة Middlemarch لجورج إليوت والتي أعيد إصدارها بالاسم الحقيقي للمؤلفة، ماري آن إيفانز، للمرة الأولى.

وتم إصدار 25 رواية بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لـ"جائزة المرأة للأدب".

وتتميز مكتبة "استعد اسمها" بأعمال فنية لأغلفة الروايات، تم تكليف مصممات نساء بها حديثا.

وتتضمن العناوين الأخرى في المجموعة رواية A Phantom Lover، وهي رواية رعب قوطية نشرتها فيوليت باجيت تحت اسم مستعار هو فيرنون لي.

وظهرت أيضاً Indiana لجورج ساند، وهو الاسم المستعار المذكر الذي استخدمته الروائية الفرنسية في القرن التاسع عشر أمانتين أورور دوبين.

وقالت مؤسسة ومديرة "جائزة المرأة للأدب"، كيت موس، إنها "طريقة رائعة للاحتفال" بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين للجائزة.

وقالت إن المبادرة ستواصل عملية "تمكين المرأة وتأجيج النقاشات وضمان حصولها على التقدير الذي تستحقه".

وقالت ليز بيتري، التي ظهر كتاب والدتها آن ، Marie of the Cabin Club

ضمن المجموعة، إنها "تشرفت" بأنه جرى الاتصال بها.

وتابعت قائلة: "أنا فخورة للغاية بعمل والدتي ويثير حماستي أن كتاباتها عُرضت على جمهور جديد".

ويمكن تحميل المجموعة الكاملة ككتب إلكترونية مجانية من موقع Bailey's الالكتروني، الراعي السابق لجائزة المرأة للأدب.

وسيتم أيضاً التبرع بمجموعة صناديق مادية إلى مكتبات مختارة في جميع أنحاء البلاد. حسب بي بي سي

المرأة
الادب
الكتابة
المجتمع
الغرب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    بغداد والشعراء والصور

    النشر : الأثنين 26 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تأجير الأرحام وقانون الأم البديلة

    النشر : الثلاثاء 23 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قراءة في رواية: الدجاجة التي حلمت بالطيران

    النشر : السبت 03 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ريحانة في بيت علي

    النشر : الأثنين 08 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تستهوي الشباب بشعاراتها.. الكتابة على الملابس ومعانيها المنافية للذوق العام

    النشر : الأثنين 27 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بالانفوغرافيك: حصاد موقع بشرى حياة خلال 2024

    النشر : السبت 18 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 870 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 761 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 442 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 373 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 344 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 329 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1214 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1062 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • منذ 24 ساعة
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • منذ 24 ساعة
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • منذ 24 ساعة
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة