• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الرمز المقدس الذي اهداه الله لنا عبر الحياة

بنين قاسم / الخميس 05 تشرين الاول 2017 / حقوق / 2184
شارك الموضوع :

اتي اليك كلما ضاق صدري لاعانق فيك السلام واغوص بعالم الشكوى لاذرف دمع مصائبي والنكبات، فأنت الحبيب الوحيد الذي سكن اضلعي منذ ان كنت صغيرة، ا

اتي اليك كلما ضاق صدري لاعانق فيك السلام واغوص بعالم الشكوى لاذرف دمع مصائبي والنكبات، فأنت الحبيب الوحيد الذي سكن اضلعي منذ ان كنت صغيرة، اقفز امام سلسبيل الماء لارتشف منه قطرات قليلة رغم اني لست بعطشى!.

تغدق باحسانك على كل زائر وتستضيفه عندك حبا وتزيل عنه الالم وتخطف منه العجز، انت يا مولاي لست بصاحب ثورة فحسب وانما انت الضمير الذي يتغذى الحق منه، هناك من يظن اننا نحيي ذكر الحُسين "عليه السلام" لنمجد بطولاته او نبرهن ان حقه قد اغتصب! وهذا العذر يقدمه من لا يعرف ماذا تعني ثورة الحسين والثورة الزينبية والثورة العباسية..

نحن نحيي ذكراه وذكرى كل من والاه لانهم ثورة مقدسة وعظيمة في حق البشرية والعدل واستقامة الدين والحق، انهم ارادوا ان يثبتوا ان الدين حق والاسلام الحقيقي لله تعالى من اهم شرائع الله "جل جلاله" اجمع واستطاعوا ذلك.

آل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام هم ينبوع الفضائل وقائمين في قمة الشهادة.

كلما هممت بزيارة الامامين الشريفين الحسين واخيه العباس "عليهما السلام" اسأل الزائرين في اضرحتهم ماذا يجدون في زيارتهم فأجد اجابات كثيرة ومتلونة جميعها تدل على فكرة واحدة ألا وهي ان المسلمين يستلهمون من زيارتهم ايمان القديسين واحترام الحياة وقوة عظيمة في تفريغ التعب الذي انهك القلوب والاجساد.

ان زيارتهم مهرب من الارهاق العقلي والجسدي، ولمن يرغب ان يفهم قيمة الزيارة ما عليه سوى ان يتمعن التفكير في تلك الجمل التي يرددها الجميع في مناسبات الحزن او الفرح والابتهاج، سيلاحظ ان الافكار الايمانية تصطف امام عينه صفوف طويلة من البطولات والاخلاص وروح التضحية وغيرها من الامور التي ستبني في داخله رمزا للعدل يجسده جند الله الذين قدموا تنازلا عن حياتهم مقابل ان يسمو ذكر الله تعالى.

الحسين راية في النفس ونهضة بالعقل وشريعة في الروح ومنهاجا في الفكر..

ان اتباعه "عليه السلام" يقيمون مجالس العزاء والفخر في قلوبهم قبل ان تقام في الشوارع والطرق، فتاريخ ال البيت اجمع "عليهم افضل الصلاة والسلام" ابيض كالقطن وناصع كخيوط الصباح ورائع كعطر الياسمين.

وكل التواريخ تشهد ان كل صفحات تاريخهم تخلو من الظلم او المعاداة او العداون وماشابه لانهم من انقى الانقياء واسمى خلق الله تعالى وهم قبل كل شيء قضية العدل والمساواة والمؤاخاة وطريق لتحقيق غايات الرؤية الاسلامية الحقيقية قبل ان يكونوا روح لاجسادهم التي تقطعت في سبيل هدفهم السامي.

وروح العالم لن تستطيع ان تمحي القضية التي حارب الحسين "عليه السلام" من اجلها ومات على اثرها تاركا نساءه واولاده سبايا، وان منهج هذه القضية لن يموت ما بقي الدهر.

الذكريات الدينية التي لا تموت طيلة العمر ستكون تركة وارثا لاودلانا حين يتساءلون عن جدوى احياء حبهم وبالاخص مراسيم احياء ذكرى عاشوراء فان لم نترك لهم هكذا ارث سنعتبر خائنين للامانة التي أئتمنها الله لنا، ومن الواجب ان نكون مخلصين لجميع التضحيات التي اقيمت من اجلنا ومن اجل وضعنا على طريق الخير الذي اراده الخالق منا وقد وصلنا اليه حين تقطعت اجساد اصحاب الثورة الدينية.

الامام الحسين
عاشوراء
الحياة
الفكر
مفاهيم
الحزن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    خبراء يحثون على التوسع في علاج الأمراض العقلية عبر الإنترنت

    النشر : الأحد 23 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تعرف على فوائد المانجو وقشرته

    النشر : الأثنين 16 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    تراتيل البراءة

    النشر : الخميس 25 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    التاج الذهبي.. مهرجان لتحجيب 1357 فتاة في حلبجة

    النشر : الأثنين 15 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    ما العوامل التي تساهم في تشكيل الروائح الخاصة للبشر؟

    النشر : الأحد 08 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    اخضرار القلوب

    النشر : الأربعاء 16 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 18 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 18 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 18 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة