• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

على حافة العشق نعلن تقديسها!

بنين قاسم / السبت 16 آذار 2019 / منوعات / 1938
شارك الموضوع :

كل صباح أنظر في المرآة إلى وجهي حتى قبل أن أفكر في غسله، فأجد أنني جميلة ولا شيء ينقص ملامحي والأحلى من ذلك أشعر أن لون عيني وبريقهما لهما جاذ

كل صباح أنظر في المرآة إلى وجهي حتى قبل أن أفكر في غسله، فأجد أنني جميلة ولا شيء ينقص ملامحي والأحلى من ذلك أشعر أن لون عيني وبريقهما لهما جاذبية تطغى على هيئتي في حضرة الحاضرين لترتسم على شفاهي ضحكة  تثير إعجاب من حولي..

من سيصدق لو أخبرت أنني أخاف عليها أكثر من أي شيء آخر وأقدس حتى أخطاءها وأجزم على أنني لن أخون ثقة من وهبني إياها.. فأنا اعتبر "النفس" طفلة عند المؤتمن ولذا يتوجب عليّ أن أداريها كمن يزرع وردة في الربيع ويحافظ عليها من موسم الخريف.

الجميع يعيش مثلما يريد ويرغب وحتى الذين يعيشون في حرص زائد وخوف من أن يغيب غاليا عنهم أو يفقدون أمنية وغاية في طريق موحش أو يتعرضون لبعض من الخسائر والهزائم  بطريقة غير محسوبة، هؤلاء أيضا عليهم أن يعيشوا، أن يتناسوا ويعتادوا على ما فيهم من صعوبة اعترضت مساحتهم وربما ستبقى تعترض طرقهم حتى يأذن صاحب الكون لها بالتوقف والتنحي جانبا..

أن نبتأس أمر طبيعي ونعاني من وجع ما وحتى لو عشنا أو نعيش في دوامة صفراء وشاحبة  نجد هذا أمرا عاديا جدا لأننا وبكل بساطة خلقنا للاختبار والرضا ومعرفة متطلبات الكون الذي خلقه جل تعالى والذي علينا أن نستكمل هذا الخلق بالأساس والبناء المترتب على الحب، وحب النفس وبمقدار معين منها.

من أحب نفسه ولم يُفرط بها لأجل غيره كان كمن يملك أرضا يزرع فيها ما يشاء ويبيد من على وجهها كل ما يعكر امكانية زراعته لما يريد زرعه..

فالتأريخ دوّن الكثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والفنية والدينية وغير هذا لكنه في المقابل نسيَ بعض من الشخصيات المهمة والتي كان من الممكن أن تؤثر على المجتمع بشكل ما وكان الخلل في الوقوع  بهذا الخطأ هو أن هؤلاء الشخصيات التي ظُلمت لم يعرفوا كيف يثبتوا وجودهم في هذا العالم كونهم استمروا في العطاء دون أخذ..

لقد غضوا النظر عن مبدأ المناصفة في كيفية إنصاف أنفسهم أمام حفرة الحب التي ظنوا فيها أنهم لو اهتموا بمن حولهم كثيرا ورافقوهم إلى بر الأمان وفعلوا كل ما يجلب السعادة لهم سيشعر بالراحة وهذا ينافي الواقع، لأن الواقع يخبر الإنسان أنه عليه أن يقوم بإعطاء نفسه قيمتها وعدم المساس بها وإعلاء شخص عادي عليها، لأنه بهذا يعطي فرصة للجميع في أن يكونوا محور سعادته في حين أن محور سعادته كامنا في وسط صدره وعلى أطراف لسانه وشغاف قلبه.. فارحموا أنفسكم وقدّروها وبادروا على تقبيلها بابتسامة أو اعتناء لأنها الشخص الأول الذي يستحق التضحية ومن ثم سيأتي دور من يكمل تقديرك لنفسك بلا استهزاء أو تطرف، لأن المقابل يدرك جيدا أنه يتعامل مع شخص يعظّم نفسه الايجابية ويقدسها ولا يقبل التقليل من شأنه، وفي هذه الحالة سيتم قتل نصف المشكلة التي يعاني منها ثلثي العالم.

الانسان
الشخصية
الايجابية
التفكير
الحياة
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    سجادة علاء الدين!

    النشر : السبت 08 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ماهو سبب ظهور الشيب؟

    النشر : الثلاثاء 13 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ماذا لو أمطرت السماء نقوداً؟

    النشر : الأربعاء 11 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأمهات في زمن كورونا.. مدرّسات بمسؤولية مضاعفة وبلا رواتب مادية

    النشر : الأثنين 08 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    تجسيد السلوك الاقتصادي الناجح بمهر بنت النبوة

    النشر : الأحد 03 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    السلوك الحسيني وتقييم الذات

    النشر : الخميس 17 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 444 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 435 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 417 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 393 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 388 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1567 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1109 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 758 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة