• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عندما يتكلم الركن الصادق في عقلك وتهرب من قوارص العتاب

اخلاص داود / الأربعاء 29 آذار 2017 / منوعات / 2811
شارك الموضوع :

حياة نقضيها طويلة كانت ام قصيرة، لا مناص فيها من المشاكل ولا هروب من الاخطاء، ولا خلاص من الفشل، نتلقاها كضربات ملاكم محترف بين الفينة والفي

حياة نقضيها طويلة كانت ام قصيرة، لا مناص فيها من المشاكل ولا هروب من الاخطاء، ولا خلاص من الفشل، نتلقاها كضربات ملاكم محترف بين الفينة والفينة.

فمنها من تحل عليك من حيث لا تدري كحجارة أخطأ راميها بتصويب، لتبقى ندبة على جسدك  أو روحك تئن منها كلما جن عليك الليل، و حاوطتك الافكار، فتلملم شتات نفسك بلطف كعباءة على جسد امراة خجول بداية كل يوم جديد. 

أو تجرها اليك بأذيال الغفلة أو الغباء او عدم الأدراك، لتغير ملامحك فلا تجد شيء يشبهك وانت تبحث في ذاتك، فتعرف انها قد أردتك قتيلا ولم يبق منك سوى نفسٌ صاعدٌ ونازلٌ خالٍ من الحب او الطموح.

أو تشد عظمك وتقوي عضلات قلبك وكلما نظرت لشخصك بالمرآة وجدته صلبا لا تهزه الريح،

أو تزدردها بسرعة كاللقمة الساخنة تلسعك وتمضي دون أثر يذكر. 

وكما تختلف المشاكل والاخطاء تختلف ايضا كيفية التعامل معها، فمنا من يبقى في دوامة المشاكل يتخبط كالاعمى الذي فقد عصاه يتعثر هنا ويتهاوى هناك، في رحلة الحياة التي تنهك قواه وترسم التجاعيد في وجهه، ويغزو الشيب رأسه، بوقتٍ مبكر...

وكلما رصف لبنة نجاح واحدة يهدم مثيلاتها او اكثر في لحظة، ولكنه يأبى الاعتراف!! محاولا ازالة مسؤولية فشله بشفرة المكابرة ويقذفها على من حوله ليتهمهم بكل صلابة ولئم انهم السبب، فاذا خسر في عمله يكون اما رب العمل يبغضه اوعيون تحسده او زوجته وجهها نحس عليه او الحكومة لم توفر فرص عمل تحوي اصحاب المواهب والكفاءة مثل حضرته و ووو...الخ. 

والحجج كثيرة التي يغلق بها افواه من يلومونه او الركن الصادق في عقله الذي يحاول تأنيبه، ويهرب من قوارص العتاب والتوبيخ.

او يضع شخصا واحدا نصب عينيه (امه، اخوه، ابوه، زوجته....الخ) كالشماعة يعلق عليها كل اخطاءه وهفواته حتى توافه الامور، ولا ينفك يردد ان هذا الشخص هو سبب دمار حياته ومستقبله حتى يشيخ. 

وهناك نوع اخرمن البشر عجيب امرهم!، وهم كثر وفي تزايد مستمر ولعل الشباب الاكثر بينهم، فرغم قوة الجسد وعافيته التي اكرمهم الله بها، يغلقون نافذة الامل بالله وهو الذي يقول جل وعلا: "إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"*.  

ويسجن قدراته بكلمة (ماعندي حظ) ويبقى في نطاق فكرة اني ورثت الفقر والعوز من اهلي واجدادي ولا يحاول ان يصل الى اسوار طاقاته ويستغلها، متلذذاً بسماع نفس النغمة الحزينة التي ألفها بنفسه وارتاح لها قلبه واقتنع بها عقله وتعود عليها اهله واصدقائه، (الفقير يبقى فقير حتى الممات) ناسيا ومتناسيا رحمة الله الكبيرة والفرص التي يهبها له القدر.

*سورة الكهف (30)

الفشل
النجاح
العمل
الامل
الشباب
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    "أنا أنضج من عمري ولن أخسر أصدقائي".. 16 جملة يظنها المراهقون حقيقة

    النشر : الثلاثاء 07 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    طالبان تمنع النساء من ركوب المواصلات إلا في صحبة محرم

    النشر : الثلاثاء 28 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    قدم السكري و الوقاية من تقرحاتها

    النشر : الأحد 10 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف تصبح حاسة الشم بعد كوفيد-19؟

    النشر : الأحد 22 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كيف أثرت الثورة الصناعية على حياة الانسان؟

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    العنف الأسري بين تقبل المجتمع وتجاهل القانون

    النشر : الأحد 25 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 849 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 761 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 442 مشاهدات

    ساعي بريد الحزن

    • 380 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1214 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1061 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • منذ 23 ساعة
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • منذ 23 ساعة
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • منذ 23 ساعة
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة