• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عندما يتكلم الركن الصادق في عقلك وتهرب من قوارص العتاب

اخلاص داود / الأربعاء 29 آذار 2017 / منوعات / 2706
شارك الموضوع :

حياة نقضيها طويلة كانت ام قصيرة، لا مناص فيها من المشاكل ولا هروب من الاخطاء، ولا خلاص من الفشل، نتلقاها كضربات ملاكم محترف بين الفينة والفي

حياة نقضيها طويلة كانت ام قصيرة، لا مناص فيها من المشاكل ولا هروب من الاخطاء، ولا خلاص من الفشل، نتلقاها كضربات ملاكم محترف بين الفينة والفينة.

فمنها من تحل عليك من حيث لا تدري كحجارة أخطأ راميها بتصويب، لتبقى ندبة على جسدك  أو روحك تئن منها كلما جن عليك الليل، و حاوطتك الافكار، فتلملم شتات نفسك بلطف كعباءة على جسد امراة خجول بداية كل يوم جديد. 

أو تجرها اليك بأذيال الغفلة أو الغباء او عدم الأدراك، لتغير ملامحك فلا تجد شيء يشبهك وانت تبحث في ذاتك، فتعرف انها قد أردتك قتيلا ولم يبق منك سوى نفسٌ صاعدٌ ونازلٌ خالٍ من الحب او الطموح.

أو تشد عظمك وتقوي عضلات قلبك وكلما نظرت لشخصك بالمرآة وجدته صلبا لا تهزه الريح،

أو تزدردها بسرعة كاللقمة الساخنة تلسعك وتمضي دون أثر يذكر. 

وكما تختلف المشاكل والاخطاء تختلف ايضا كيفية التعامل معها، فمنا من يبقى في دوامة المشاكل يتخبط كالاعمى الذي فقد عصاه يتعثر هنا ويتهاوى هناك، في رحلة الحياة التي تنهك قواه وترسم التجاعيد في وجهه، ويغزو الشيب رأسه، بوقتٍ مبكر...

وكلما رصف لبنة نجاح واحدة يهدم مثيلاتها او اكثر في لحظة، ولكنه يأبى الاعتراف!! محاولا ازالة مسؤولية فشله بشفرة المكابرة ويقذفها على من حوله ليتهمهم بكل صلابة ولئم انهم السبب، فاذا خسر في عمله يكون اما رب العمل يبغضه اوعيون تحسده او زوجته وجهها نحس عليه او الحكومة لم توفر فرص عمل تحوي اصحاب المواهب والكفاءة مثل حضرته و ووو...الخ. 

والحجج كثيرة التي يغلق بها افواه من يلومونه او الركن الصادق في عقله الذي يحاول تأنيبه، ويهرب من قوارص العتاب والتوبيخ.

او يضع شخصا واحدا نصب عينيه (امه، اخوه، ابوه، زوجته....الخ) كالشماعة يعلق عليها كل اخطاءه وهفواته حتى توافه الامور، ولا ينفك يردد ان هذا الشخص هو سبب دمار حياته ومستقبله حتى يشيخ. 

وهناك نوع اخرمن البشر عجيب امرهم!، وهم كثر وفي تزايد مستمر ولعل الشباب الاكثر بينهم، فرغم قوة الجسد وعافيته التي اكرمهم الله بها، يغلقون نافذة الامل بالله وهو الذي يقول جل وعلا: "إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"*.  

ويسجن قدراته بكلمة (ماعندي حظ) ويبقى في نطاق فكرة اني ورثت الفقر والعوز من اهلي واجدادي ولا يحاول ان يصل الى اسوار طاقاته ويستغلها، متلذذاً بسماع نفس النغمة الحزينة التي ألفها بنفسه وارتاح لها قلبه واقتنع بها عقله وتعود عليها اهله واصدقائه، (الفقير يبقى فقير حتى الممات) ناسيا ومتناسيا رحمة الله الكبيرة والفرص التي يهبها له القدر.

*سورة الكهف (30)

الفشل
النجاح
العمل
الامل
الشباب
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ما هو تأثير قانون الشريط المطاطي على حياتك؟

    النشر : الخميس 14 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ما هو أثر الإساءة الانفعالية في الأطفال؟

    النشر : الثلاثاء 02 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عالم أعصاب يشرح: لهذا السبب يعثرُ البعوض على البشر ويتتبعهم رغم الظلام

    النشر : الثلاثاء 05 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    لربما هو استعذاب فقط

    النشر : السبت 02 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    سيدة الكونين.. بأي ذنبٍ قُتلت؟

    النشر : الخميس 09 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأربعون صباحاً

    النشر : الأربعاء 08 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 429 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 403 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 375 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 372 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1543 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 11 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 11 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 11 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة