• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا أصبح الشتم بين الاصدقاء أمراً مقبولا؟

سماح الجوراني / الأثنين 26 آذار 2018 / ثقافة / 4129
شارك الموضوع :

كنت من السائرين في الحي الذي أسكن فيه، فكان هناك العديد من الاطفال في الشارع منهم من يلعب كرة القدم مع أصدقائه الآخرين، يعلو صراخهم على بعض و

كنت من السائرين في الحي الذي أسكن فيه، فكان هناك العديد من الاطفال في الشارع منهم من يلعب كرة القدم مع أصدقائه الآخرين، يعلو صراخهم على بعض وضحكهم، وهناك مجموعة اخرى في زاوية ثانية يلعبون لعبة غيرها كالركض والسباق فيما بينهم، لمعرفة من يكون الأول ويفوز عليهم في اللعب.

وحينما مررت من جانبهم واذا بي اسمع صوت سليم يصرخ بوجه صديقه ويسبّهُ ويشتم أبا سرمد، لأنه أخطأ في تمرير الكرة إليه، هنا صُدمت فيهم ووجدت كل صديق يُخطئ بحق الآخر بسبب أشياء تافهة.. وبعدها واصلتُ السير مع صديقتي سلمى نتدوال الحديث ونحن نمشي، فتقول لي جيل هذا الوقت لا يستحي كل هذا بسبب التكنولوجيا التي ذهبت بعقولهم نحو الطريق الخاطئ، وليس هناك من يعمل على تربيتهم، ففي المدرسة يتعلمون الالفاظ السيئة، ولا يحفظون الدروس فقط اللهو والغلط..

ولما كدنا نصل فاذا بي أسمع شخصا يخطئ بحق الله ويكفر ويتفوّه بكلام لا يليق بحق الخالق المعبود، فيا لهم من ناس ماذا يفعلون والى أين نصل بأخطائنا التي نرتكبها بحق الله.

وصلت الى المنزل وذهبت مسرعة نحو غرفتي وجلست لحظات، فاذا بأخي يدخل عليَّ ويقول لي ماذا بكِ؟

فقلت له: ليس لدي شيء عادي، أريد الجلوس في غرفتي، فاذا به يصرخ في وجهي ويشتم أبي ويسبه!! أصابني الذهول والصدمة والدهشة كالصاعقة هزّت عقلي، بسبب كلامه بحق والدي، فقلت يا الله ما بال هذا الجيل الذي يخطئ ولا يعتذر كأنما لا شيء حدث.

يا للعجب لهذا أصبح من السهل إطلاق السب والشتائم على من نريد، ولكن إلى أين نريد أن نصل بكلامنا هذا؟ وإلى متى نخطئ بحق معبودنا وخالقنا؟ ونستهين به كأنما لا يرانا! أهكذا علمتنا المدارس!؟ أهكذا تعلمنا من آباؤنا!؟ طبعاً لا لم نتعلم شيئاً قط.

فالخطأ ازداد وصار يحدث في الشوارع وأمام الكل يخطئون بحق ربهم وخالقهم..

ما هذه الدنيا الدنية؟

إلى أين نذهب بعقولنا التي أوجدها الله لنا، لنعلمها حب الله وتقواه.. بل أصبحت العقول على العكس من ذلك متحجرة لا تفهم الصحيح من الخطأ.

إذن علينا فهم الواقع والاستيقاظ من السبات الذي يهيمن علينا، ويجب أن نتعلم بأن خالقنا له حق علينا ولا يمكننا أن نهمله وليكن هو الاول في كل شيء نعمله في حياتنا..

لنعطِ لأنفسنا روحاً تحب الحياة ونتعلم الصحيح ولنكن مع الله ولنكن مخلصين له..

لنكن عاشقين لصلاته..

لنكن مشتاقين للقائه..

ولنتخلص من هذه الظاهرة التى أفسدت الناس وأصبحوا يخطئون بحق الله ويكفرون بكلامه، إنها

ظاهرة أودت بنا نحو الهاوية، نحو جهل يزداد وقلوب مقفلة.. ما هذا الجهل الذي عبّأ عقولنا وقلوبنا، علينا أن نعي ونثقف أرواحنا بكلام الرحمن.

وهكذا بعد أن طال تفكيري وانا ادون ما اقوله في ذاكراتي، بدأت أتكلم به لذا حار عقلي بين السطور والتساؤل الذي دار فيه، شبابنا إلى أين يريد أن يصل بأخطائه؟ التي جعلت الصغار يطبقون ما يعمله الكبار!!.

لذا علينا أن نجعل منبّها لعقولنا ليفزعنا وينقذنا من أخطائنا ولنجعل الخطأ درساً نتعلم منه ولنقف يداً بيد كي نمحو هذه الظاهرة الخاطئة.

الانسان
الاخلاق
الصداقة
السلوك
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    لماذا لاتطالب المرأة بحقوقها؟

    النشر : الثلاثاء 24 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قمريٌ انت أم انت القمر؟!

    النشر : الأحد 09 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهي أهمية دراسة مرحلة الطفولة؟

    النشر : الأربعاء 05 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    يوم الكتاب العالمي: الكتاب خير صديق للإنسان

    النشر : الثلاثاء 24 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    باحثون: تناول الإفطار لا يساعد بالضرورة في فقدان الوزن

    النشر : الأثنين 11 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    غربة الديار

    النشر : الأثنين 28 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1222 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 448 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 443 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 431 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 409 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 402 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1596 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1319 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1222 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1177 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة