في عام 1088، كان هناك رجل يدعى مارك غرى غول، فكر في طريقة بسيطة لكسب الأموال الهائلة، فإكتشف جزيرة أسماها (جزيرة الأحلام)، وهي ليست حقيقة، فكتب كتابا مرفق بصور كاذبة ليخدع الناس، وباعه وربح فيما بعد 3 مليارات دولار، وموطن الشاهد، ان الغرب يبيع أساليبه بطرق جديدة، ومبتكرة، ف (أنا، أنت) إذا تمكنا من تعريف العالم بعلوم أهل البيت (عليهم السلام)، فإنه سيتغير، الغرب أعرضوا الأكاذيب بقالب جميل..! فإذا قدم الماء النقي بإناء متسخ؛ وقدم الماء الغير نقي بإناء نظيف! ماذا سنختار؟ سنهتم للمظهر، ولا نتعمق.. فهكذا هم يفعلون..
نحن كشابات كجامعيات ماذا نفعل؟ أو ما الذي يجب علينا فعله؟
أولا) أن نؤمن ونصدق إن أفضل العلوم علوم أهل البيت :
في أمريكا هناك مراكز دراسات مخصصة لدراسة كتاب (بحار الأنوار)، رواية رواية، عشرات المتخصصين يصرفون الأموال والوقت لأنهم يعلمون أن كل كلمة بها ألف كنز. فيقول الإمام:
(لكلامنا بطن..).
ثانيا) القرار والبناء:
أنا أقرر وأعزم على أن أنشر علوم أهل البيت، روح الإنسان كبيرة، الأهداف المادية مهما كانت عظيمة فإنها لا تروي عطش الإنسان.
يقول الامام علي (ع): (أتحسب إنك جرم صغير وفيك إنطوى العالم الأكبر)، الأهداف المادية لا تشبع إلا إذا ربطناها بالأهداف الروحية، نتخذ من الجامعة سلم لخدمة أهل البيت، (الإنسان صنيع قراراته)، وانت أيضا كذلك، قرري فإن (ما رام امرؤ شيئا إلا وصل إليه أو ما دونه).
ثالثا) التفكر:
شخص إخترع قاعدة وعندما أراد أن يسجلها قام بكتابتها على النحو الآتي (14m ) أي أربعة عشر معصوم .
يقول السيد محمد رضا الشيرازي:
كما إن الشخص يصلي باليوم خمس مرات فعليه أن يفكر باليوم خمس مرات، فالتفكر طالما أكد عليه الإسلام.
(یابن ادم نفسك نفسك فإنما هي نفس واحدة ان نجت نجوت وإن هلكت لم ینفعك من نجى).
إن الغرب في شتى العلوم هم المتقدمين (السياسة، الاجتماع، الإدارة)، فنحن نفكر أن كل شيء لدى الغرب لكن المسألة بالعكس، فكل شيء بأيدينا..! إن الغرب قاموا بخطوات ليغزون العرب فكريا، ومن ضمنها؛ بدأوا يسلبون منهم علوم أهل البيت بطريقة (الحضر الثقافي)، عبر القوى الناعمة أي بأختيارهم وميلهم .
نذكر بعض القضايا :
القضية الأولى:
إحدى المسلسلات التي بثت، سألوا مخرجها ما هو هدفكم من إخراج وإنتاج هذا المسلسل أو غيره؟ فأجاب: هدم العائلة وهدم الترابط الأسري، ففي يومنا هذا التلفزيون وسائر أدوات التواصل أصبحت أداة للتلاعب بالأفكار.
القضية الثانية:
كان هناك طبيب قد اكتشف نظرية، فدعوه لمؤتمر تقدير وشكر وقالوا له: لمن تدين هذا النجاح؟ فقال لهم: أدين للأمام الرابع للشيعة وهو الإمام السجاد، فالنظرية كانت من رواية له ذكرها في إحدى كتبه واسمه (الصحيفة السجادية)، فقام الجميع وصفق بحرارة للامام عليه السلام.. فأين نحن من هذا النور والعطاء؟.
القضية الثالثة:
شخص في أمريكا عنده مصنع، جاءه شخص لكي يستشيره في أمر ما، وكان من السود، فتكلم معه عن الإسلام بكلام مبسط وقليل، ذهب وجاء بعد أيام قائلا للرجل انا بحثت عن الإسلام، وأريد أن أسلم فعلمني الطريق لذلك، وهدي إلى صراط الحق وليس هذا وقط، فهو تسبب في إسلام 3 ملايين من السود، وبنى 250 مسجدا، وكان يمتلك 250 دولار قد خصصها للأمور الخيرية.
(فلا تستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه)، فإجعل نفسك شعاعا يضيء الناس بالإيجابية والتفاؤل وذكر محمد وآل محمد.
اضافةتعليق
التعليقات