• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

على حافة العشق نعلن تقديسها!

بنين قاسم / السبت 16 آذار 2019 / منوعات / 2032
شارك الموضوع :

كل صباح أنظر في المرآة إلى وجهي حتى قبل أن أفكر في غسله، فأجد أنني جميلة ولا شيء ينقص ملامحي والأحلى من ذلك أشعر أن لون عيني وبريقهما لهما جاذ

كل صباح أنظر في المرآة إلى وجهي حتى قبل أن أفكر في غسله، فأجد أنني جميلة ولا شيء ينقص ملامحي والأحلى من ذلك أشعر أن لون عيني وبريقهما لهما جاذبية تطغى على هيئتي في حضرة الحاضرين لترتسم على شفاهي ضحكة  تثير إعجاب من حولي..

من سيصدق لو أخبرت أنني أخاف عليها أكثر من أي شيء آخر وأقدس حتى أخطاءها وأجزم على أنني لن أخون ثقة من وهبني إياها.. فأنا اعتبر "النفس" طفلة عند المؤتمن ولذا يتوجب عليّ أن أداريها كمن يزرع وردة في الربيع ويحافظ عليها من موسم الخريف.

الجميع يعيش مثلما يريد ويرغب وحتى الذين يعيشون في حرص زائد وخوف من أن يغيب غاليا عنهم أو يفقدون أمنية وغاية في طريق موحش أو يتعرضون لبعض من الخسائر والهزائم  بطريقة غير محسوبة، هؤلاء أيضا عليهم أن يعيشوا، أن يتناسوا ويعتادوا على ما فيهم من صعوبة اعترضت مساحتهم وربما ستبقى تعترض طرقهم حتى يأذن صاحب الكون لها بالتوقف والتنحي جانبا..

أن نبتأس أمر طبيعي ونعاني من وجع ما وحتى لو عشنا أو نعيش في دوامة صفراء وشاحبة  نجد هذا أمرا عاديا جدا لأننا وبكل بساطة خلقنا للاختبار والرضا ومعرفة متطلبات الكون الذي خلقه جل تعالى والذي علينا أن نستكمل هذا الخلق بالأساس والبناء المترتب على الحب، وحب النفس وبمقدار معين منها.

من أحب نفسه ولم يُفرط بها لأجل غيره كان كمن يملك أرضا يزرع فيها ما يشاء ويبيد من على وجهها كل ما يعكر امكانية زراعته لما يريد زرعه..

فالتأريخ دوّن الكثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والفنية والدينية وغير هذا لكنه في المقابل نسيَ بعض من الشخصيات المهمة والتي كان من الممكن أن تؤثر على المجتمع بشكل ما وكان الخلل في الوقوع  بهذا الخطأ هو أن هؤلاء الشخصيات التي ظُلمت لم يعرفوا كيف يثبتوا وجودهم في هذا العالم كونهم استمروا في العطاء دون أخذ..

لقد غضوا النظر عن مبدأ المناصفة في كيفية إنصاف أنفسهم أمام حفرة الحب التي ظنوا فيها أنهم لو اهتموا بمن حولهم كثيرا ورافقوهم إلى بر الأمان وفعلوا كل ما يجلب السعادة لهم سيشعر بالراحة وهذا ينافي الواقع، لأن الواقع يخبر الإنسان أنه عليه أن يقوم بإعطاء نفسه قيمتها وعدم المساس بها وإعلاء شخص عادي عليها، لأنه بهذا يعطي فرصة للجميع في أن يكونوا محور سعادته في حين أن محور سعادته كامنا في وسط صدره وعلى أطراف لسانه وشغاف قلبه.. فارحموا أنفسكم وقدّروها وبادروا على تقبيلها بابتسامة أو اعتناء لأنها الشخص الأول الذي يستحق التضحية ومن ثم سيأتي دور من يكمل تقديرك لنفسك بلا استهزاء أو تطرف، لأن المقابل يدرك جيدا أنه يتعامل مع شخص يعظّم نفسه الايجابية ويقدسها ولا يقبل التقليل من شأنه، وفي هذه الحالة سيتم قتل نصف المشكلة التي يعاني منها ثلثي العالم.

الانسان
الشخصية
الايجابية
التفكير
الحياة
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: صوت المرأة عورة أم ثورة؟

    النشر : الخميس 12 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    في اليوم العالمي للمرأة: حواء تحفة الكون الرائعة

    النشر : الأحد 08 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    تظاهرات تشرين.. ثورة لا تموت وثائر لا يفنى

    النشر : الخميس 05 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    تحديات وآثار.. كثرة الانجاب لدى العائلات الفقيرة

    النشر : الأربعاء 25 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    كما تفعل تجازى

    النشر : الأحد 09 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    قراءة في كتاب: حقوق المتظاهرين ومسؤوليات الحكومة

    النشر : الأحد 26 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 886 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 348 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1355 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 3 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 3 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 3 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة