من أجل رفد الثقافة النسوية وتطوير الأقلام في كتابة القصة القصيرة قدمت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية ورشة حول كتابة القصة القصيرة والمحاور المهمة في اسلوب الكتابة والسرد كانت الورشة من تقديم القاص والكاتب الاستاذ محمد الميالي بين من خلالها اهم المحاور التي يحتاجها الكاتب في كتابة القصة القصيرة بعدما عرج على أهم مقوماتها الأساسية من الفكرة والاحداث والشخصيات بالزمان والمكان، وعرف الميالي القصة القصيرة. بأنها ملكة السرد لكونها تدخل في كل أنواع السرد.
حيث قال أنها من أهم أنواع السرد في الأدب، والتي تكون على شكل سرد حكائي نثري بطريقة أقصر من الرواية، والهدف منها هو تقديم حدث واحد على الأغلب ضمن فترة زمنية قصيرة المرتبطة بالزمان والمكان وللتعبير عن جانب أو موقف من مواقف الحياة، وأن الحدث فيها متحداً ومنسجماً ويخلو من التشتيت، بالإضافة إلى أنها غالباً ما تحتوي على شخصية وحيدة أو عدة شخصيات متقاربة يجمع فيما بينها مكان وزمان واحد، بناء الحدث وحالة الصراع وكيفيتها، وخطوات لابد للكاتب من معرفتها في كتابة القصة القصيرة، وهي عناصر القصة القصيرة ومميزات القصة القصيرة عن غيرها، ومعالجة بعض الأخطاء الشائعة التي يرتكبها كتاب القصة القصيرة المبتدئين.
وأضاف الميالي أن هذا نوع تعتمد عليه الكثير من الأعمال الأخرى فعندما تكتب القصة يمكنك كتابة سيناريو وكتابة الرواية وغيرها وشملت الورشة تمارين لمجموعة من القصص التي قدمها القاص من اجل معرفة الكاتب آلية وجوانب غامضة ومهمة في القصة قد لا يدركها من القراءة الأولى.
وتابع الميالي أن فن كتابة القصة القصيرة من أجمل الفنون التي بقيت محافظة على خواص جمالها وسحرها، وعشق روادها في عالم السرد الحديث، وقدم القاص مجموعة من اصدارته للكاتبات التي شاركن في الورشة منها (قبضة من الضباب) والتي صدرت اخيرا له..
واختتمت الورشة في قراءة في نصوص القاص من مجموعتة الكتابية.
الجدير بالذكر أن جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تهدف إلى توعية وتحصين المرأة ثقافياً لمواجهة تحديات العصر والعمل على مواجهة المشاكل التي تواجهها واعداد العلاقات التربوية الواعية التي تعنى بشؤون الأسرة وكذلك دعم ورعاية الطفولة بما يضمن خلق جيل جديد واع وتسعى الجمعية إلى تحقيق اهدافها عبر اقامة المؤتمرات والندوات والدورات واصدار الكراسات واعداد البحوث والدراسات المختصة بقضايا المرأة والطفل.
اضافةتعليق
التعليقات