• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الرمز المقدس الذي اهداه الله لنا عبر الحياة

بنين قاسم / الخميس 05 تشرين الاول 2017 / حقوق / 2273
شارك الموضوع :

اتي اليك كلما ضاق صدري لاعانق فيك السلام واغوص بعالم الشكوى لاذرف دمع مصائبي والنكبات، فأنت الحبيب الوحيد الذي سكن اضلعي منذ ان كنت صغيرة، ا

اتي اليك كلما ضاق صدري لاعانق فيك السلام واغوص بعالم الشكوى لاذرف دمع مصائبي والنكبات، فأنت الحبيب الوحيد الذي سكن اضلعي منذ ان كنت صغيرة، اقفز امام سلسبيل الماء لارتشف منه قطرات قليلة رغم اني لست بعطشى!.

تغدق باحسانك على كل زائر وتستضيفه عندك حبا وتزيل عنه الالم وتخطف منه العجز، انت يا مولاي لست بصاحب ثورة فحسب وانما انت الضمير الذي يتغذى الحق منه، هناك من يظن اننا نحيي ذكر الحُسين "عليه السلام" لنمجد بطولاته او نبرهن ان حقه قد اغتصب! وهذا العذر يقدمه من لا يعرف ماذا تعني ثورة الحسين والثورة الزينبية والثورة العباسية..

نحن نحيي ذكراه وذكرى كل من والاه لانهم ثورة مقدسة وعظيمة في حق البشرية والعدل واستقامة الدين والحق، انهم ارادوا ان يثبتوا ان الدين حق والاسلام الحقيقي لله تعالى من اهم شرائع الله "جل جلاله" اجمع واستطاعوا ذلك.

آل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام هم ينبوع الفضائل وقائمين في قمة الشهادة.

كلما هممت بزيارة الامامين الشريفين الحسين واخيه العباس "عليهما السلام" اسأل الزائرين في اضرحتهم ماذا يجدون في زيارتهم فأجد اجابات كثيرة ومتلونة جميعها تدل على فكرة واحدة ألا وهي ان المسلمين يستلهمون من زيارتهم ايمان القديسين واحترام الحياة وقوة عظيمة في تفريغ التعب الذي انهك القلوب والاجساد.

ان زيارتهم مهرب من الارهاق العقلي والجسدي، ولمن يرغب ان يفهم قيمة الزيارة ما عليه سوى ان يتمعن التفكير في تلك الجمل التي يرددها الجميع في مناسبات الحزن او الفرح والابتهاج، سيلاحظ ان الافكار الايمانية تصطف امام عينه صفوف طويلة من البطولات والاخلاص وروح التضحية وغيرها من الامور التي ستبني في داخله رمزا للعدل يجسده جند الله الذين قدموا تنازلا عن حياتهم مقابل ان يسمو ذكر الله تعالى.

الحسين راية في النفس ونهضة بالعقل وشريعة في الروح ومنهاجا في الفكر..

ان اتباعه "عليه السلام" يقيمون مجالس العزاء والفخر في قلوبهم قبل ان تقام في الشوارع والطرق، فتاريخ ال البيت اجمع "عليهم افضل الصلاة والسلام" ابيض كالقطن وناصع كخيوط الصباح ورائع كعطر الياسمين.

وكل التواريخ تشهد ان كل صفحات تاريخهم تخلو من الظلم او المعاداة او العداون وماشابه لانهم من انقى الانقياء واسمى خلق الله تعالى وهم قبل كل شيء قضية العدل والمساواة والمؤاخاة وطريق لتحقيق غايات الرؤية الاسلامية الحقيقية قبل ان يكونوا روح لاجسادهم التي تقطعت في سبيل هدفهم السامي.

وروح العالم لن تستطيع ان تمحي القضية التي حارب الحسين "عليه السلام" من اجلها ومات على اثرها تاركا نساءه واولاده سبايا، وان منهج هذه القضية لن يموت ما بقي الدهر.

الذكريات الدينية التي لا تموت طيلة العمر ستكون تركة وارثا لاودلانا حين يتساءلون عن جدوى احياء حبهم وبالاخص مراسيم احياء ذكرى عاشوراء فان لم نترك لهم هكذا ارث سنعتبر خائنين للامانة التي أئتمنها الله لنا، ومن الواجب ان نكون مخلصين لجميع التضحيات التي اقيمت من اجلنا ومن اجل وضعنا على طريق الخير الذي اراده الخالق منا وقد وصلنا اليه حين تقطعت اجساد اصحاب الثورة الدينية.

الامام الحسين
عاشوراء
الحياة
الفكر
مفاهيم
الحزن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    عام بلا أحباب

    النشر : الأربعاء 16 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الدراز.. كربلاء جديدة

    النشر : الأثنين 29 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    المجتمع الشَكلي. بينَ الجمالِ والخواء

    النشر : الخميس 26 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    المدرسة للبيع.. والمدير مجانا!

    النشر : الأربعاء 01 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماهي استخدامات شاي البابونج؟

    النشر : الخميس 16 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    بين التربية والتعليم

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 430 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 394 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 369 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 8 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 8 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 8 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة