• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماذا بعد الغدير؟

سجى الكربلائي / الخميس 14 ايلول 2017 / ثقافة / 2962
شارك الموضوع :

الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية امير المؤمنين، والحدم لله فقد شهدت ذكرى الغدير هذه السنة احياءا رائعا وكانت على مستوى يفوق بقية ال

الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية امير المؤمنين، والحمد لله فقد شهدت ذكرى الغدير هذه السنة احياءا رائعا وكانت على مستوى يفوق بقية الاعوام الماضية، فلقد تبادل الناس عبارات التهنئة بشكل اكبر مما كانوا عليه من نسيانٍ مضني لعظمة هذا اليوم، وكانت هناك احتفالات متفاوتة المستوى من حيث العدد والمدد كلٌ يحتفل على قدر حالته وعظيم ولايته!.

زُينت الشوارع وعُطلت المدارس والدوائر الحكومية واكتظت العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وباقي الاراضي المباركة بالذين توافدوا لتجديد العهد والولاية، لكن كان لابد ان تغرب شمس يوم الغدير لتسلم سماءها لقمر زاهر يتبعه صباح آخر..

 رحل يوم الغدير.. ولكن ماذا بعده؟ هل نعود الى ما كنا عليه؟!

هل امسى الغدير ذكرى تتأجج كل عام، يوم او يومين وسرعان مايخمد موقدها فينا، فما بقي من تلك الحادثة غير اسم يومها!.

كيف انظر الى الغدير؟

علينا ان نطرح هذا التساؤل على انفسنا ونرتقب الاجابة بعد تأمل مع الذات ونرى كيف نتعامل مع الغدير، ماذا قدمنا للغدير وكيف نستفاد منه؟

وهل زدنا الكيل هذا العام؟!

من تساوى يوماه فهو مغبون، فماذا على الذي تساوى عاماه !او لربما كان عامه هذا اسوء من الذي قبله فيُلعن لاسمح الله!.

يجب ان يكون الغدير استثناءا في حياة كل موالي، استثناءا ممدودا على مدى العام وليس محصورا بيوم او يومين، فهو يوم الرجوع الى المنهج القويم الذي وضع لنكون اتباع حقيقين، دالين على اننا الاصح والاقوم بالفعل وليس بالقول كما اوصانا الصادق (ع): "كونوا لنا دعاةً صامتين".

ان يوم الغدير يوم اعلان للولاية على مرأى ومسمع من العالم الاجمع، بالتزين والانفاق والاحتفال والتوسيع على العائلة، فالغدير انطلاقة في حياة كل موالي ويوم للعودة الى الله والتوبة، فبالفعل الغدير هو ليس مناسبة فقط هو دستور لاتباع علي (ع) واسلوب حياة!.

ولكن مع الاسف نحن اضعناه، وتلثمنا بلثام مراعاة شعور الآخرين فتجردنا من هويتنا علناً واضمرنا الولاية في داخلنا، وكأننا نقترف خطيئة في حق الانسانية والمساواة فقط لاننا اسأنا الاتباع الصحيح لمنهج الغدير، فنرى ان هذه العقيدة ضعيفة في نفوس شباب الامة فعند النقاش معهم رغم قناعتهم

نراهم فقراء بالقاء الحجة على الغير واقناعه.

لان التسويف والاهمال اودى بهم الى الضعف العقائدي نتيجة التقصير بالاطلاع على كتب العقيدة والرجوع الى احاديث النبي والعترة (ع) وتفاسيرها..

فمن غدير هذا العام لنأخذ على عاتقنا مسؤولية ترسيخ عقيدة الولاية والاتباع لأمير المؤمنين صلوات الله عليه ومنهجه في فئة الشباب التي باتت تنخرط في منزلقات المناهج المدمرة من الالحاد وغيرها !

وبأساليب وطرق حديثة تتناسب مع واقع العولمة والتطور الحالي وعالم السوشل ميديا.

هل استعملنا منهج الغدير في حياتنا؟!

ام نحن الاتباع ما زدنا الاّ تهميشا واقصاءً عنه في حياتنا، وابتعدنا عن مبادئه فاسطلمتنا الاعداء وتفشت بيننا الفتن والازمات.

نحن نحتاج ان نعود الى الغدير، لنمد يد العون الى حياتنا فهي متهالكة وتكاد تنهار، بتطبيقه في حياتنا بكافة المحاور، في العائلة في العلاقات الاجتماعية والتعامل مع قضايا الامة والمجتمع والاعداء حسب سلوك الامام علي (ع) ودولته، لنكون علويين بالفعل وليس بالقول، فنحن في وضع يسرق منا الزمن اعمارنا دون ان نشعر، عالم مهيب من السرعة، وتنبيهات متوالية تتهادر علينا من الغدير الى الغدير فحان الوقت ان نستفيق من سباتنا  فأمست الدنيا في مخاض تنتظر ولادة الفرج بظهور منقذ الامة (عج) ونحن قادرين ان نمسك زمام الامور إِن تمسكنا بالغدير، لنحظى بدولة الظهور.

العقائد
النموذج
الالتزام
الامام علي
عيد الغدير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    الاخلاص في العمل ودوره في تطوير الفرد والمجتمع

    النشر : الأحد 21 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الكذب.. بين الصفات المكتسبة والاعراض المرضية

    النشر : الخميس 30 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأمة اليتيمة

    النشر : الثلاثاء 05 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل تعرفونه... ربيع القلوب صبيح الوجه رشيق القد..؟؟

    النشر : الأثنين 20 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    براعم خضراء بسواعد العظماء

    النشر : الخميس 07 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    مجموعة من التطبيقات للحد من ظاهرة التحرش

    النشر : الأحد 03 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 828 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 735 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 408 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1206 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 6 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 6 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 6 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة